مصادر: «أرامكو» تعلن قريبا توقيع مذكرة تفاهم مع «جيلي» و«رينو»
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قالت مصادر اقتصادية مطلعة، إن شركة صناعة السيارات الفرنسية رينو، ونظيرتها الصينية جيلي، تتوقعان إتمام اتفاق بشأن مشروعهما المشترك المزمع لمحركات الاحتراق والمحركات الهجينة بحلول نهاية الشهر الجاري.
وفي نفس السياق، قالت المصادر، إن شركة أرامكو، تعتزم إعلان توقيع مذكرة تفاهم للاستثمار في المشروع المشترك، وهي خطوة ستؤكد خطاب نوايا من أرامكو، في مارس من العام الماضي، بحسب ما نقلت وكالة «رويترز».
وأضافت المصادر أن كلا من وحدة هورس التابعة لرينو، وجيلي، قد تحصلان على 40% من المشروع المشترك، بينما تذهب النسبة المتبقية البالغة 20% إلى أرامكو، فيما لا تزال المناقشات مستمرة، حول النسبة الدقيقة لاستثمار أرامكو.
وقالت رينو وجيلي في يوليو، من العام الماضي إن المشروع المشترك سيكون مناصفة بين الشركتين، مع تقسيم جيلي لحصتها على الشركتين التابعتين لها أوروباي وجي.إتش.بي.تي بنسبتي 33% و17% على الترتيب.
فيما قال متحدث باسم رينو إن المشاريع تسير وفق المخطط له، وسنتواصل في الوقت المناسب، بينما رفض متحدث باسم جيلي أوروبا تقديم أي تفاصيل حول توقيت الصفقة، فيما قالت أرامكو إنها لا تستطيع التعليق حاليا.
ويهدف المشروع المشترك إلى تحقيق مبيعات سنوية 15 مليار يورو، وتوظيف نحو 19 ألف شخص في 22 موقعا، حول العالم، وبشكل رئيسي في إسبانيا ورومانيا وتركيا وأمربكا الجنوبية والصين.
وسيشكل إحدى ركيزتين أساسيتين لاستراتيجية رينو للبقاء في السباق أمام منافسين أكبر من خلال توقيع شراكات متعددة لتقليل التكاليف والوصول إلى أسواق جديدة. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أرامكو رينو جيلي المشروع المشترک
إقرأ أيضاً:
ليبيا والأردن توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في الخدمات الاجتماعية
وقعت وزيرة الشؤون الاجتماعية في حكومة الوحدة الوطنية وفاء أبو بكر كيلاني، ونظيرتها الأردنية وفاء بني مصطفى، مذكرة تفاهم في مجال الخدمات الاجتماعية، وذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
وأكدت الكيلاني أن هذه المذكرة تمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا والأردن، بما يساهم في تحسين جودة الخدمات الاجتماعية المقدمة للمجتمع الليبي.
وأوضحت أن المذكرة تشمل عدة مجالات هامة مثل دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، والنساء وكبار السن، وتطوير مهارات العاملين في مجال العمل الاجتماعي.
وأضافت الوزيرة أن الاتفاقية تركز على تبادل الخبرات وبناء القدرات في مجالات التدخل المبكر ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف تعزيز مساهمتهم في المجتمع الليبي، مشيرة إلى أن التعاون سيكون خطوة هامة في إطار تحقيق التقدم الاجتماعي وفقًا للمعايير الدولية.
من جهتها أكدت الوزيرة الأردنية، أن هذه الخطوة تمثل تجسيداً حقيقياً للتعاون المشترك، وأنها ستفتح آفاقاً جديدة في مجالات التعليم، والتأهيل، والرعاية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة في كلا البلدين، ما يساهم في تحسين حياة المواطنين.
تجدر الإشارة إلى أن توقيع المذكرة جرى على هامش القمة التحضيرية للقمة العالمية للإعاقة، والمقرر عقدها في أبريل المقبل في العاصمة الألمانية برلين.