الإمارات تدعو المجتمع الدولي إلى تبني نهج متوازن بشأن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واستخداماتها
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات تدعو المجتمع الدولي إلى تبني نهج متوازن بشأن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واستخداماتها، دعا سعادة عمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، المجتمع الدولي إلى الاستفادة من الإمكانات التكنولوجية التي يتيحها “ .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات تدعو المجتمع الدولي إلى تبني نهج متوازن بشأن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واستخداماتها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
دعا سعادة عمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، المجتمع الدولي إلى الاستفادة من الإمكانات التكنولوجية التي يتيحها “ الذكاء الاصطناعي ” أثناء تقييم المسؤولية عن التهديدات التي تشكلها هذه التقنية الجديدة على السلم والأمن الدوليين.
جاء ذلك خلال بيان دولة الإمارات الذي ألقاه سعادته في اجتماع مجلس الأمن اليوم حول “الذكاء الاصطناعي: الفرص والمخاطر المتعلقة بالسلم والأمن الدوليين” الذي عقدته المملكة المتحدة التي تتولى رئاسة المجلس طوال الشهر الجاري.
وقال شرف: “إن تطور الذكاء الاصطناعي يتجاوز قانون “مور” ويتطور بسرعة فائقة، كما أصبحت الحكومات غير قادرة على مواكبة هذا التطور”.
وأضاف: “ينبغي أن نتحلى باليقظة التي نحتاجها في هذا الصدد فيما حان الوقت لأن نكون واقعيين ومتفائلين إزاء الذكاء الاصطناعي، سواء من حيث تقييم التهديدات التي تشكلها هذه التقنية الجديدة على السلم والاستقرار والأمن العالمي، أو من ناحية الفرص والمنافع التي يتيحها”.
وفي سياق متصل، سلط سعادة شرف الضوء على ضرورة التوافق لإنشاء قواعد لحوكمة الذكاء الاصطناعي، تمنع بموجبها استخدام هذه التكنولوجيا في بث خطاب الكراهية أو الترويج للمعلومات المضللة وغير الصحيحة التي تؤدي إلى تفاقم النزاعات.
وقال سعادته إن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تعزيز بناء السلام، وذلك عبر رصد النشاط الإرهابي، والتنبؤ بالآثار السلبية للتغير المناخي، لكن في الوقت ذاته لابد أن ندرك خطورة استخدام هذه التكنولوجيا في افتعال الروايات المضللة التي من شأنها التحريض على العنف.
وحث سعادته المجتمع الدولي على منع استخدام الذكاء الاصطناعي لمواجهة التعصب، واتباع لوائح تنظيمية مرنة تشجع على السلوك المسؤول في مجال الذكاء الاصطناعي، دون عرقلة تطوره وتنميته.
والتقى سعادة شرف خلال زيارته لمدينة نيويورك سعادة السفير نيكولاس دي ريفيير، الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، وسعادة السفير جيفري دي لورينتيس، نائب المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة بالإنابة.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
%92 من الطلاب يستخدمونه.. الذكاء الاصطناعي يهدد جوهر التعليم الجامعي
أثار تقرير حديث يحذر الجامعات البريطانية من ضرورة "اختبار إجهاد" التقييمات في ظل استخدام 92% من الطلاب للذكاء الاصطناعي، جدلاً واسعاً حول مستقبل التعليم الجامعي ودور الذكاء الاصطناعي فيه.
يشير البروفيسور أندرو موران من جامعة لندن متروبوليتان إلى أن الجامعات، التي كانت تعتبر لقرون مخازن للمعرفة والحقيقة، بدأت تفقد هذا الدور عندما تراجعت قيمة الخبراء وضعف التفكير النقدي واستقطب الخطاب العام بشكل متزايد.
ندرة المعرفة وتحديات المصادر التقليديةفي هذا العالم، يتم رفض المصادر التقليدية للمعرفة بشكل متزايد، الكتب والمقالات الصحفية ووسائل الإعلام القديمة تواجه تحديات من خلال التطورات في عرض المعلومات واسترجاعها، وعلى رأسها التطبيقات ووسائل التواصل الاجتماعي، وأدى ذلك إلى "ندرة المعرفة"، على حد تعبير موران.
