«تحالف الأحزاب»: دعم الصُّناع والمزارعين من ركائز المرحلة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
طرح تحالف الأحزاب المصرية أفكاراً للنهوض بالصناعة والزراعة فى ظل التحديات الحالية وعلاج مشكلاتها، للوصول إلى تصدير 100 مليار دولار من المنتجات إلى دول العالم، ووضع حلول للتحديات التى ستواجه ذلك من جودة وسعر للقدرة على المنافسة.
وقال النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، أمين عام التحالف، إن تفكير التحالف والحزب يشمل أن يكون للمزارع مصنع صغير يوظف فيه مجموعة من العمال لإخراج منتج خاص به، على سبيل المثال البرتقال الذى يتم تصديره ثمرة أو عصائر، خاصة أن الفرق بينهما نحو 1500 جنيه فى الطن، وسيتم وضع هذه المقترحات على طاولة الحوار الوطنى، منوهاً بأن 100 مليار دولار صادرات ودعم الصُناع والمزارعين من ركائز المرحلة المقبلة للاقتصاد.
وأكد «مطر» أن الرئيس السيسى، دائماً ما يشعر بالمواطن والظروف التى تمر بها الدولة، ولديه رؤية وبُعد نظر، وفى الوقت ذاته يسعى دائماً إلى النهوض بمستوى المواطن سواء الاقتصادى أو الاجتماعى أو السياسى، وشعوره بالنسبة للمحور الاقتصادى وانعكاساته على المواطن، ودعوته لذلك دليل على أنه أب يعلم جيداً احتياجات أبنائه وأهله من المصريين، لذلك فإن الحزب تلقى دعوة المرحلة الثانية من الحوار الوطنى بسعادة، وتأكيد أنه معه دائماً.
ويرى رئيس حزب إرادة جيل أن المرحلة الثانية تستطيع الخروج بحلول للأزمات الاقتصادية الحالية، خاصة أنه لا توجد رفاهية للوقت، لذلك يجب الإسراع فى بدء الجلسات بوتيرة أسرع من المرحلة الأولى وبشكل مكثف وسريع وبحضور المسئولين وتوفير المعلومات؛ للخروج بمقترح نتمنى أن يكون صادراً بقرار من الرئيس لسرعة الإنجاز، سواء كان فى تشريع أو أى مستجد للنهوض بالصناعة والزراعة.
«مهني»: تشغيل المناطق الصناعية يوفر فرص عملوقال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصرى، إن الحزب يدرس تقديم مقترحات لتنشيط الحياة الاقتصادية بالاستفادة بمقدرات وثروات الوطن، والاعتماد على الناتج المحلى، تزامناً مع رؤية القيادة السياسية نحو الاستفادة من الثروات الطبيعية. وأشار إلى أن هناك عدداً من المناطق الصناعية التى تم تدشينها فى العصور السابقة، وتحتاج لبعض الخدمات لتشغيلها ما يوفر فرص عمل كثيرة، ويعود بالنفع للوطن، لافتاً إلى أنَّ ورقة العمل تتضمن كيفية الاستفادة من عضوية مصر لـ«تجمع بريكس» والتبادل التجارى، وكذلك فتح قنوات اتصال ما ينعش الحياة الاقتصادية، موضحاً أن مصر وضعت البنية التحتية للاستثمار والاقتصاد ما يتطلب الاستفادة منها حالياً والعبور من الأزمة.
فيما قال المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إن مواجهة الأزمة الاقتصادية تتطلب أفكاراً غير نمطية للخروج منها، داعياً إلى بذل المزيد من الجهد وتكثيف النشاط فى الفترة المقبلة، والحرص على العمل بشكل متخصص كلٌ فى ملف، مكلفاً بإعطاء أولوية عاجلة وقصوى على مدار فبراير ومارس هذا العام للملف الاقتصادى وحده، ومحاولة عقد ورش وحلقات نقاشية للوصول إلى أفكار عملية يتم تجميعها فى ورقة سياسات حزبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد الأسعار الأحزاب القطاع الخاص رئیس حزب
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي يؤكد أهمية الدبلوماسية البرلمانية الاقتصادية لتعزيز التكامل بين دول الجنوب
أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أهمية الدبلوماسية البرلمانية الاقتصادية كأداة استراتيجية للاندماج الإقليمي والتكامل الاقتصادي بين دول الجنوب، مشدداً على أن الحوارات البرلمانية التي تمثل أحد أشكال هذه الدبلوماسية، تساهم بشكل إيجابي في تقريب وجهات النظر وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين دول أفريقيا وآسيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية، بما يعزز من فرص الشراكات الاستراتيجية والتنمية المشتركة بين هذه الدول.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي أمام النسخة الثالثة من منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، الذي يعقد بالمملكة المغربية، تحت عنوان "الحوارات البين إقليمية والقارية بدول الجنوب رافعة أساسية لمجابهة التحديات الجديدة للتعاون الدولي وتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة".
وأشار "اليماحي" - في الكلمة التي وزعها البرلمان العربي اليوم الإثنين - إلى أن دول الجنوب تمتلك من الموارد الطبيعية والإمكانات البشرية ما يؤهلها لتكون في مصاف القوى الاقتصادية العالمية، وأن تصبح صوتاً مؤثراً في صياغة النظام العالمي الجديد، ولكنها تحتاج إلى الاستغلال الأمثل لتلك الموارد والإمكانات، ومعالجة التحديات الخاصة بتباين الأنظمة الاقتصادية، لكي تتمكن من تحقيق الاندماج الإقليمي والتكامل الاقتصادي المنشود.
وأضاف رئيس البرلمان العربي أن التحولات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، والحروب التجارية الجارية، تفرض على دول الجنوب ضرورة اتخاذ خطوات جادة لتحقيق تكامل اقتصادي يقوم على قاعدة "الكل رابح"، بما يسمح لكل دولة بالاستفادة من قدراتها التنافسية ضمن منظومة متكاملة تخدم مصالح الجميع، داعياً إلى إطلاق مشروعات بنية تحتية إقليمية كبرى، تعزز حركة التجارة المتبادلة والاستثمارات المشتركة بين دول الجنوب، فضلاً عن تعزيز التعاون في مجالات الصحة والتعليم والأمن الغذائي، وغيرها من المجالات الأخرى التي تمثل أساس التنمية المستدامة.
كما شدد اليماحي، على أهمية توظيف التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في دعم مسار التحول إلى الاقتصاد الرقمي، وفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة، محذراً في الوقت ذاته من التحديات الأخلاقية التي تثيرها هذه التقنيات الحديثة، وداعياً إلى التعامل معها من خلال بناء منظومة قانونية معاصرة تضمن تحقيق التوازن بين الإبداع التقني والمسؤولية الأخلاقية، وذلك لضمان الاستخدام الآمن لهذه التكنولوجيا، وتوظيفها ضمن إطار أخلاقي مسؤول.