بشرة صحية بلا تجاعيد.. 5 نصائح لتعطيل عجلة الزمن
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تتطلب العناية بالبشرة حرصا ومتابعة شبه يومية للحفاظ على نضارتها وتجنب ظهور علامات تقدم العمر، التي تعد بمثابة جرس إنذار مبكر للنساء يمهد لظهور التجاعيد العميقة على الوجه والجسم.
وضح تقرير "عيادات كليفلاند" الفرق بين الخطوط الرفيعة والتجاعيد، فالخطوط مرحلة أولى من التجاعيد، وتظهر عند الجبهة، وحول العينين والفم، عندما نضحك أو نعبس، ولا تتخطى الطبقة السطحية من الجلد، لذلك يسهل علاجها بالترطيب، وتقليل الحركات التعبيرية المتكررة.
وينصح تقرير لموقع "هيلث لاين" بتجنب استخدام المقشرات الكيميائية لعلاج الخطوط الرفيعة، والاكتفاء بترطيب البشرة، وشرب الماء.
أما التجاعيد فتعد علامة على تقدمكِ في السن، ونتيجة لتلف ألياف الكولاجين، وترقق الجلد، حتى تضعف مقاومته للجاذبية، ويتهدل. وتظهر التجاعيد على هيئة طية عميقة في أي مكان في الجسم، ولا تحتاج علاجًا إلا إذا ظهرت مبكرًا.
وقد تظهر الخطوط الرفيعة على جلد الوجه، والرقبة، والذراعين، بعد سن 25، وتصير أوضح في منتصف وأواخر الثلاثينيات، أو قبل ذلك، اعتمادًا على درجة عنايتكِ ببشرتكِ، أما التجاعيد فتظهر بين سن 40 و55 عامًا، في أي مكان بالجسم.
كيف تبطئين تكون التجاعيد؟لا مفر من شيخوخة الجلد، حيث يقل إنتاج الجسم للكولاجين طبيعيًا بعد سن 25، لكن هناك عدة تدابير وقائية للحفاظ على مرونة بشرتكِ أطول وقت ممكن، مثل:
الحماية من الشمسيعد واقي الشمس أقصر وسائلكِ لحماية جلدكِ من التجعد، فأكد تقرير "المعهد الأميركي للشيخوخة" مسؤولية أشعة الشمس الفوق البنفسجية عن فقد الجلد مرونته، بمرور العمر.
لذلك واظبي على دهن كريم بعامل حماية من الشمس أعلى من 15، قبل الخروج بنصف ساعة، وإعادة دهنه كل ساعتين، وكلما تعرقت، أو بعد مسح الجلد.
واقي الشمس أقصر وسائلكِ لحماية جلدكِ من التجعد (شترستوك) تثبيت الوزنيشبه الجلد شريطًا مطاطيًا، يتفكك إذا تمدد مرارًا، ويفقد مرونته القديمة، ويتهدل بالنهاية، وهكذا تتباطأ قدرة خلايا الجسم على إنتاج بروتينات الكولاجين، وتتشكل التجاعيد.
أما إذا قررت فقدان وزنا، فينصح موقع "هيلث لاين" بألا تفقدي 15-20% من وزنكِ دفعة واحدة، إذا تخطيتِ سن الـ30، كي لا تصابين بشيخوخة مبكرة للجلد، أو ما يشيع تسميته بـ"وجه أوزيمبك"، نسبة إلى أدوية التخسيس السريع.
ترطيب البشرةتتعرض البشرة الجافة لتجاعيد مبكرة عن غيرها، لذلك ينصحكِ تقرير "مركز ويكسنر الطبي"، بجامعة أوهايو، باختيار مرطب عالي الجودة، وغني بحمض الهيالورنيك، ودهنه يوميًا، مع الإكثار من شرب الماء للحفاظ على الترطيب الداخلي للبشرة.
