قالت الإعلامية القديرة سوزان حسن رئيسة التليفزيون الأسبق، إنها كانت تقدم برنامج لقاء الأجيال لأكثر من 10 سنوات في ماسبيرو، لافتة إلى أن الحلقة كان بها 3 ضيوف من جيل الكبار والوسط والصغار.

لقاء سوزان حسن مع عمرو دياب

وكشفت سوزان حسن خلال استضافتها ببرنامج «بالخط العريض»، المذاع على شاشة قناة الحياة، وتقدمه الإعلامية إيمان أبو طالب، تفاصيل حلقتها الشهيرة مع الفنان عمرو دياب، قائلة: «عمرو دياب شخص جميل وحبوب وكان يجلس معنا في غرفة المذيعات ويتمتع بالأخلاق والذوق ويطور نفسه دائما».

وأشارت سوزان حسن إلى أنها عملت في ماسبيرو في بادئ الأمر في موقع إداري لمدة شهرين بعد تخرجها من كلية التجارة، مردفة: «والدي كان يخشي عليّ من دخول التليفزيون ولكنه رضخ للواقع في نهاية الأمر».

التدريب في ماسبيرو

وأضافت سوزان حسن، أنها خضعت لفترة تدريب مدتها 6 شهور على يد سهير الإتربي وفريال صالح، «كنت أرغب في الالتحاق بكلية الطب ولكن المجموع حال دون ذلك».

وأوضحت أن أنيس منصور وهمت مصطفى وعلي الراعي هم من اختبروها في اختبارات ماسبيرو حيث ركزت الاختبارات على القراءة ومخارج الألفاظ والقبول على الشاشة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوزان حسن عمرو دياب التلفزيون التليفزيون عمرو دیاب سوزان حسن

إقرأ أيضاً:

رحلة فنية مميزة لزيزي البدراوي... من الرقص إلى دراما التليفزيون

تم استعراض ذكرى رحيل الفنانة زيزي البدراوي حيث ولدت فدوى جميل عبدالله البيطار، الشهيرة فنياً بـ "زيزي البدراوي"،في التاسع من يونيو 1944، لتكون واحدة من أبرز نجوم الفن في مصر على مدار أكثر من نصف قرن.

استمرت مسيرتها الفنية من عام 1957 إلى 2013، حيث قدمت خلالها العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية والمسرحية التي رسخت مكانتها كأحد رموز السينما المصرية الكلاسيكية.

بداية غير تقليدية وتحديات في المشوار الفني

كان من المتوقع أن تصبح زيزي البدراوي راقصة محترفة في بداية حياتها الفنية، فقد أظهرت براعة في الرقص منذ أن كانت طفلة في السبع سنوات عندما فازت في مسابقة للرقص. إلا أن والدها رفض هذا الاتجاه حرصاً على تعليمها ودراستها، لتبدأ بعدها مسيرتها الفنية في عالم السينما.

ورغم موهبتها الفنية الكبيرة، حصرها العديد من المخرجين في أدوار "السنيدة" أو "صديقة البطلة"، وهي الأدوار التي كانت تعبر عن الفتاة الطيبة، ما أعتبره البعض سجنًا لها. ومع ذلك، تمردت زيزي البدراوي على هذه الصورة النمطية في بعض الأدوار، ومن أبرز هذه المواقف كانت في فيلم "البنات والصيف"، حيث رفضت حب عبد الحليم حافظ وفضلت يوسف فخر الدين، وهو ما أثار الجدل وقتها.

التعاون مع كبار النجوم والمخرجين

اكتشفها المخرج حسن الإمام وهي لا تزال تلميذة في المدرسة، وأعطاها اسم "زيزي" وقدمت أولى أدوارها الصغيرة في فيلم "المراهق الكبير" عام 1959. وتوالت الفرص بعد ذلك حيث شاركت في أفلام مع كبار النجوم مثل هند رستم ويوسف وهبي في فيلم "المراهق الكبير"، ومع المخرج عز الدين ذو الفقار في فيلم "بورسعيد" عام 1957.