قوائم القراءة المنسقة، التي يقضي الأكاديميون وقتًا في البحث عنها وتسليط الضوء على المفكرين والكتابات الرئيسية، غالبًا ما يتم تجاهلها من قبل الطلاب لصالح بحث جوجل.
وإذا لم يعجب الطالب ما يقرأ، يمكنه ببساطة التمرير إلى اليسار، ويمكن للخوارزميات بعد ذلك إرسال الطلاب في اتجاهات غير متوقعة، غالبًا ما تحولهم عن الصرامة الأكاديمية إلى موارد غير أكاديمية.
يؤكد موران أهمية توفير مواد التعلم للطلاب على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، لكنه يتساءل: "هل تصبح المعرفة سلعة استهلاكية أخرى؟" فهي متاحة بلمسة زر عبر الإنترنت، ويتم توصيلها بشكل فعال إلى بابك، وهناك العديد من المنافذ للاختيار من بينها.
قد تكون هناك كمية، ولكن ليس بالضرورة جودة: الذكاء الاصطناعي هو السلعة الاستهلاكية المطلقة.
يثير هذا الأمر تساؤلات جوهرية حول ليس فقط ما نعنيه بالمعرفة، ولكن أيضًا ما سيكون دور التعليم والأكاديميين في المستقبل.
ويقول موران: "أستطيع أن أقدر فوائد الذكاء الاصطناعي في العلوم أو الاقتصاد أو الرياضيات، حيث الحقائق غالبًا ما تكون غير قابلة للشك، ولكن ماذا عن العلوم الإنسانية والاجتماعية، حيث الكثير قابل للطعن؟"
ويحذر من أننا نفقد أرضية بسرعة أمام تغييرات مجتمعية عميقة يمكن أن يكون لها عواقب لا يمكن تصورها على الجامعات إذا لم نستجب بسرعة.
التفكير النقدي في مواجهة الذكاء الاصطناعيمن جهته، يعبر محاضر جامعي في العلوم الإنسانية عن عدم استغرابه من الزيادة الهائلة في استخدام الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنه يتم الترويج له بقوة من قبل شركات التكنولوجيا باعتباره سلعة موفرة للوقت، والخطاب السياسي الأوسع يعزز هذا الرأي دون التشكيك في قيود الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته.
بينما قد يكون الذكاء الاصطناعي مفيدًا في العديد من السياقات الأكاديمية - في كتابة التقارير الأساسية وإجراء البحوث الأولية على سبيل المثال - فإن استخدامه من قبل الطلاب لكتابة المقالات يشير إلى التقليل من قيمة موضوعات العلوم الإنسانية وسوء فهم ما يتيحه الكتابة الأصلية في تخصصات مثل التاريخ والأدب والفلسفة: التفكير النقدي.
ويستشهد المحاضر بقول الروائي العظيم إي إم فورستر: "كيف يمكنني أن أعرف ما أفكر فيه حتى أرى ما أقول؟" كان يقصد أن الكتابة هي شكل متطور من أشكال التفكير، وأن تعلم الكتابة بشكل جيد، والشعور بالمرء وهو يشق طريقه عبر تطوير فكرة أو حجة، هو جوهر الكتابة.
عندما نطلب من الذكاء الاصطناعي كتابة مقال، فإننا لا نقوم ببساطة بالاستعانة بمصادر خارجية للعمل، بل نستعين بمصادر خارجية لتفكيرنا وتطويره، مما سيجعلنا بمرور الوقت أكثر ارتباكًا وأقل ذكاءً.
في عصر تكنولوجي نيوليبرالي نهتم فيه غالبًا بالمنتج بدلاً من العملية التي تم من خلالها صنعه، ليس من المستغرب أن يتم تجاهل القيمة الحقيقية للكتابة.
فيما يأخذ الطلاب ببساطة إشاراتهم من عالم يفقد الاتصال بالقيمة التي لا يمكن تعويضها للإبداع البشري والتفكير النقدي.