“تراحم” تحصل على الاعتماد الأوروبي من المنظمة الأوروبية للجودة EFQM
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
المناطق_واس
حصلت اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم “تراحم” على المستوى الثاني بالاعتماد الأوروبي من المنظمة الأوروبية للجودة EFQM ، حيث أظهرت تقدمًا واضحًا في الالتزام بمعايير التميز المؤسسي، وتأتي هذه الإنجازات في إطار تطبيق المعايير العالية لنموذج المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة.
وأعرب الأمين العام للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم صقر بن محمد القرني، أن هذا الاعتماد يأتي تتويجًا لجهود اللجنة في المواءمة مع النموذج الأوروبي للتميز المؤسسي المُعتمد من قِبل المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM)، وأضاف أن الحصول على هذه الشهادة يُعزز من الأداء وتطوير نمط أعمال اللجنة ومنسوبيها.
كما تسلم الشهادة الأمين العام للجنة صقر بن محمد القرني، بحضور رؤساء القطاعات ومديري الإدارات، وممثل المنظمة الأوروبية للجودة.
يُذكر أن اللجنة حققت عدة جوائز محلية وعالمية نظير تطور خدماتها وإيصال رسالتها المجتمعية للمستفيدين، ممّا أسهم في قوة تأثيرها وتحقيق أثرٍ إيجابي واجتماعي مواكبةً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 م.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تراحم
إقرأ أيضاً:
الأعلى عالمياً.. حصيلة مروعة لاستهداف المرافق الصحية في لبنان
قالت منظمة الصحة العالمية الجمعة، إن قرابة 230 عاملاً صحياً ومريضاً قتلوا في لبنان منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة عقب هجوم حركة حماس على في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وأفادت المنظمة بأن "قُتل 226 عاملاً صحياً ومريضاً في لبنان، وأصيب 199 آخرون، في الفترة من 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024".وأكد عبد الناصر أبو بكر، ممثل المنظمة في لبنان أن "هذه الأرقام مقلقة للغاية".
واوضحت منظمة الصحة العالمية في بيان أن هذه الأرقام تأتي من نظام ترصُّد الهجمات على الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.
خسائر لبنان بسبب الحرب تقترب من 20 مليار دولار - موقع 24ارتفع حجم خسائر لبنان، بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة في الجنوب، إلى قرابة 20 مليار دولار. ومنذ الهجوم على اسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 والذي أدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة، يشن حزب الله اللبناني هجمات من لبنان ضد إسرائيل، تحولت إلى حرب مفتوحة في سبتمبر (أيلول).
وتسبب تصاعد الأعمال القتالية في دمار ونزوح واسع النطاق في لبنان.
ومنذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، "ثبت أن 47% من الهجمات على مرافق الرعاية الصحية، أدت إلى وفاة عامل صحي واحد أو مريض واحد على الأقل في لبنان" بحسب بيان المنظمة.
وأشار البيان إلى أنها "أعلى نسبة مسجلة في أي صراع دائر اليوم في شتى أنحاء العالم".
وعزا أبو بكر هذا المعدل المرتفع إلى تزايد عدد سيارات الإسعاف التي طالها القصف في لبنان.
وعلى سبيل المقارنة، يبلغ المتوسط العالمي 13,3%، بناء على أرقام نظام منظمة الصحة العالمية لترصُّد الهجمات على الرعاية الصحية في 13 بلداً أبلغت عن هجمات في الفترة نفسها، أي من 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، من بينها أوكرانيا والسودان والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونقل البيان عن حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط "يجب أن تكون هناك عواقب لعدم التقيد بالقانون الدولي، وينبغي دائما التقيد بمبادئ الحذر والتمييز والتناسب".
البنك الدولي يكشف خسائر مروّعة في لبنان - موقع 24ألحق التصعيد في لبنان، أضراراً بنحو 100 ألف وحدة سكنية، كما أفاد تقرير صادر عن البنك الدولي، اليوم الخميس، في حين تجاوزت الخسائر الاقتصادية في البلاد 5 مليارات دولار، خلال أكثر من عام من القتال بين تنظيم حزب الله وإسرائيل. وأضافت "أن الهجمات العشوائية على الرعاية الصحية تُعدُّ انتهاكاً لحقوق الإنسان والقانون الدولي، ولا يمكن أن يصبح هذا هو الوضع الطبيعي الجديد، لا في غزة ولا في لبنان ولا في أي مكان".
يعاني النظام الصحي في لبنان من ضغوط شديدة، حيث توقفت 15 مستشفى من أصل 153 مستشفى عن العمل، أو تعمل جزئياً، بحسب المنظمة.