عشقته النساء وتعلم الرقص من علي رضا.. تعرف على مسيرة عادل أدهم الفنية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
يحل اليوم 9 فبراير ذكرى وفاة الفنان عادل أدهم أحد عمالقة الفن المصري، الذي لقب بشرير السينما المصرية برع في أداء الشخصيات ذات الطابع الدرامي وعشقته النساء بسبب الأدوار الشريرة.
عادل أدهم ولد في حي الجمرك بمنطقة بحري بمدينة عروس البحر المتوسط الإسكندرية في 8 مارس عام 1928، وكان والده موظفا كبيرًا بالحكومة ووالدته تركية الأصل، وقد ورثت عن أبيها شاليهين في سيدي بشر، وانتقلت الأسرة للإقامة هناك وكان عادل صغيرًا وما زال في المدرسة الابتدائية وكان يمارس رياضة ألعاب القوى ثم اختار رياضة الجمباز وكان متفوقًا فيها بين زملائه، كما مارس رياضة الملاكمة والمصارعة والسباحة، ولقد ذاع صيته في الإسكندرية وأطلق عليه لقب «البرنس».
انتقل للقاهرة بسبب غرامه للتمثيل حيث ترك الرياضة واتجه إلى التمثيل، وشاهده أنور وجدي وقال له «أنت لا تصلح إلا أن تمثل أمام المرآة»، ثم اتجه إلى الرقص وبدأ يتعلم الرقص مع علي رضا.
وفي عمر السابع عشر شارك عادل أدهم في عدة أدوار في فيلم "ليلي بنت الفقراء" وفيلم " البيت الكبير"، لكن تأخرت نجوميته إلى ما يقرب العشرين عامًا.
شارك في بطولة العديد من الأفلام، وساعدته ممارسة رياضة الملاكمة اتقانه في أدور الشر والأكشن ومن أهمها: فيلم «الجاسوس» عام 1964، وفيلم «جناب السفير» عام 1966، وفيلمي «أخطر رجل في العالم» و«السمان والخريف» عام 1967، وفيلمي «ثرثرة فوق النيل» و«القتلة» عام 1971، وفيلم «المذنبون» عام 1975، وفيلم «طائر الليل الحزين» عام 1977، وفيلم «الشيطان يعظ» عام 1981، وأفلام «الراقصة والطبال» و«الفرن» و«المجهول» عام 1984، وفيلم «سوبر ماركت» عام 1990، وكان آخر فيلم قدمه هو فيلم «علاقات مشبوهة» عام 1996.
الجوائز التي حصل عليها عادل أدهم
وحصل البرنس عادل أدهم على عدة جوائز ومنها من الهيئة العامة للسينما، ومن الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، وكذلك من الجمعية المصرية لفن السينما، وفي عام 1985 حصل على جائزة في مهرجان الفيلم العربي بلوس أنجلوس في أمريكا، وكرم في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عام 1994، والمهرجان القومي الثاني للأفلام المصرية عام 1996.
و أطلق عليه لقب «برنس السينما المصرية»، حيث أبدع في جميع أدواره التي جسدها وكان أبرع أدواره في فيلم «المجهول» مع الممثلة سناء جميل.
وفاة شرير السينما المصرية الذي عشقته النساء
وفي 9 فبراير عام 1996 رحل عن عالمنا ولم يرحل من قلوبنا “البرنس” كما أطلقوا عليه أهل محافظته، عن عمر ناهز 67 عامًا، في مستشفى الجلاء العسكري، وكان سبب وفاته وجود كثيف للمياه بالرئتين والذي أدى إلى التهاب مرير واكتشاف سرطان العظام مؤخرًا، ثم توفي على إثره فور وضع حقنة البنج في ظهره، تاركًا لنا تاريخًا فنيًا لن ينسى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: على رضا عروس البحر المتوسط الراقصة والطبال علاقات مشبوهة عادل أدهم الفنان عادل أدهم عادل أدهم
إقرأ أيضاً:
الألعاب الافتراضية تجسد الرقص العماني في معرض القاهرة للكتاب| شاهد
في تجربة تجمع بين الحداثة والتاريخ، يشهد جناح سلطنة عُمان في معرض القاهرة الدولي للكتاب إقبالًا كبيرًا على أحد أبرز فعالياته المبتكرة، حيث تتيح الألعاب الافتراضية VR للزوار فرصة استكشاف وتجربة الرقصات التراثية العُمانية بأسلوب تفاعلي جذاب.
تقنية حديثة تحيي التراث
داخل الجناح، يجد الزائر نفسه أمام شاشة عملاقة ونظام محاكاة افتراضي يمكّنه من التفاعل مع الرقصات التقليدية العُمانية وهي رقصات شعبية تعبر عن الثقافة العُمانية العريقة، باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي (VR)، يرتدي المشاركون نظارات خاصة تمكنهم من الدخول إلى عالم رقمي يحاكي البيئة العُمانية، حيث يتعلمون الحركات التقليدية ويتفاعلون مع المؤثرات الصوتية والبصرية التي تعكس أجواء الاحتفالات العُمانية.
إقبال واسع وتفاعل جماهيري
شهدت هذه الفعالية إقبالًا كبيرًا من رواد المعرض، من مختلف الفئات العمرية، حيث عبّر العديد منهم عن إعجابهم بتجربة المزج بين التراث والتكنولوجيا. وقال أحد الزوار: “لم أتخيل يومًا أنني سأتمكن من تعلم الرقص العُماني بهذه الطريقةالممتعة، إنها تجربة رائعة تجعل التراث أكثر قربًا من الأجيال الجديدة.”
تأتي هذه المبادرة ضمن جهود سلطنة عُمان في الترويج لتراثها الثقافي وتعريف الجمهور العربي والدولي بعاداتها وتقاليدها بأسلوب حديث يتماشى مع التطور التكنولوجي. كما يعكس هذا الدمج بين الواقع الافتراضي والفنون الشعبية حرص السلطنة على الحفاظ على هويتها التراثية مع تبني أساليب عرض معاصرة.
يستقبل معرض القاهرة الدولي للكتاب زواره يوميًا من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثامنة مساءً، مع تمديد ساعات العمل يومي الخميس والجمعة حتى التاسعة مساءً. تأتي هذه الدورة في إطار خطط التطوير المستمرة التي تتبناها الهيئة المنظمة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية الجمهورية الجديدة. يُبرز المعرض هذا العام التزام الدولة المصرية بالتحول الرقمي ودعم العدالة الثقافية، ليعكس التوجه نحو المستقبل ومواكبة التحولات العالمية.
تُشارك سلطنة عمان كـ”ضيف شرف” للدورة السادسة والخمسين، مما يُضيف بُعدًا ثقافيًا جديدًا يعزز من التعاون الثقافي العربي. كما اختارت اللجنة الاستشارية العليا العالم الراحل أحمد مستجير ليكون “شخصية المعرض”، تكريمًا لإسهاماته الفكرية والعلمية. وفي خطوة تعكس اهتمام المعرض بفئة الأطفال، تم اختيار الكاتبة فاطمة المعدول لتكون “شخصية معرض الطفل”، تقديرًا لدورها البارز في مجال أدب ومسرح الطفل.