أكدت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أنها لاتريد أي تهجير قسري جماعي للمدنيين الفلسطينيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. الذي أعلنت عنه إسرائيل لأجل القضاء على مقاتلي حماس في المنطقة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن "المدنيين في رفح بقطاع غزة يحتاجون إلى الحماية، لكن الأمم المتحدة لا تريد رؤية أي تهجير قسري جماعي".



جاء ذلك بعد أن أعطى رئيس الحكومة الإسرائيلية أمرا للجيش بالتحضير لإخلاء مدينة رفح المكتظة بحوالي مليون فلسطيني نازح، وبدء عملية عسكرية للتغلب على آخر مقاتلي حركة حماس.

من جانبها، دانت الرئاسة الفلسطينية، بشدة خطط نتنياهو، وعتربتها تهديدا حقيقيا ومقدمة خطيرة لتنفيذ السياسة الإسرائيلية المرفوضة التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".

وأضافت الرئاسة : "لقد آن الأوان لتحمل الجميع مسؤوليته في مواجهة خلق نكبة أخرى ستدفع المنطقة بأسرها إلى حروب لا تنتهي".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نضغط من أجل وقف إطلاق النار في لبنان وغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، على استمرار جهود المنظمة الدولية للوصول إلى وقف إطلاق النار في لبنان وغزة، وذلك عبر التواصل مع إسرائيل وكل الأطراف المعنية على أرض الواقع.

وقال حق في تصريحات للقاهرة الإخبارية: "نعمل على مدار الساعة في لبنان وغزة لتهدئة الأوضاع الحالية، دون أي تصعيد أو تداعيات".

وأشار إلى أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" ما زالت موجودة على طول الخط الأزرق لتقديم الدعم الإنساني للشعب اللبناني، كما تعمل المنظمة على إيجاد حلول ناجحة للأزمة اللبنانية وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين.

وفي غزة، أكد حق على ضرورة وقف إطلاق النار أو هدنة لتمكين تقديم الدعم وتوصيل المساعدات إلى السكان بشكل آمن، مشيرًا إلى عمل الأمم المتحدة مع برنامج الأغذية العالمي لتوصيل المساعدات إلى ملايين السكان.

وشدد على ضرورة الضغط على جميع الأطراف عبر القنوات الدبلوماسية للوصول إلى وقف إطلاق النار في لبنان وغزة.

وأشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حذر مرارًا وتكرارًا من خطورة الأزمة في لبنان وغزة، داعيًا إلى وقف إطلاق النار كحل نهائي لوقف الصراعات.

جدير بالذكر أن إسرائيل تشن هجومًا عسكريًا واسع النطاق على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أسفر عن استشهاد أكثر من 138 ألف فلسطيني وجرح آلاف آخرين، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار واسع ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

من جهة أخرى، تواصل إسرائيل شن هجومها على لبنان منذ 23 سبتمبر 2023، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1120 شخصًا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 3040 شخصًا، وتشريد أكثر من مليون و200 ألف شخص، وفقًا للبيانات الرسمية اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: عدد الشهداء في لبنان غير مقبول
  • الأمم المتحدة: نضغط من أجل وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • دعم شعبي ثابت في الدول العربية للفلسطينيين من دون تأثير على الحكومات
  • دعم شعبي عربي كامل للفلسطينيين.. ومطالبات بإنهاء التطبيع
  • الأمم المتحدة: نحو 160 ألف شخص نزحوا من لبنان إلى سوريا
  • إسرائيل: سنردّ قريبا على إيران لكننا لا نريد حربا شاملة
  • مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة: سنرد قريبا على إيران لكننا لا نريد حربا شاملة
  • وزير البيئة اللبناني: نواجه أكبر عملية تهجير قسري للسكان.. و167 ألف شخص نزحوا لسوريا
  • وزير البيئة اللبناني: نواجه أكبر عملية تهجير قسري للسكان في العالم
  • إسرائيل تُصنّف أمين عام الأمم المتحدة شخصًا غير مرغوب فيه