القدس المحتلة-سانا

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية جرائم القتل والإعدامات الميدانية التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة المنكوب.

وأكدت الوزارة أن جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليوم بحق طفل فلسطيني في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس وجرائم الإعدامات الميدانية بحق المعتقلين الفلسطينيين في قطاع غزة تعكس العقلية الانتقامية الفاشية لحكومة الاحتلال التي قل نظيرها وتتمثل بسرقة أراضي الفلسطينيين وممتلكاتهم وإنكار حقوقهم الإنسانية ولاسيما حقهم بالحياة وذلك في خرق فاضح للقوانين الدولية.

وأشارت الوزارة إلى أن العقلية الاستعمارية تواصل تعميق الكارثة الإنسانية في صفوف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة وترتكب بحقهم أبشع المجازر وصنوف المعاناة جراء هدم منازلهم وتشريدهم وتهديدهم بالتهجير من وطنهم قسرياً.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل الاعتقالات بالضفة وإدانات عربية ودولية لتوسيع الاستيطان

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم السبت- اقتحام المدن والبلدات في الضفة الغربية واعتقال الفلسطينيين، في حين أدانت السعودية وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي مخططات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية بالضفة.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت عصر السبت قرية قلقس جنوب مدنية الخليل في الضفة الغربية.

وجاء الاقتحام بعد عملية إطلاق نار استهدفت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب القرية، واستنفار قوات الاحتلال في المنطقة.

تغطية صحفية: جانب من اقتحام الاحتلال لخربة قلقس بالخليل؛ بعد إطلاق نار صوب قوة عسكرية. pic.twitter.com/uTVfgyrjht

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 29, 2024

وأضاف المراسل أن آليات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قرية قصرة جنوب شرقي مدينة نابلس.

وفجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال أحياء عدة في مدينة نابلس وسط الضفة الغربية.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن القوات حاصرت بناية سكنية بحي المخفية في المدينة، في حين قام مقامون فلسطينيون بإطلاق وابل من الرصاص على مواقع كان فيها آليات قوات الاحتلال.

▪️ تغطية صحفية: " جانب من اقتحام قوات الاحتلال منطقة المخفية بنابلس." pic.twitter.com/LFp8usW0kY

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 28, 2024

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قصرة جنوب شرقي مدينة نابلس. وقد سيرت قوات الاحتلال عددا من الآليات العسكرية في أحياء وشوارع البلدة وسط إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على منازل المواطنين.

وأفاد شهود عيان بأن قنابل الغاز أحرقت بعض المساحات الزراعية القريبة من البيوت بدون أن تتسبب في وقوع إصابات بشرية.

هجمات المستوطنين

وفي سياق متصل، هاجم مستوطنون متطرفون المزارعين الفلسطينيين في منطقة واد القطفة غرب بلدة السموع جنوب الخليل.

واقتحمت قوات الاحتلال المنطقة بعد أن هاجمها المستوطنون واعتدوا على المزارعين واستولوا على أغنامهم ومنعوهم من الوصول إلى أراضيهم.

وفي قرية البويب بمسافر يطا جنوب الخليل صادرت قوات الاحتلال حفارين أثناء استصلاح المواطنين لأراضيهم.

كما صادرت عددا من المركبات بعد نصبها حاجزا في منطقة جورة الجمل بمدينة يطا جنوبي الخليل.

إدانات واسعة

في غضون ذلك، أدان الاتحاد الأوروبي إعلان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عزمه شرعنة 5 بؤر استعمارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتبرها محاولة متعمدة أخرى لتقويض جهود السلام.

وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، في بيان صحفي السبت، إن زعماء الاتحاد الأوروبي أدانوا في اجتماع المجلس الأوروبي الأسبوع الجاري قرارات الحكومة الإسرائيلية بتوسيع المستعمرات غير القانونية في مختلف أنحاء الضفة، وحثوا إسرائيل على التراجع عن هذه القرارات.

وشدد على ضرورة وقف الإجراءات التي تضعف السلطة الفلسطينية، ودعا إسرائيل إلى الإفراج عن عائدات المقاصة (الضرائب) المحتجزة، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان استمرار الخدمات المصرفية المراسلة بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية.

كما أدانت الخارجية السعودية مصادقة المجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، على خطة تشمل شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية ونشر عطاءات لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات.

وأعربت الوزارة عن "إدانة واستنكار المملكة إقرار المجلس الوزاري الأمني لسلطات الاحتلال الإسرائيلي توسيع عمليات الاستيطان السافرة في الضفة الغربية".

من جهته، أدان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، في بيان، القرار الإسرائيلي ذاته، معتبرا إياه "انقلابا كاملا ونهائيا على اتفاقات أوسلو، وعودة بالوضع كله إلى ما قبل نقطة الصفر وترسيخا لمنطق الاحتلال الفج".

واتفاق أوسلو، يعود إلى 13 سبتمبر/أيلول 1993، بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، ويتضمن ترتيبات الحكومة الذاتية الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة.

ودعا أبو الغيط المجتمع الدولي إلى رؤية الحكومة الإسرائيلية على حقيقتها بوصفها حكومة عنصرية يمينية غير معنية بالسلام تسعى لتفكيك أي مظهر للسلطة الفلسطينية، بما في ذلك في المناطق (ب) التي تخضع وفق اتفاق أوسلو لسيطرة مدنية فلسطينية.

والبؤر الاستيطانية، مستوطنات صغيرة أقامها مستوطنون على أراض فلسطينية خاصة دون موافقة الحكومة الإسرائيلية.

وبالتزامن مع حربه على قطاع غزة صعّد الاحتلال اعتداءاته في الضفة -بما فيها القدس المحتلة- مما خلف 553 شهيدا فلسطينيا -بينهم 133 طفلا- ونحو 5300 جريح، وفق وزارة الصحة.

مقالات مشابهة

  • الجهاد الإسلامي الفلسطينية تدين تصريحات بن غفير بقتل الأسرى في سجون الاحتلال
  • الكويت تدين وتستنكر توسيع الاحتلال الإسرائيلي نطاق عملياته الاستيطانية في الضفة الغربية
  • الاحتلال يواصل الاعتقالات بالضفة وإدانات عربية ودولية لتوسيع الاستيطان
  • الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الاحتلال يواصل دهس الفلسطينيين بالدبابات وهم أحياء بشكل متعمد
  • جيش الاحتلال يواصل التوغل في جنوب وشمال غزة .. ونقص الأدوية والوقود يعوق إنقاذ الأرواح
  • جيش الاحتلال يواصل التوغل في جنوب وشمال غزة .. ونقص الأدوية والوقود يعيق إنقاذ الأرواح
  • مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 5 آخرين بجروح بالغة الخطورة في معارك بقطاع غزة
  • معارك ضارية من المسافة صفر بحي الشجاعية شرقي غزة
  • منصور يطالب بإنهاء الإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال ارتكابها في قطاع غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي: القيادة الشمالية تواصل رفع كفاءة وجاهزية القوات لكافة السيناريوهات