حزب خاتمي يعلن مقاطعة الانتخابات البرلمانية الإيرانية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلن حزب "وحدة الأمة الإيراني" أكبر الأحزاب الإصلاحية الذي يتزعمه الرئيس الأسبق محمد خاتمي، مساء الجمعة، مقاطعة الانتخابات البرلمانية. وقال بيان لأمانة المجلس المركزي للحزب، أنه "ليس لدينا مرشح ولا ندعم أي مرشح للانتخابات البرلمانية المقبلة".
وأضاف البيان أن هناك "عدة أعضاء، بينهم عضوان في المجلس المركزي لهذا الحزب، سجلوا في الانتخابات البرلمانية، لكنهم اضطروا على الفور إلى الاستقالة من الحزب".
وأكد الحزب أن "الأمينة العامة لحزب وحدة الأمة الإيراني السيدة آذر منصوري وأغلبية الأعضاء القانونيين والحقيقيين لهذا الحزب لديهم موقف مماثل، لكن بعض الأعضاء يعتزمون المشاركة في هذه الانتخابات، وبالتالي نحن لن نشارك في الانتخابات".
وبشأن مقاطعة الانتخابات، برر الحزب هذه الخطوة لعدم "إجراء انتخابات حرة وتنافسية وفعالة من قبل المنظمين للانتخابات البرلمانية".
وحزب وحدة الأمة الإيراني أحد أهم الأحزاب الإصلاحية في إيران وقد تأسس عام 2015 ويعد مرشده الروحي الرئيس الأسبق الإصلاحي محمد خاتمي.
وستجرى الانتخابات البرلمانية في إيران مطلع آذار المقبل بالتزامن مع إجراء انتخابات مجلس خبراء القيادة.
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الذي يدقق أهلية المرشحين، طحان نظيف، مساء الجمعة، عن تأييده أهلية مرشحين آخرين بعد تقديم اعتراضهم على رفض أهليتهم.
وقال نظيف في حديثه للتلفزيون الإيراني: "تمت الموافقة على 14 ألفاً و912 شخصاً لخوض الانتخابات النيابية".
وسوف يتنافس هؤلاء المرشحون على 290 مقعداً في البرلمان الإيراني.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الانتخابات البرلمانیة
إقرأ أيضاً:
ردا على خطة ترامب.. المستشار الألماني يعلن رفض بلاده تهجير الفلسطينيين
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس إن فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر أو الأردن والتي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن محاولاته لتنفيذها أنها "غير مقبولة".
وقال المستشار الألماني في حديث نشرته وكالة "الأناضول" : "أن المنظور العادل للقضية الفلسطينية يكون عبر حل الدولتين الذي يمكن من خلاله التعايش السلمي بين إسرائيل وفلسطين".
وتابع "من وجهة نظري، هذا يعني بشكل ملموس أن السلطة الفلسطينية يجب أن تتولى أيضا المسؤولية عن غزة، ويجب أن تتطور إمكانية حل الدولتين من هناك".
وشدد شولتس على "أن أي دعوات للتهجير، وفكرة ترحيل مواطني غزة إلى مصر أو الأردن، غير مقبولة".
وأكد أنه "لا ينبغي المخاطرة بالأمل في السلام الآن"، قائلا: "هذا مهم للغاية، إنه ليس مجرد توقف، يجب أن ينشأ سلام دائم من وقف إطلاق النار".