أفاد تقرير إسرائيلي، بأن تل أبيب سلمت لكل من القاهرة والدوحة، الخميس، جوابها على رد حماس، والذي رفضت جزءا كبيرا منه رغم أنها أبدت مرونة أكبر في المفاوضات.

وأورد موقع "واللا" الإلكتروني، وفق التقرير، أنه رغم الرد العلني القاسي لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، فإن إسرائيل لا تغلق الباب أمام استمرار المفاوضات حول صفقة الأسرى المحتملة.

وبحسب مسؤول إسرائيلي وصفه التقرير برفيع المستوى، فإن تل أبيب أوضحت للوسطاء أنها، وخلافا لمطلب حماس، لن توافق على انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من الممر جنوب مدينة غزة، والذي يقسم القطاع إلى قسمين.

ولن توافق إسرائيل على عودة السكان إلى شمالي القطاع، وفق التقرير الذي أشار إلى أنه بالرغم من ذلك؛ أبدت تل أبيب استعدادها لدراسة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من "مراكز المدن" في قطاع غزة.

وقالت إسرائيل للوسطاء إنها تعارض طلب حماس إضافة عبارة بشكل دائم على أحد بنود مقترح باريس الذي ينص على إجراء مفاوضات غير مباشرة بشأن العودة إلى الهدوء بشكل دائم، في المرحلة الأولى من الصفقة.

ووفق التقرير، فقد أوضحت إسرائيل للوسطاء أنها غير مستعدة لأن تناقش، في إطار مفاوضات صفقة الأسرى المحتملة، رفع الحصار عن غزة.

اقرأ أيضاً

القسام توثق استهداف قناصة إسرائيلي وآليات لجيش الاحتلال بتل الهوى (فيديو)

اقتراح غير مقبول

وأكدت تل أبيب للوسطاء أن مفتاح إطلاق سراح الأسرى الذي قدمته حماس في جوابها غير مقبول، وأن القائمة الطويلة من المطالب المرفقة في ردّ حماس، مثل الالتزامات المتعلقة بالمسجد الأقصى، أو في ما يتعلق بأوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، غير مقبولة، ولا علاقة لها بالصفقة التي يمكن أن يتم التوصل إليها.

وأورد "واللا"، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب رفضت دعوة مصرية لإرسال وفد إلى القاهرة، بحجة أن رد حماس "أظهر أن الفجوة أكبر من أن يتم التفاوض على تفاصيلها".

وقال مسؤول إسرائيلي إن أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي، "يعملون الآن مع مصر وقطر في محاولة لتقليص الفجوات التي ستتيح إجراء مفاوضات جادة"، بحسب التقرير.

وأبرزت زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأسبوع الحالي، لإسرائيل حدة الخلافات بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية، وانعدام ثقة الإدارة برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على خلفية الحرب على غزة، ورفض الأخير مناقشة مرحلة ما بعد الحرب.

توتر العلاقات مع واشنطن

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه في نهاية جولة بلينكن الشرق أوسطية، الخميس، كان من الواضح أن العلاقات بين إدارة بايدن ونتنياهو أصبحت "مشحونة بشكل متزايد"، ما أثار تساؤلات حول مدى طول العملية للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب.

وخلال لقاء بلينكن مع نتنياهو، الأربعاء، عبر مسؤولون أمريكيون وعرب عن تفاؤل حذر بشأن الاقتراح الأخير الذي قدمته حركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

في أعقاب لقائهما في القدس، عقد نتنياهو وبلينكن مؤتمرين صحفيين منفصلين، خلافا لما هو متبع، وندد نتنياهو في مؤتمره الصحفي بمقترح حماس، الذي اعتبره الأمريكيون مدخلا محتملا لحل تفاوضي.

وكان نتنياهو قد عَدّ أن "الاستسلام لمطالب حماس السخيفة لن يؤدي إلى تحرير الرهائن، ولن يؤدي إلا إلى مجزرة أخرى". وبعد ذلك بوقت قصير، قال بلينكن، في مؤتمره الصحافي، إنه بالرغم من أن مقترح حماس "لا يحتوي على نقاط واضحة"، إلا أنه يترك أيضًا مساحة للتوصل إلى اتفاق.

اقرأ أيضاً

دمار غزة يشبه ما بعد القنبلة الذرية.. صحيفة إسرائيلية: سيؤثر على المنطقة برمتها

 

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حماس نتنياهو صفقة الأسرى تل أبیب

إقرأ أيضاً:

تقرير: 2970 خرقًا “إسرائيليًا” واستشهاد 147 لبنانيا منذ دخل اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ

الثورة نت/..

قال تقرير نشرته قناة المنار اللبنانية اليوم الثلاثاء أن خروقات العدو الاسرائيلي شبه اليومية لاتفاق وقف اطلاق النار. بلغ عددها حتى صباح الثلاثاء، الثاني والعشرين أبريل الجاري، وفق احصائية رسمية، 1488 خرقًا بريًا، 1411 خرقًا جويًا، 71 خرقًا بحريًا، أي ما مجموعه 2970 خرقًا وعدوانًا .

ذلك منذ دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والعدوّ الصهيوني حيّز التنفيذ فجر السابع والعشرين من نوفمبر 2024.

أما حصيلة الضحايا ، فبلغت 147 شهيدًا، إضافة إلى 343 جريحًا.

وقد وقعت هذه الخروقات، وفق التقرير، قبل وبعد زيارات قام بها إلى لبنان موفدون من الدول الراعية للاتفاق، من بينها وفود أميركية دبلوماسية وعسكرية، وزيارتان لنائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغن أورتاغوس، إضافة إلى زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان .

وعلى الرغم من ذلك،يقول التقرير: لم يُمارَس أي ضغط على الكيان الصهيوني لوقف اعتداءاته وخروقاته، ولا للانسحاب من النقاط الخمس التي لا يزال يحتلّها داخل الأراضي اللبنانية، ولا للإفراج عن الأسرى .

ومنذ ذلك التاريخ- وفق التقرير- يلتزم لبنان بالاتفاق، بل إن الجيش اللبناني – التزامًا بالمهام الملقاة على عاتقه بموجب الاتفاق – بادر إلى التحقيق وتوقيف أفراد من المجموعة التي أطلقت صواريخ باتجاه فلسطين المحتلة، حتى عندما لم يكن مسؤولًا عنها مباشرة.

مقالات مشابهة

  • الجنائية الدولية ترفض تعليق مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت
  • منها حزب الله.. تقرير لـMiddle East Eye: الفصائل المسلحة تراجعت ولكنها لم تنته بعد
  • كلامٌ عن تفكيك لبنان.. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث
  • الإعلام يُكذِّب نتنياهو بأنّه سيُهاجِم إيران دون موافقةٍ أمريكيّةٍ .. جنرالٌ إسرائيليٌّ: الاتفاق النوويّ أقرب من أيّ وقتٍ مضى
  • إعلام إسرائيلي يتحدث عن مرحلة حساسة لصفقة نهائية بشأن غزة وضغوطات أمريكية كبيرة على مصر وقطر
  • وفد يبحث مقترح مصر وقطر الجديد حول مفاوضات غزة
  • تقرير: 2970 خرقًا “إسرائيليًا” واستشهاد 147 لبنانيا منذ دخل اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ
  • تفاصيل أحدث مقترح لوقف حرب غزة
  • ترامب يجري محادثة هاتفية مع نتنياهو
  • نتنياهو يمثُل للمرة الـ24 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد