مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني قطعة من دمنا (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو يجر المنطقة إلى حرب إقليمية.
الأمم المتحدة: 10% تقريبًا من أطفال غزة دون الخامسة يعانون سوء التغذية مصطفى بكري: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وعلى جثثنا مخطط التهجيروتابع "بكري" خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الجمعة، أن "الشعب الفلسطيني قطعة من دمنا واوعوا تستهينوا بالعرب".
وأشار إلى أن إسرائيل تضغط على الفلسطينيين للنزوح إلى الجنوب ودخول سيناء، لافتا إلى أن مصر لن تفرط في القضية الفلسطينية ولن تقبل مخطط التهجير.
وواصل بكري أن هناك غارات إسرائيلية كبيرة على دير البلح وخان يونس، بالإضافة إلى غارات تستهدف غزة بالقرب من الحدود المصرية.
وأكد أن مصر لن تغلق معبر رفح ولن تمنع دخول المساعدات إلى غزة، لافتا أن مصر أكدت على ثبات موقفها في الحرب على غزة برفض العدوان.
وأوضح أن مصر أكدت أنها تواصل دورها المحوري في دخول المساعدات إلى غزة.
وأكمل بكري أن مصر ترفض التهجير بشكل قاطع، موجها رسالة لأمريكا :"أقول للإدارة الأمريكية أنتم القتلة والمجرمون الحقيقيون".
وأوضح أن أمريكا لها تاريخ دموي في العراق وأفغانستان، لافتا إلى إسرائيل تستهدف الآن قصف مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع إعلان مكتب نتنياهو التخطيط للتخلص من عناصر حركة حماس في مناطق رفح وجنوب خان يونس ودير البلح بعد إجلاء المدنيين منها.
وأضاف "الرئاسة الفلسطينية أعلنت أن مخطط إسرائيل يسعى لتهجير الشعب الفلسطيني وهو في مراحله الأخيرة، ومصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني في رفح على الحدود، ولم يعد هناك مكانا للفرار، وجيش الاحتلال يسعى للتخلص من كل المتواجدين في المنطقة من خلال القصف الجوي وعملية برية أخرى".
وتابع "إسرائيل تسعى إلى شن هجوما عسكريا على رفح وهذا يعد خرقا لاتفاقية السلام مع مصر، والقاهرة لن تسمح بهذا الخرق، ومرور المدنيين من رفح لسيناء يعرض اتفاقية السلام للخطر، وكلنا ثقة في الجيش المصري وقدرته في الرد على أي تهديد أي كان مصدره".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري بنيامين نتنياهو إسرائيل الشعب الفلسطينى أن مصر
إقرأ أيضاً:
منصور يجدد دعوة مجلس الأمن للتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل
الثورة نت/
جدد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور التأكيد على دعوة مجلس الأمن للتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال، من أجل وقف جرائمها بشكل كامل، بما في ذلك الوقف الفوري لعدوانها على الضفة الغربية، وانسحاب قواتها من المدن والبلدات والقرى ومخيمات اللاجئين الفلسطينية، لإنقاذ الأرواح البشرية وإنقاذ الآفاق الزائلة للسلام العادل والدائم.
ونوه منصور في ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأثنين بشأن قيام “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، بشن عدوان عسكري واسع النطاق في بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، بعد حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة على مدار 470 يوما نوه إلى تكثيف قوات الاحتلال الصهيوني من غاراتها العسكرية، إلى جانب تزايد هجمات المستوطنين الصهاينة في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وعلى وجه الخصوص في شمال الضفة الغربية.
وفي هذا السياق، أشار منصور الى أنه، ومنذ بداية العام، استشهد 70 مواطنا، من بينهم 10 أطفال، في الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب تهجير مئات العائلات الفلسطينية خلال الأسبوعين الماضيين، منوها إلى تأثر ما يقدر بنحو 15 ألف مواطن بالهجمات الصهيونية الأخيرة والدمار الواسع النطاق الذي أحدثته قوات الاحتلال الصهيوني.
كما أشار منصور ايضا إلى تهديدات السياسيين الإسرائيليين وقادة المستوطنين المتطرفين بتكرار الحرب المدمرة والابادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني الغاصب على غزة في الضفة الغربية، متفاخرين بمخططاتهم الاستيطانية غير القانونية لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، منوها إلى الإجراءات العقابية والتمييزية ضد المواطنين الفلسطينيين، بما في ذلك تركيب بوابات حديدية (حواجز) على مداخل العديد من القرى والبلدات، مما يعزلها عن بعضها البعض، إلى جانب إجبار مئات المدنيين الفلسطينيين على إخلاء منازلهم، وهدم المنازل والاستيلاء على المزيد من الممتلكات والأراضي الفلسطينية، مع استمرار الإعلان عن خطط التوسع الاستيطاني.
وأشار منصور أيضا إلى أن اغلاق الكيان الصهيوني لمقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في القدس الشرقية المحتلة، في 30 يناير الماضي، يشكل مظهرا آخر من مظاهر هذا العدوان المتزايد ومخططاتها المستمرة للاستيلاء على الأرض الفلسطينية المحتلة وضمها، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة وأحكام محكمة العدل الدولية.
كما أشار منصور إلى أن حصيلة الضحايا في غزة بلغت 61709 شهداء وأكثر من 111588 جريحا، العديد منهم يعاني من إصابات تهدد حياتهم، وفي الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، فقد تجاوز عدد الضحايا 905 شهداء وأكثر من 7400 جريح، مناشدا المجتمع الدولي مرة أخرى إلى التحرك الفوري لدعم القانون الدولي ووقف ارتكاب هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الصهيوني غير القانوني.