كان التعاون مع المخرجين جزءاً من رحلة زيزي البدراوي التي شملت العديد من الأفلام الناجحة مثل: "السبع بنات"، "امرأة على الهامش"، "شفيقة القبطية"، و"شقة في وسط البلد"، بالإضافة إلى العديد من الأعمال الأخرى.

الانتقال إلى الدراما التلفزيونية والمسرح

مع بداية التسعينيات، ابتعدت زيزي البدراوي عن السينما وركزت أكثر على التلفزيون. كان أول دور لها في الدراما التليفزيونية في مسلسل "السفينة التائهة"، ثم توالت أدوارها الناجحة في "الحواجز الزجاجية"، "ثلاثية الأب المصري"، و"ليالي الحلمية". وفي مسلسل "المال والبنون"، قدمت دور "أم رقية"، الذي يعد من أكثر أدوارها شهرة وتأثيرًا في قلوب جمهورها.

أما في المسرح، فقد عملت زيزي البدراوي في مسرح التليفزيون في مسرحية "شيء في صدري" للكاتب إحسان عبد القدوس، مع مجموعة من كبار النجوم مثل صلاح منصور وصلاح قابيل. ورغم تعلقها بالمسرح، إلا أنها ابتعدت عنه لاحقًا بسبب اختلاف الأدوار والعروض التي كانت تعرض عليها.

النجاحات والتحديات في مسيرتها الفنية

رغم ما حققته من نجاحات، تعرضت زيزي البدراوي لانتقادات لاذعة في بعض الأوقات، خاصة بعد دورها في فيلم "بلا دموع"، حيث اتهمها البعض بتقليد أسلوب الممثلة ماجدة. كما تعرضت للانتقادات بسبب تفاعلها في بعض المشاهد، إلا أن هذه الانتقادات لم تؤثر على مسيرتها بشكل كبير.

ومع تقدمها في السن، قررت زيزي البدراوي الابتعاد عن السينما واتجهت للعمل في الدراما التليفزيونية، حيث قدمت العديد من الأعمال الناجحة مثل "نقطة ضعف"، و"الركين"، قبل أن تعتزل الفن في عام 2013.

رحيلها وتراثها الفني

رحلت الفنانة زيزي البدراوي عن عالمنا في عام 2013، تاركة وراءها إرثًا فنيًا كبيرًا شمل العديد من الأفلام والمسرحيات والمسلسلات التليفزيونية التي لازالت تذكرها الأجيال التالية. ورغم التحديات التي واجهتها، نجحت في أن تترك بصمتها كأحد رموز الفن في مصر، ورمزًا للأداء الرائع الذي لا يزال يحفر في ذاكرة عشاق السينما والتليفزيون.

مقالات مشابهة

  • «بعد رحيل زوجها محمد رحيم».. أنوسة كوتة: بنستعد لمفاجاة كبيرة مع عمرو دياب وتامر حسني
  • كواليس مران الأهلي قبل لقاء مودرن سبورت.. وموقف المصابين
  • أنوسة كوتة: نجهز لمفاجأة كبيرة مع النجم عمرو دياب من ألحان محمد رحيم
  • عمرو دياب وعادل إمام و رشدي أباظة.. كتب عن نجوم الفن بمعرض القاهرة للكتاب
  • المسلماني: نستهدف وصول ماسبيرو إلى المشاهدين في جميع دول العالم
  • مدرب مانشستر سيتي يشكو من «الروزنامة المزدحمة» قبل لقاء الريال
  • رحلة فنية مميزة لزيزي البدراوي... من الرقص إلى دراما التليفزيون
  • كواليس حكومية: تشارك في الاسماء ووزير خدماتي يسوّق نفسه
  • عمر السعيد يكشف سر علاقة عمرو دياب ودينا الشربيني لأول مرة
  • رئيس التليفزيون المصري: التعاون مع هيئة الفجيرة للثقافة يهدف لتعزيز العلاقات الإعلامية وتبادل المحتوى