تجنب إجراء أي تغير جراحي ودائم في مظهرك يحميك من العواقب السلبية لعمليات التجميل (شترستوك) الرفق بالجلدتجنبي النوم على الجنبين، لكي لا تضغطي على جلد الوجه، واعتادي النوم على ظهركِ، وفكري في شراء أغطية وسائد وملاءات حريرية، لتقليل احتكاك الجلد.
وكذلك فإن فرك الجلد لتجفيفه من الماء يعد ضغطا على البشرة، ناهيك عن مقشرات الصنفرة، وأقنعة إزالة الرؤوس السوداء. ويمكن تجفيف الجلد بالتربيت عليه بمناديل ورقية، وتقشير الجلد الميت كيميائيًا، ووقف المنتجات التي تشعركِ بوخز، ما لم يصفها طبيبكِ.
حياة صحيةأكد تقرير "الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية" قدرة السكر والدهون على تعجيل الشيخوخة، وقدرة الخضراوات والفاكهة الطازجة على منع ذلك الضرر.
أشار التقرير إلى نتائج دراسات أقرت بتحسين التمارين الرياضية للدورة الدموية، وكفاءة الجهاز المناعي، مما قد يمنحكِ بشرة أكثر إشراقًا.
كيف تتقبلي خطوط الوجه وتجاعيده؟ اعتني بنفسكلا تساعدك النصائح السابقة على إبطاء تأثير السن على جلدك وحسب، بل إنها خطوات فعالة للتصالح مع خطوط وجهكِ، فالعناية الشخصية، والأكل بوعي، والتريض، من أشكال اليقظة الذهنية، التي ثبتت قدرتها على تخفيف مشاعر التوتر والاكتئاب، من خلال تحويل تركيزكِ عما يقلقك، إلى ما يمكنك السيطرة عليه، في خطوة نحو التصالح مع نفسك، والاستمتاع باللحظة الحالية.
قاومي قلقكهناك طرائق عدة لمقاومة القلق، عليكِ تجربتها، قبل التوجه إلى طبيب نفسي، مثل: ممارسة تمارين التنفس أثناء دهن الجلد بالمرطبات، أو الاستحمام، كما يمكنكِ ممارسة التعاطف مع ذاتك، بالنظر إلى نفسك في المرأة، ومدح ما ترين، وتجنب الحديث سلبًا عن جسمك، أو الحكم عليه.
التدوين اليوميينصح موقع "سيكولوجي توداي" بتقدير الجسم، من خلال الامتنان للنعم الإلهية وما يحمله الجسم من مهام يومية، والاعتذار لنفسك عن أي ضرر لحق بجسمك يومًا، وتحدثي إلى نفسك بلطف وتقبل مثلما تتحدثين مع صديقتك، وافخري بتجربتك في الحياة، لتعزيز تقبلك لنفسك.
تقدير الجسم، من خلال الامتنان للنعم الإلهية وما يحمله الجسم من مهام يومية، يشعر المرأة بالرضا عن الذات (شترستوك) اقتدي بنماذج واقعيةإن التركيز على المظهر، ومقارنة نفسك بالأخريات يضر صحتك، لذلك تجنبي متابعة الفنانات المهووسات بعمليات التجميل، أو عارضات الأزياء المتقدمات في السن، لأنهن لا يمثلن المرأة العادية أبدًا، وقد يتحقق تحدي معايير الجمال المجتمعية من خلال متابعة نساء يجسدن صفات مثل: القوة، والحكمة، والشجاعة، والعطاء، وسمات تتجاوز المظهر الجسدي.
