وكالة الفضاء السعودية تنظم مؤتمرًا عالميًا 11 فبراير الجاري
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تنظم وكالة الفضاء السعودية، أول مؤتمر متخصص لها في المجال بعنوان “الحطام الفضائي.. تأمين مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي”، خلال يومي 11 و12 فبراير 2024، حيث يُقام المؤتمر بالتعاون مع هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية CST، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي UNOOSA بصفته شريك محتوى.
وتسعى “وكالة الفضاء السعودية” من خلال تنظيمها لهذا المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة؛ إلى إيجاد منصة للابتكار والتفاعل مع هذه الظاهرة المتصاعدة، حيث يقدم الحضور ومن خلال مشاركاتهم الفعالة دورًا مهمًا في تكوين مستقبل الفضاء واستدامته.
وتجمع هذه الفعالية الرائدة أكثر من 260 خبيرًا ومتحدثًا عالميًا في مجال الفضاء لتسليط الضوء على التحديات المتعلقة بالحطام الفضائي، وتعزيز التفاهم حول حجم المخاطر المرتبطة بهذه الظاهرة المتزايدة، إذ يهدف المؤتمر خلال يومي انعقاده إلى تعزيز الوعي حول تحديات حطام الفضاء، وبحث التشريعات والسياسات لمواجهة تحدي حطام الفضاء، إضافةً إلى تعزيز البحث والابتكار لمواجهة تحديات الحطام الفضائي وتطوير آليات فعّالة للتخفيف من آثاره.
وتتضمن قائمة المتحدثين مجموعة من كبار المسؤولين والمتخصصين في مجال الفضاء، بما في ذلك الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) دورين بوغدان مارتن، ومديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) آرتي هولا مايني، ونخبة من المختصين المحليين والعالميين، الأمر الذي يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به المؤتمر على المستويين المحلي والعالمي.
ويشتمل المؤتمر على عدد من الجلسات الرئيسية والنقاشية تتمحور حول تحديات الحطام الفضائي,ومن المتوقع؛ أن يتوج المؤتمر بتحويل الرؤى والأفكار إلى إجراءات فعّالة، حيث يتطلع قطاع الفضاء العالمي بأسره إلى نتائج هذا الحدث الفضائي الرائد، الذي سيكون له إسهامه في تعزيز مكانة المملكة في عالم الاستكشاف السلمي للفضاء، والإسهام في تطوير وتأمين مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تكشف تفاصيل جديدة بشأن الانفجار الذي وقع قرب موقع تراث عالمي في صنعاء
وكانت وزارة الصحة التابعة للحوثيين اعلنت عن مقتل 12 شخصا في الغارة الأمريكية بأحد أحياء صنعاء. ومدينة صنعاء القديمة من المواقع المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وأمر الرئيس دونالد ترامب بتكثيف الضربات الأمريكية على اليمن الشهر الماضي، إذ أكدت إدارته أنها ستواصل مهاجمة الحوثيين المتحالفين مع إيران حتى يتوقفوا عن مهاجمة حركة الشحن في البحر الأحمر.
وقال متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية إن الأضرار والخسائر التي تحدث عنها مسؤولون حوثيون في اليمن “وقعت على الأرجح”، لكنها لم تكن ناجمة عن هجوم أمريكي. وأضاف المتحدث أن أقرب ضربة أمريكية من الموقع في تلك الليلة كانت على بعد أكثر من خمسة كيلومترات منه.
وقال المتحدث باسم الجيش الأمريكي إن تقييم الجيش للأضرار خلص إلى أن سببها “صاروخ دفاع جوي حوثي” بناء على مراجعة “تقارير محلية شملت مقاطع فيديو توثق وجود كتابة باللغة العربية على شظايا الصاروخ في السوق”، مضيفا أن الحوثيين القوا القبض على يمنيين لاحقا. ولم يقدم أي أدلة.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول حوثي قوله إن النفي الأمريكي محاولة لتشويه سمعة الحوثيين.
أسفرت الضربات الأمريكية في الآونة الأخيرة عن مقتل العشرات، منها ضربات على ميناء رأس عيسى النفطي قالت وزارة الصحة التي يديرها الحوثيون إنها أسفرت عن مقتل 74 شخصا على الأقل، لتكون الضربة الأكثر دموية في اليمن منذ بدء ولاية ترامب.
ويقول الجيش الأمريكي إن الضربات تهدف إلى الحد من القدرات العسكرية والاقتصادية للحوثيين. ويبدي مدافعون عن حقوق الإنسان مخاوفهم بشأن مقتل المدنيين، وكتب ثلاثة أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ، من بينهم السناتور كريس فان هولين، إلى وزير الدفاع بيت هيجسيث يوم الخميس، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن الخسائر في أرواح المدنيين. يسيطر الحوثيون على مساحات كبيرة من اليمن منذ أكثر من عشر سنوات