أعلن رئيس الوزراء الباكستاني السابق، والمسجون حاليا، عمران خان، الجمعة فوزه في الانتخابات العامة بالبلاد، وذلك في رسالة صوتية ومرئية نُشرت بتقنية الذكاء الاصطناعي على حسابه بمنصة إكس. 

وفي الرسالة، التي عادة ما يتسلمها منه المحامون شفهيا، رفض خان ادعاء منافسه نواز شريف في وقت سابق بالفوز في الانتخابات.

ودعا خان أنصاره إلى الاحتفال بالفوز الذي تحقق رغم ما وصفه بحملة القمع على حزبه. 

Chairman Imran Khan's victory speech (AI version) after an unprecedented fightback from the nation that resulted in PTI’s landslide victory in General Elections 2024. pic.twitter.com/Z6GiLwCVCR

— Imran Khan (@ImranKhanPTI) February 9, 2024

وفاز المرشحون المستقلون المدعومون من خان بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات العامة التي جرت أمس الخميس رغم وجوده في السجن ومنع حزبه من المشاركة في الانتخابات.

وفي وقت سابق، الجمعة، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني السابق، نواز شريف، هو الآخر فوزه في هذه الانتخابات قائلا إن حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية- جناح نواز شريف، حصد أكبر عدد من الأصوات وسيبحث مسألة تشكيل حكومة ائتلافية.

نواز شريف وسط جمع من أنصاره

ولم يفصح شريف عن عدد المقاعد التي حصدها حزبه، وما يزال فرز الأصوات جاريا بالنسبة لآخر بضعة مقاعد من أصل 265 مقعدا جرى التنافس عليها في الانتخابات.

وأظهر أحدث فرز للأصوات نشرته اللجنة الانتخابية أن حزبه ضمن 42 مقعدا، وهو أقل بكثير من 133 مقعدا لازما لإعلان الفوز وتشكيل حكومة.

وقال شريف إن نوابه سيلتقون أحزابا سياسية أخرى في وقت لاحق من الجمعة، للتحدث عن تشكيل حكومة ائتلافية.

وكانت لجنة الانتخابات الباكستانية، أعلنت في حدود الساعة السادسة بتوقيت غرينتش نتائج 51 مقعدا من أصل 265 تنافس عليها المرشحون في الجمعية الوطنية.

وفاز حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية- جناح نواز شريف (عند تلك الساعة) بسبعة عشر مقعدا، بينما حصل أنصار رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان على 14 مقعدا.

وقالت اللجنة إن حزب الشعب الباكستاني الذي يتزعمه بيلاوال بوتو زرداري، نجل رئيسة الوزراء التي تم اغتيالها بينظير بوتو، حصل على 12 مقعدا. أما بقية المقاعد فقد فازت بها أحزاب صغيرة أو مستقلون.

ويقبع خان في السجن، وتم منع حزبه "حركة الإنصاف الباكستانية" من المشاركة في الانتخابات التي جرت أمس الخميس لذا خاض أنصاره الانتخابات كمستقلين.

ويتوقع محللون عدم وجود فائز واضح في الانتخابات مما يزيد من مشاكل الدولة التي تكافح للتعافي من أزمة اقتصادية بينما تواجه عنفا متزايدا من مسلحين في بيئة سياسية شديدة الاستقطاب.

ولم تعلن اللجنة سوى نتائج قليلة بعد مرور 18 ساعة على إغلاق مراكز الاقتراع، وهو أمر غير معتاد بالنسبة للانتخابات في باكستان.

وقال ظفر إقبال، السكرتير الخاص للجنة الانتخابات إن "مشكلة في الإنترنت" كانت السبب وراء التأخير، دون الخوض في تفاصيل.

وقالت الحكومة إنها علقت خدمات الهاتف المحمول قبل الانتخابات أمس الخميس كإجراء أمني، وإن الخدمة بدأت تعود تدريجيا.

وكان من المتوقع أن تكون المعركة الرئيسية بين المرشحين المدعومين من خان، الذي فاز حزبه في الانتخابات الوطنية الماضية، وحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف.

ويعتقد خان أن الجيش القوي يقف وراء حملة قمع للقضاء على حزبه، في حين يقول محللون ومعارضون إن شريف يحظى بدعم جنرالات الجيش.

ويهيمن الجيش على الدولة المسلحة نوويا بشكل مباشر أو غير مباشر خلال 76 عاما منذ استقلالها، لكنه يقول لعدة سنوات إنه لا يتدخل في السياسة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الانتخابات نواز شریف

إقرأ أيضاً:

المفوضية تدعو للإسراع بعملية التسجيل بالانتخابات

دعت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، “المترشحين الذين لم يسجلوا بعد في سجل الناخبين، الإسراع بإتمام عملية التسجيل، حيث أن آخر موعد للتسجيل هو يوم الثلاثاء 15 أبريل 2025، ستقفل المنظومة على تمام الساعة 11:59 ليلاً”.

وأكدت المفوضية “أن عدم التسجيل في سجل الناخبين يُعد إخلالًا بأحد شروط الترشح الأساسية، وسيترتب عليه استبعاد المترشح من القوائم النهائية، حتى وإن ورد اسمه في القوائم الأولية للمترشحين، لأن إدراج الاسم لا يُعتبر إثباتًا على استكمال الشروط القانونية”.

هذا “وتتواصل حملات التوعية الانتخابية التي تنظمها سفيرات التوعية بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، في نطاق البلديات المستهدفة وضمن المجموعة الثانية من انتخابات المجالس البلدية لعام 2025، وذلك تحت إشراف وحدة دعم المرأة بالمفوضية”.

وتهدف هذه الحملات إلى “توعية المواطنين بأهمية التسجيل في سجل الناخبين لضمان مشاركتهم في الانتخابات الجارية واختيار ممثليهم في المجالس البلدية”.

وشهدت البلديات المستهدفة خلال الأيام الأخيرة المقررة للتسجيل، “مزيداً من الأنشطة والفعاليات المتنوعة التي نظمتها السفيرات من بينها جولات ميدانية إلى المراكز التجارية والمؤسسات التعليمية والصحية إضافة إلى محاضرات توعوية، ولقاءات عبر الإذاعات المحلية”.

مقالات مشابهة

  • "الاستشارية لإعادة الإعمار": تهجير أهالي غزة شرط للإعمار "ادعاء مشبوه" لتصفية القضية الفلسطينية
  • بنكيران: الديمقراطية لي كاينة فالبيجيدي ماكايناش فسويسرا
  • البيجيدي يرفض توجيه الدعوة إلى رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار لحضور مؤتمره المقبل
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بجانيين لتهريب الهيروين إلى المملكة
  • والي العيون: العالم الآخر يضغط لمقاطعة الانتخابات في الصحراء التي نبنيها دون السعي لنصبح قوة ضاربة
  • تحطم طائرة تابعة للقوات الجوية الباكستانية
  • تأجيل مؤتمر علمي حول «إشكاليات العزوف عن المشاركة بالانتخابات»
  • المفوضية تدعو للإسراع بعملية التسجيل بالانتخابات
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس الغابون بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية
  • فوز نوبوا بالانتخابات الرئاسية في الإكوادور