قاومي هوس التجميلتجنبي إجراء أي تغيير جراحي ودائم في مظهرك، فهناك إجراءات غير جراحية لاستعادة شباب البشرة، يقترحها عليك موقع "كلية الطب بجامعة هارفارد"، مثل: استخدام مرطبات غنية بفيتامين "أ"، والحقن لعلاج الخطوط التعبيرية، وحقن حمض الهيالورونيك، وتحفيز الكولاجين وإزالة التصبغات بأجهزة الليزر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
التوقيت الشتوي.. نصائح لضبط الساعة البيولوجية
أهمية ضبط النوم والساعة البيولوجية.. مع بداية تطبيق التوقيت الشتوي، يتساءل الجميع عن كيفية التأقلم مع النظام الجديد بعد أن اعتاد على نظام التوقيت الصيفي، حيث يواجه الكثير من الأشخاص تحديات في التكيف مع التغيير في ساعات النهار والليل، مما يؤثر سلبًا على جودة نومهم ويعطل الساعة البيولوجية للجسم، يؤدي هذا التحول الزمني إلى الشعور بالتعب والإرهاق، وحتى التأثير على الإنتاجية والتركيز.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها طريقة التكيف والتأقلم بشكل أفضل مع التوقيت الشتوي دون التأثير على نشاطك اليومي، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
التوقيت الشتويتم تطبيق نظام التوقيت الشتوي طبقًا لقرار مجلس الوزراء وتأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة في نهاية يوم أمس الخميس، وذلك بعد انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي والذي استمر لما يقرب من ستة أشهر، بعد أن بدأ في أبريل الماضي، بعد قرار مجلس الوزراء بعودته مرة أخرى.
كيفية التأقلم مع النظام الشتوي لضبط الساعة البيولوجيةوتيرة التكيف مع التوقيت الشتوي:
1- تعديل وقت النوم تدريجيًا
يعتبر تعديل وقت النوم والاستيقاظ تدريجيًا خطوة رئيسية لتسهيل التكيف مع التوقيت الشتوي، يُنصح بتقديم وقت النوم والاستيقاظ بمقدار 10 إلى 15 دقيقة يوميًا قبل بدء التوقيت الجديد بمدة أسبوع تقريبًا، هذا التعديل البسيط يسمح للساعة البيولوجية بالتأقلم مع التغيير بسلاسة ويجنب الشعور بالتعب في الصباح.
2- تجنب الكافيين والسكريات قبل النوم
لضمان نوم هادئ وعميق، يُفضل تجنب تناول المنبهات، مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية قبل النوم بأربع إلى ست ساعات على الأقل، تؤدي هذه المواد إلى تنشيط الجسم وتعطيل الإيقاع الطبيعي للنوم، مما يجعل الاستيقاظ في اليوم التالي أكثر صعوبة، كما يُنصح بتجنب تناول الأطعمة الغنية بالسكريات قبل النوم، إذ يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات الطاقة وصعوبة النوم.
ضبط الساعة3- التعرض للضوء الطبيعي صباحاً
يساعد التعرض لضوء الشمس في الصباح على ضبط الساعة البيولوجية، حيث يُحفز الضوء الطبيعي إنتاج الهرمونات المسؤولة عن الاستيقاظ والنشاط، إذا كنت تعمل في مكان مغلق، حاول الخروج لمدة قصيرة في الصباح أو حتى فتح النوافذ للسماح بدخول الضوء الطبيعي، يُعد هذا التعرض أساسيًا لضبط النوم واليقظة والتغلب على تأثيرات التوقيت الشتوي.
4- ممارسة الرياضة في أوقات محددة
تعتبر ممارسة الرياضة جزءًا مهمًا من نمط حياة صحي، وتساهم أيضًا في تحسين جودة النوم، ومع ذلك، من الأفضل تجنب ممارسة التمارين الرياضية قبل النوم بمدة ساعتين على الأقل، لأن النشاط البدني يُنشط الجسم ويؤخر النوم، يُفضل ممارسة الرياضة في فترة الصباح أو قبل المساء لتحقيق أفضل النتائج.
5- إنشاء روتين ثابت قبل النوم
يساعد الروتين الثابت قبل النوم على إرسال إشارات للجسم بأنه حان وقت الراحة، مما يسهل الدخول في النوم، يُنصح باتباع روتين استرخائي يشمل أنشطة هادئة، مثل القراءة أو الاستحمام بالماء الدافئ، كما يمكن تجربة التأمل أو تمارين التنفس العميق للمساعدة على التخلص من التوتر والقلق قبل النوم.
