خبير سياسي: مخطط التهجير ما زال يراود حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنه اعتقد أن الاحتلال يريد مواصلة عملياته العسكرية في قطاع غزة، وهو ما لمسناه جميعًَا من خلال التصريحات التي أعلن عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، الذي عبر بضرورة الوصول إلى منطقة رفح، وكذلك كل قادة أركان مجلس الحرب الإسرائيلي قد تحدثوا في هذا السياق.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا «رفح هي المنطقة الأكثر ازدحامًا، وخاصة بعدما نزح معظم سكان قطاع غزة بعد عمليات الضرب والقتل والتدمير التي مارسها الاحتلال على مدار الأشهر السابقة، نزحوا إلى منطقة رفح».
وتابع: «اليوم تحاول دولة الاحتلال أن توجه ضربات متلاحقة إلى هذه المدينة ويبدو أنه لازال مخطط التهجير في رأس هذه الحكومة اليمينية المتطرفة التي تسعى إلى إيقاع المزيد من الضحايا والشهداء الفلسطينيين، رغم أنه أصبحت هناك قناعة ورؤية عالمية أطلقتها مصر ترفض فكرة التهجير القسري حتى أصبح هناك حاضنة دولية للموقف المصري، وبدأ العالم ينادي بهذه القضية».
وأكمل: «الاحتلال يواصل ارتكابه للجرائم غير مهتم بالقانون الدولي رغم كل المناشدات التي تصدر من كل قادة دول العالم تجاه ما يجري على الأرض الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة رفح القضية الفلسطينية اخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: القمة العربية ستواجه تحديًا بشأن المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن القمة العربية بالقاهرة ستواجه تحديًا بشأن المرحلة الثانية، لأن مراوغات بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة يؤكدان في كل مرة أن وقف إطلاق النار بشكل دائم هو انتصار لحماس وهزيمة لدولة الاحتلال.
وأضاف سنجر، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن المشهد يسير في هذا الاتجاه، وهنا تكمن الخطورة من خلال تصدير مشهد الانتصار والهزيمة في قطاع غزة، منوهًا بأن نتنياهو أعلن عن وقف دخول المساعدات للقطاع، خاصة أن المرحلة الثانية تتضمن انسحاب دولة الاحتلال من كل الأماكن التي احتلتها بالقطاع.
وأشار خبير السياسات الدولية إلى أن الخطة المصرية مع المبعوث الأمريكي واضحة للإدارة الأمريكية والقمة العربية، بأنه ستكون هناك لجنة إسناد مجتمعي يوجد بها كل قطاعات الدولة الفلسطينية ماعدا حماس، بجانب وجود خطة مصرية واضحة ستقدم بالقمة العربية لبناء القطاع خلال 5 سنوات.