RT Arabic:
2025-01-31@05:35:21 GMT

"أكسيوس": إسرائيل رفضت مطالب حماس بشأن صفقة الرهائن

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

'أكسيوس': إسرائيل رفضت مطالب حماس بشأن صفقة الرهائن

أفاد موقع "أكسيوس" بأن إسرائيل رفضت مطالب حماس بشأن صفقة الرهائن، لكنها قالت إنها مستعدة لبدء مفاوضات على أساس الاقتراح الأصلي.

إقرأ المزيد الدوحة: رد حماس على الاتفاق الإطاري يجعل قطر متفائلة ولا يمكن كشف تفاصيله في هذا الوقت الحساس

وقال الموقع نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إن إسرائيل أبلغت الوسطاء المصريين والقطريين في وقت متأخر من يوم الخميس أنه على الرغم من رفضها معظم مطالب حماس في ردها على اقتراح صفقة الرهائن الأخير، إلا أنها مستعدة لبدء مفاوضات على أساس الاقتراح الأصلي الذي تم طرحه قبل أسبوعين.

وفي ردها على مطالب حماس التي وافق عليها مجلس الحرب الإسرائيلي ليلة الخميس، أوضحت إسرائيل للوسطاء أنها لن توافق على دعوة حماس لإسرائيل لسحب قواتها من "الممر" الذي يقسم قطاع غزة ويسمح بعودة المدنيين إلى شمال غزة خلال المرحلة الأولى من الصفقة، بحسب مسؤول إسرائيلي.

وقال المسؤول إن تل أبيب ستوافق على مناقشة إعادة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي خارج المراكز السكانية الكبيرة في غزة.

كما أبلغت إسرائيل الوسطاء بأنها ترفض طلب حماس إضافة كلمة "دائم" أو "نهائي" إلى البند في الاقتراح الذي يتحدث عن إطلاق محادثات خلال المرحلة الأولى من صفقة "استعادة الهدوء" في غزة.

إقرأ المزيد "حماس" تطالب بأن تكون روسيا و4 دول أخرى ضامنة لتنفيذ اتفاق الإطار

وصرح المسؤول بأن السبب الرئيسي لذلك هو أن إسرائيل لا تريد الالتزام بعدم استئناف ضرباتها ضد حماس بعد تنفيذ الاتفاق.

وأكد المسؤول أن إسرائيل أوضحت أيضا أنها لن تناقش ما أشارت إليه حماس في ردها على أنه "رفع الحصار عن غزة".

وشددت إسرائيل على أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم مقابل كل رهينة إسرائيلي كجزء من الصفقة غير معقول

وقالت تل أبيب أيضا إن الملحق الذي أضافته حماس إلى ردها والذي يتضمن قائمة طويلة من المطالب غير المرتبطة بشكل مباشر بغزة أو بالرهائن هو أمر غير مقبول ولا علاقة له بالمفاوضات.

إقرأ المزيد "سي إن إن": مصر سلمت لـ"حماس" اقتراحا حول صفقة الرهائن مع إسرائيل

وبين "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب رفضت دعوة من مصر لإرسال فريق تفاوض إلى القاهرة، قائلين إنه لا جدوى من القيام بذلك في الوقت الحالي بالنظر إلى رد حماس والفجوات الكبيرة بين الطرفين.

وأفاد مسؤول إسرائيلي بأن المفاوضين الإسرائيليين يجرون محادثات مستمرة مع الوسطاء من أجل محاولة سد الفجوات والوصول إلى نقطة تسمح بإجراء محادثات جادة غير مباشرة في القاهرة بين إسرائيل وحماس.

هذا، وذكر موقع "أكسيوس" أن رد إسرائيل يُظهر أنها لم تغلق الباب أمام التفاوض على صفقة رهائن جديدة على الرغم من النقد العلني القوي الذي وجهه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمطالب حماس في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقال نتنياهو يوم الأربعاء إن الرضوخ لمطالب حماس "الوهمية" بوقف إطلاق النار لن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، بل سيؤدي بدلا من ذلك إلى هجوم آخر من قبل حماس.

المصدر: "أكسيوس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية وفيات صفقة الرهائن مطالب حماس

إقرأ أيضاً:

إعلان وصول الرهائن السبعة المفرج عنهم من خان يونس إلى إسرائيل.. فمن هم؟

(CNN) – وصل الرهائن السبعة الذين أُفرج عنهم من مدينة خان يونس في قطاع غزة، الخميس، إلى إسرائيل، وفق ما أعلنه الجيش الإسرائيلي الخميس. 

وصدر بيان قال فيه الجيش الإسرائيلي إن الرهائن المفرج عنهم في طريقهم إلى نقطة استقبال أولية في جنوب إسرائيل. 

مقالات مشابهة

  • تصريح من الخدمة المدنية بشأن مطالب نقابة المعلمين
  • إسرائيل تتحدث عن ضمانات آمنة للإفراج عن الرهائن
  • إعلان وصول الرهائن السبعة المفرج عنهم من خان يونس إلى إسرائيل.. فمن هم؟
  • حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إتفاق وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن
  • حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إطلاق سراح الرهائن  
  • ‏وكالة الصحافة الفرنسية نقلًا عن مصادر من حماس: إسرائيل تؤخّر إدخال المساعدات لغزة وهذا قد يؤثّر على إطلاق الرهائن
  • أكسيوس يكشف عن أهم عملية نقل أسلحة من إسرائيل إلى أوكرانيا
  • أكسيوس: إسرائيل رفضت طلبات أوكرانيا بشأن نقل صواريخ باتريوت
  • عاجل| أكسيوس عن مصادر: الجيش الأمريكي نقل نحو ٩٠ صاروخ باتريوت من مخازنه في إسرائيل إلى بولندا لتسليمها إلى أوكرانيا
  • إسرائيل تكشف تفاصيل وثيقة قدمتها حماس بشأن حالة أسرى المرحلة الأولى