بغداد اليوم - متابعة

ذكرت شركة "مايكروسوفت"، اليوم الجمعة (9 شباط 2024)، أن مجموعة قرصنة مدعومة من قبل الحرس الثوري الإيراني تمكنت من اختراق منصات بث تلفزيوني في الإمارات باستخدام بث إخباري مُزيف عن حرب غزة أنشئ بواسطة الذكاء الاصطناعي، وفقا لصحيفة "الغارديان".

وأضافت مايكروسوفت أن مجموعة قرصنة تدعى "Cotton Sandstorm" اخترقت خدمات بث تلفزيوني في الإمارات عندما ظهر مقدم أخبار بتقنية الذكاء الاصطناعي وهو يقرأ تقريرا إخباريا مزيفا تحت عنوان "من أجل الإنسانية" وتناول الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

وقالت صحيفة "الغارديان" إن المذيع المزيف كان يعلق على صور لم يتم التحقق منها زعمت أنها تظهر فلسطينيين أصيبوا وقتلوا جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. 

وأفاد محللون في مايكروسوفت بأن مجموعة القرصنة نشرت مقاطع فيديو على منصة تيليغرام تظهر تمكنها من اختراق ثلاث خدمات بث عبر الإنترنت وتعطل قنوات إخبارية باستخدام مذيع الأخبار المزيف.

بدورها ذكرت صحيفة "خليج تايمز" وهي خدمة إخبارية مقرها الإمارات، أن القراصنة استهدفوا سكان دبي الذين يستخدمون جهاز استقبال من طراز "HK1RBOXX " في ديسمبر الماضي برسالة تقول: "ليس لدينا خيار سوى الاختراق لإيصال هذه الرسالة إليك".

وبعد الرسالة قام المذيع المزيف بعرض لقطات "صادمة"، بالإضافة لشريط يوضح عدد القتلى والجرحى في غزة حتى الآن.

وقالت مايكروسوفت أيضا أن هناك تقارير تحدثت عن حوادث مماثلة جرت في كندا والمملكة المتحدة.

وتزداد المخاوف بشأن قدرة تقنية التزييف العميق على نشر الأخبار المضللة من خلال استغلال الذكاء الاصطناعي لصنع محتوى زائف، يهدف لإثارة مشاعر الغضب لدى الجمهور بالتزامن مع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

وتنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور يدّعي ناشروها أنها تظهر على سبيل المثال مشاهد القتل والدمار في غزة، وأخرى تتحدث بالعكس من ذلك أن صور الجثث لممثلين يدعون الموت من أجل جذب التعاطف وتعميق مشاعر الكراهية.

وأظهرت صور الحرب بين إسرائيل وحماس بشكل واضح إمكانات الذكاء الاصطناعي كأداة دعائية مضللة تستخدم لخلق صور يحاول ناشروها الادعاء بأنها واقعية. 

ومنذ أن بدأت الحرب في السابع من أكتوبر، تم استخدام الصور المعدلة رقميا والمنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي لتقديم ادعاءات كاذبة بشأن المسؤولية عن الضحايا أو لخداع الناس بشأن فظائع لم تحدث أبدا.



المصدر: الحرة


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی غزة

إقرأ أيضاً:

من الابتدائية إلى الثانوية.. بكين تدمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية

تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية في بكين تقديم حصصاً تعليمية مخصصة للذكاء الاصطناعي، ابتداءً من العام الدراسي المقبل.

وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير (كانون الثاني)، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.

وذكرت وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءاً من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر (أيلول)
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية، لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".

وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حالياً إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك"، وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدماً من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.

مقالات مشابهة

  • تنافس كبير على صدارة الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • كلية ليوا تطرح تخصصين جديدين في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية
  • من الابتدائية إلى الثانوية.. بكين تدمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية
  • بكين تدرج الذكاء الاصطناعي للطلاب من المرحلة الابتدائية
  • دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
  • OpenAI تكشف عن أدوات جديدة لإنشاء وكلاء الذكاء الاصطناعي
  • رمضان ومطبخ الذكاء الاصطناعي
  • "وكلاء الذكاء الاصطناعي".. ماذا ينتظرنا؟
  • مفاجأة! مايكروسوفت توقف تطبيقا مهما لمستخدمي ويندوز
  • «الذكاء الاصطناعي» في خدمة المسنين