"أكسيوس": إسرائيل رفضت مطالب حماس بشأن صفقة الرهائن
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أفاد موقع "أكسيوس" بأن إسرائيل رفضت مطالب حماس بشأن صفقة الرهائن، لكنها قالت إنها مستعدة لبدء مفاوضات على أساس الاقتراح الأصلي.
إقرأ المزيدوقال الموقع نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إن إسرائيل أبلغت الوسطاء المصريين والقطريين في وقت متأخر من يوم الخميس أنه على الرغم من رفضها معظم مطالب حماس في ردها على اقتراح صفقة الرهائن الأخير، إلا أنها مستعدة لبدء مفاوضات على أساس الاقتراح الأصلي الذي تم طرحه قبل أسبوعين.
وفي ردها على مطالب حماس التي وافق عليها مجلس الحرب الإسرائيلي ليلة الخميس، أوضحت إسرائيل للوسطاء أنها لن توافق على دعوة حماس لإسرائيل لسحب قواتها من "الممر" الذي يقسم قطاع غزة ويسمح بعودة المدنيين إلى شمال غزة خلال المرحلة الأولى من الصفقة، بحسب مسؤول إسرائيلي.
وقال المسؤول إن تل أبيب ستوافق على مناقشة إعادة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي خارج المراكز السكانية الكبيرة في غزة.
كما أبلغت إسرائيل الوسطاء بأنها ترفض طلب حماس إضافة كلمة "دائم" أو "نهائي" إلى البند في الاقتراح الذي يتحدث عن إطلاق محادثات خلال المرحلة الأولى من صفقة "استعادة الهدوء" في غزة.
إقرأ المزيدوصرح المسؤول بأن السبب الرئيسي لذلك هو أن إسرائيل لا تريد الالتزام بعدم استئناف ضرباتها ضد حماس بعد تنفيذ الاتفاق.
وأكد المسؤول أن إسرائيل أوضحت أيضا أنها لن تناقش ما أشارت إليه حماس في ردها على أنه "رفع الحصار عن غزة".
وشددت إسرائيل على أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم مقابل كل رهينة إسرائيلي كجزء من الصفقة غير معقول
وقالت تل أبيب أيضا إن الملحق الذي أضافته حماس إلى ردها والذي يتضمن قائمة طويلة من المطالب غير المرتبطة بشكل مباشر بغزة أو بالرهائن هو أمر غير مقبول ولا علاقة له بالمفاوضات.
إقرأ المزيدوبين "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب رفضت دعوة من مصر لإرسال فريق تفاوض إلى القاهرة، قائلين إنه لا جدوى من القيام بذلك في الوقت الحالي بالنظر إلى رد حماس والفجوات الكبيرة بين الطرفين.
وأفاد مسؤول إسرائيلي بأن المفاوضين الإسرائيليين يجرون محادثات مستمرة مع الوسطاء من أجل محاولة سد الفجوات والوصول إلى نقطة تسمح بإجراء محادثات جادة غير مباشرة في القاهرة بين إسرائيل وحماس.
هذا، وذكر موقع "أكسيوس" أن رد إسرائيل يُظهر أنها لم تغلق الباب أمام التفاوض على صفقة رهائن جديدة على الرغم من النقد العلني القوي الذي وجهه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمطالب حماس في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال نتنياهو يوم الأربعاء إن الرضوخ لمطالب حماس "الوهمية" بوقف إطلاق النار لن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، بل سيؤدي بدلا من ذلك إلى هجوم آخر من قبل حماس.
المصدر: "أكسيوس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية وفيات صفقة الرهائن مطالب حماس
إقرأ أيضاً:
حماس تبدي استعدادها لإطلاق سراح الرهائن "دفعة واحدة"
كشف مسؤول في حماس، السبت، أن الحركة مستعدة لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين دفعة واحدة بهدف إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأضاف المسؤول أن حماس تسعى لهدنة مع إسرائيل مدتها 5 سنوات في قطاع غزة.
ووفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس"، قال المسؤول: "حماس مستعدة لصفقة بتبادل الأسرى دفعة واحدة وهدنة لخمس سنوات".
ومن المقرر أن يلتقي وفد من الحركة في وقت لاحق السبت بوسطاء في القاهرة.
وكان مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مطلع على المفاوضات قد صرح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) قبل أيام، أن وسطاء مصريين وقطريين قد اقترحوا صيغة جديدة لوقف الحرب في غزة.
ووفقا للمسؤول، يتضمن المقترح هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي كامل من غزة.
وصرح المسؤول الفلسطيني المطلع على المحادثات لـ"بي بي سي"، أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي".
وأضاف أن "هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، أو هيئة إدارية حديثة التأسيس".
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة مستقبلا، الذي تحكمه حماس منذ عام 2007.
وانهار آخر وقف لإطلاق النار قبل أكثر من شهر، عندما استأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة يوم 18 مارس الماضي.
ويلتقي وفد من حماس مسؤولين مصريين في القاهرة، السبت، لمناقشة رؤية الحركة بشأن إمكانية وقف حرب غزة، بينما يبحث رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) دافيد بارنيا في قطر صفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين بالقطاع.
وقال طاهر النونو المسؤول في حركة حماس لـ"فرانس برس"، الجمعة، إن "بعثة التفاوض التابعة لحماس، برئاسة (رئيس الحركة في غزة) خليل الحية غادرت متجهة إلى القاهرة".
وأضاف: "ستجتمع البعثة مع المسؤولين المصريين السبت لمناقشة رؤية حماس لإنهاء الحرب"، مؤكدا من جديد أن أسلحة حماس "ليست محل تفاوض".
من جهة أخرى، أفاد مصدر إسرائيلي أن رئيس الموساد سافر إلى قطر، الخميس، في خطوة قد تمثل عودته إلى ملف التفاوض بشأن الرهائن بعد أن تم تنحيته عن هذا الدور قبل شهرين.
ووفقا لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، من المقرر أن يلتقي بارنيا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في غزة.
وبحسب صحيفة "إسرائيل هيوم"، فإن أعضاء من فريق التفاوض طلبوا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة بارنيا إلى موقع قيادي في المحادثات.