6- تجنب الشاشات الإلكترونية قبل النوم
تُظهر الدراسات أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات الإلكترونية، كالهواتف الذكية والتلفاز، يؤثر على إنتاج هرمون الميلاتونين، الذي يلعب دورًا أساسيًا في تنظيم النوم، لذا يُفضل الابتعاد عن الشاشات لمدة ساعة على الأقل قبل النوم، واستخدام وضع "القراءة الليلية" إذا كنت مضطرًا لاستخدام الهاتف.
7- استخدام تطبيقات ضبط النوم
توفر بعض التطبيقات الحديثة أدوات لمتابعة أنماط النوم وتحديد أفضل الأوقات للنوم والاستيقاظ بناءً على دورة النوم، يمكن لتطبيقات مثل Sleep Cycle وCalm أن تساعد في تحسين جودة النوم، كما توفر إرشادات للأنشطة التي تساعد على الاسترخاء.
ضبط الساعة8- الحفاظ على نمط النوم الصحي
يفضل الحفاظ على نمط النوم الصحي والمنتظم، والذهاب للنوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، فإحدى طرق الاستيقاظ بلطف هي ترك الأمر للشمس للإيقاظ، وسوف يقوم ضوء النهار المشرق بإيقاظك ببطء بلطف وبشكل طبيعي، وبدلاً من ذلك يمكن استخدام منبه لعدم قدرة الساعة البيولوجية للجسم على استيعاب التغير الزمني الجديد.
9- قيلولة عند الظهر
يفضل للأشخاص المعتادين على الاستيقاظ مبكرًا نظرًا لظروف عملهم أن يتناولوا قسطًا من الراحة في منتصف النهار بغفوة قصيرة، فهو روتين صحي ويساعد الجسم على التعود على تغير الوقت.
10- تناول وجبة عشاء خفيفة
نميل إلى الشعور بالإرهاق التام بعد امتلاء المعدة، ومع ذلك لا يستطيع الكثيرون النوم جيدًا، فبالتأكيد يكون الجسم مشغولًا جدًا بعملية الهضم، بحيث لا تتاح له الفرصة للتوقف والاستعداد للنوم لذلك، وخاصة في الأيام التي تلي تغيير الوقت، من المهم تناول وجبة خفيفة في المساء وتجنب الأطعمة الغنية تمامًا حتى يساعد الجسم في الخلود إلى النوم سريعًا وبشكل طبيعي.
11- الاسترخاء والتأمل
يعمل القيام بتقنيات الاسترخاء والتأمل والتنفس العميق على تخفيف التوتر والقلق وتحسين جودة النوم دون التفكير في المشكلات اليومية وضغوطات العمل.
فوائد اتباع نصائح التكيف مع التوقيت الشتوياتباع هذه النصائح لا يسهم فقط في تحسين جودة النوم، بل يساعد أيضًا في الحفاظ على صحة نفسية وجسدية أفضل، يؤدي الحصول على قسط كافٍ من النوم العميق إلى تحسين الحالة المزاجية، وزيادة التركيز، وتعزيز الإنتاجية في العمل أو الدراسة.
وفي هذا السياق، يؤكد مختصون من Sleep Foundation وNational Sleep Foundation أن الالتزام بجدول نوم ثابت يعد من أفضل الأساليب لضبط الساعة البيولوجية، حيث يسهم في تقليل مستويات القلق والتوتر التي قد تصاحب التغيرات الموسمية.
تعد التغييرات في التوقيت جزءًا من الحياة، خاصة مع دخول فصل الشتاء واعتماد التوقيت الشتوي، ويمكن للتكيف السريع مع هذه التغيرات أن يحمي الجسم من التوتر ويعزز الصحة العامة، باتباع هذه النصائح وتنظيم الروتين اليومي، يمكن تقليل الآثار السلبية لهذا التغيير على النوم والصحة النفسية.
اقرأ أيضاًمع بدء التوقيت الشتوي.. مواعيد القطارات اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024
بعد التغيير للتوقيت الشتوي.. أوقات الصلاة اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024
في الـ3 خطوط.. مواعيد تشغيل المترو بعد تطبيق التوقيت الشتوي 2024