جيهان مديح: مصر تواصلت مع قادة العالم لإدخال مساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، إن مصر فتحت معبر رفح من جانبها دون قيد أو شرط، وعملت على حشد مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة، من مصر والدول التي قامت بإرسال مساعدات إلى مطار العريش، وضغطت من جانبها لدخول المساعدات حيث رفضت خروج الأجانب من غزة قبل دخول المساعدات لأشقائنا، مضيفة: «لولا مصر لم تكن لتدخل أي مساعدات للأشقاء، لا توجد دولة قدمت ما قدمته مصر لدعم غزة».
وأكدت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن قوات الاحتلال الغاشمة قصفت المعبر 4 مرات، وهو ما حال دون إدخال المساعدات، لافتة إلى أن مصر في تلك الأثناء تواصلت مع جميع الأطراف للضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف قصف المعبر، والذي قامت مصر بإعادة تأهيله، حتى تتمكن من إنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.
وشددت مديح، أن الدور الذي قامت به مصر في حشد وإدخال المساعدات للقطاع كان قيادياً ونابعاً من شعور مصر بالمسئولية الإنسانية عن الأشقاء الفلسطينيين بالقطاع، واختتم: «مصر تحملت ضغوطا وأعباء لا حصر لها لتستطيع تنسيق عملية إدخال المساعدات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح المساعدات الانسانية دعم غزة غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تزعم اغتيال الناجي الوحيد من قادة حزب الله
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه اغتال قياديين أحدهما في حزب الله بلبنان والآخر في حركة الجهاد بقطاع غزة.
وادعى جيش الاحتلال إنه قتل أبو علي رضا، القيادي في حزب الله في منطقة برعشيت جنوبي لبنان، وأحمد الدلو، القيادي في عضو استخبارات "الجهاد الإسلامي"، الذي يعتقد أنه هاجم مستوطنة كفار عزة في السابع من أكتوبر 2023، في غزة.
وأوضح الاحتلال أن قواته الجوية قتلت أبو علي رضا، قائد حزب الله في منطقة برعشيت في جنوب لبنان، مدعيًا أن أبو علي رضا كان مسؤولاً عن تخطيط وتنفيذ الهجمات الصاروخية والمضادة للدبابات على قوات الجيش الإسرائيلي وأشرف على أنشطة عناصر حزب الله في المنطقة.
الناجي الوحيد من قيادة حزب اللهوفي وقت سابق، نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، على حسابه بمنصة "إكس"، شجرة لسلسلة القيادة العسكرية لـ"حزب الله" بعد اغتيال حسن نصر الله.
وجاءت الشجرة مع علامة "تم القضاء عليه" على جميع الأسماء باستثناء أبو علي رضا "قائد وحدة بدر" التابعة لجبهة الجنوب.
وحسب موقع "لبنان ديبايت"، لُقب أبو علي رضا عباس بـ"الحاج أبوحسين باريش"، وتولى قيادة وحدة "بدر"، التي تُعتبر من أبرز التشكيلات العسكرية في "حزب الله".
وتشير التقارير الإسرائيلية إلى أنه تولى قيادة وحدة "الرضوان" النخبوية، بعد اغتيال إبراهيم عقيل، الذي قُتل في الـ20 من سبتمبر الحالي.
ويُعتقد أن أبو علي رضا يبلغ من العمر 60 عامًا، وينحدر من بلدة باريش في قضاء صور جنوب لبنان.
ووفقًا للتقارير، نجا من محاولة اغتيال في التسعينيات مع إبراهيم عقيل، وتدرّج في مناصب عسكرية متعددة ضمن هيكلية "حزب الله"، ليصبح واحدًا من أبرز ضباط العمليات في محور الجنوب.