"مركز الملك سلمان للإغاثة" يوزع سلال غذائية ومساعدات في عدد من الدول
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم الجمعة، توزيع عدد من السلال الغذائية والمساعدات الإغاثية على الفئات المحتاجة والمتضررة في عدد من الدول.
وزع المركز 600 سلة غذائية للأسر الأكثر احتياجا والنازحة في محلية كرري بولاية الخرطوم في جمهورية السودان، استفاد منها 3.372 فردا، وذلك ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي في جمهورية السودان.
ويأتي ذلك ضمن المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة للعديد من الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة.
وفي أفغانستان، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 500 سلة غذائية في مديرية خوجياني بولاية ننجرهار، استفاد منها 3.000 فرد بواقع 500 أسرة، وذلك ضمن مشروع دعم الأفغان العائدين من باكستان إلى بلادهم.
وفي اليمن، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة 6.000 كرتون تمر للأسر الأكثر احتياجا في مديرية الغيضة بمحافظة المهرة، استفاد منها 36.000 فرد، وذلك ضمن مشروع توزيع مساعدات التمور في الجمهورية اليمنية للعام 2024.
وتأتي هذه المساعدات في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، لدعم الأمن الغذائي في اليمن.
كما واصلت العيادة الطبية المتنقلة التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مخيم وعلان للنازحين بمديرية حرض التابعة لمحافظة حجة تقديم خدماتها العلاجية، حيث راجع العيادة خلال الفترة من 24 وحتى 30 يناير 2024، 195 مستفيدا.
وفي تركيا، نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المرحلة السادسة من مشروع حياة التطوعي السعودي في مدينتي قرقخان والريحانية بولاية هاتاي بتركيا، لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا.
وجرى خلال المشروع، تقديم 782 خدمة عبر الفرق الطبية التطوعية السعودية، توزعت بين العمليات الجراحية والعيادات التخصصية والأدوية والتحاليل الطبية وأقسام الأشعة، استفاد منها 476 فرداً، حيث بلغت نسبة الذكور 63 % ونسبة الإناث 37 %، بينما شكلت نسبة اللاجئين 63 % والمقيمين 37 % من إجمالي المستفيدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان للإغاثة السودان مرکز الملک سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانیة استفاد منها من مشروع
إقرأ أيضاً:
المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في تونس
المناطق_واس
دشّن معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في تونس العاصمة أمس، برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في الجمهورية التونسية، بحضور معالي وزير الصحة التونسي الدكتور مصطفى الفرجاني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، وأعضاء السلك الدبلوماسي لدى تونس، وعدد من ممثلي المنظمات العربية والدولية، وجمع من وسائل الإعلام.
ونقل معالي الدكتور عبدالله الربيعة في كلمة له خلال التدشين تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ وتمنياتهما للشعب التونسي العزيز مستقبلًا مفعمًا بالتقدم والازدهار.
أخبار قد تهمك مساعد المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لدى دول الخليج 24 أبريل 2025 - 12:17 صباحًا الفريق الطبي التطوعي لمركز الملك سلمان للإغاثة يُجري 27 عملية لزراعة القوقعة للأطفال في جمهورية السنغال 24 أبريل 2025 - 12:12 صباحًاوأعرب معاليه عن سعادته بمشاركة هذه الكوكبة المميزة من الكوادر الطبية السعودية الفرحة بتدشين مشروع سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في جمهورية تونس؛ تأكيدًا على عمق العلاقات الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين الممتدة قرابة قرن من الزمان.
وأكد الدكتور عبدالله الربيعة أن العمل الإنساني والتطوعي يشكل جزءًا أصيلًا من هوية المملكة العربية السعودية، ويرتقي في ثقافتها من كونه مجرد مساعدات مادية ليكون رؤية حضارية تعيد الأمل في نفوس المحتاجين، وتعزز الروابط بين الشعوب، وتحيي روح التكافل بين البشر جميعًا، وقد جاء تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ليحوّل هذا الإرث الإنساني إلى عمل مؤسسي يتحرك بثبات وسرعة واحتراف نحو تلبية نداء الاستغاثة من أي بقعة في العالم أينما كانت، حيث تمكن خلال عقد من الزمان ـ ولله الحمد ـ من تنفيذ ما يقارب 4.000 مشروع في 106 دول بتكلفة تقارب 8 مليارات دولار أمريكي.
وأضاف معاليه: إن برنامج “سمع السعودية” التطوعي الذي نحتفل اليوم بتدشين باكورة مشاريعه في تونس الشقيقة يُعد واحدًا من أبرز المبادرات التي يعتز بها المركز؛ نظرًا لبعده الإنساني العميق؛ حيث تم من خلاله ـ ولله الحمد ـ إعادة السمع لآلاف الأطفال الذين تمكنوا من سماع أصوات أمهاتهم لأول مرة، وبثّ الأمل في نفوس عوائلهم التي شهدت أبناءها ينطقون كلماتهم الأولى.
وفي ختام كلمته قال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة: أتينا اليوم لنوسّع نطاق هذا البرنامج الرائد في بلدنا الثاني من خلال أربعة مشاريع تطوعية يتم من خلالها ـ بمشيئة الله ـ إجراء 50 عملية لزراعة القوقعة، وتدريب 50 أسرة من ذوي الأطفال على تركيب السماعات وآلية الاستخدام، بما يضمن استدامة الأثر، إضافةً إلى ما يصاحب ذلك من تبني روابط بين الكوادر الصحية في البلدين ونقل الخبرة المتبادل.
وتأتي هذه الجهود الإنسانية ضمن البرامج التطوعية التي تنظمها المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لدعم القطاع الصحي في الدول ذات الاحتياج والنهوض بالخدمات الطبية المقدمة للمرضى.