اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. مصر: محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم ستفشل
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تقرأ في عدد «الوطن» غدًا، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة، حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولى- مصر: محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم ستفشل
- الرئاسة: نتوافق مع «بايدن» حول وقف إطلاق النار فى غزة وتطبيق الهدنة وإدخال المساعدات.. ومسئولة أممية: إسرائيل تنتهك حقوق أطفال القطاع بشكل خطير
- الحكومة: حريصون على توطين صناعة الأدوية فى مصر
- تشغيل أول خط محلى لإنتاج الاختبارات التشخيصية للأمراض المعدية والكشف عن المخدرات
- دعم الصناعة الوطنية وتمكين القطاع الخاص
- روشتة الأحزاب لإنعاش الاقتصاد
- «مستقبل وطن»: محاربة الغلاء والتضخم أولوية.
- «الوفد»: حل أزمة المصانع المغلقة
- «المؤتمر»: السياحة والدواء وتطبيق التأمين الصحى الشامل أولوياتنا
- «التجمع»: تطوير منظومة الدعم العينى
- «المصريين الأحرار»: هدفنا مواجهة البيروقراطية.. ووضع سقف للدَّيْن
- «تحالف الأحزاب»: الوصول إلى 100 مليار دولار صادرات ودعم الصناع والمزارعين
- إزالة 26 ألف حالة تعدٍّ وبناء مخالف خلال 4 أشهر
- «آمنة»: تحرير 28 ألف محضر تبوير على مستوى الجمهورية
- لعنة «بيضاء» ومنافسة «حمراء»
- الزمالك ينقل تدريباته إلى أكتوبر بسبب «الونش».. و«حمدى» يبدأ التأهيل
- الأهلى: «الزنفلى» ينافس «شوبير» و«موديست» يتقدم «كهربا وأبوعلى»
-«الننى وحجازى وجبر» يتراجعون عن الاعتزال الدولى لدعم «حسام»
- «المتحدة» تدعم المواهب
- «مسار إجبارى» من «المزيكا» إلى الدراما فى رمضان.. والفرقة: سعداء بالمشاركة فى عمل مميز
- روشتة إنعاش الاقتصاد.. دعم الصناعة وتمكين القطاع الخاص
- الأحزاب: مواجهة الأسعار والتضخم وضبط الأسواق والارتقاء بالخدمات على رأس أجندة الحوار الوطنى
- «مستقبل وطن»: «محاربة الغلاء والتضخم» أولوية عاجلة للإصلاح
- «التجمع»: تطوير منظومة الدعم العينى.. والتصنيع المحلى أولوية
- «الوفد»: مشروع قانون لتحويلات المصريين بالخارج
- «العدل»: النهوض بالصناعة وتحفيز الاستثمار السياحى
- «المؤتمر»: تنشيط الاقتصاد الأزرق والنقل البحرى وإنشاء مفوضية للتعليم
- «تحالف الأحزاب»: دعم الصُّناع والمزارعين من ركائز المرحلة
- «حماة الوطن»: تنمية الاستثمار حل عاجل لمواجهة الصدمات العالمية
- «المصريين الأحرار»: القضاء على البيروقراطية.. ووضع سقف للديْن
- «العربى الناصرى»: التصنيع الوطنى وتغيير الاعتماد على الدولار أولوية
- «الجيل»: تثبيت سعر الصرف.. ووزارة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة
- عضو «الأمناء»: دعوة الرئيس للحوار مسئولية كبرى.. ومشاركة كل القوى أمر مهم
- مقال رأي لـ الأميرة رشا يسري، بعنوان: حقا.. لم يضيعنا الرئيس
- مقال رأي لـ الأب بطرس دانيال، بعنوان: المحبة تضحية
- مقال رأي لـ د. محمد فتحي يونس، بعنوان: عادل إمام لماذا خلد زكي جمعة؟
- مقال رأي لـ محمود فوزي السيد، بعنوان النجيب والبليغ بصوت «الست شادية»
- مقال رأي لـ محمد مصطفى أبوشامة، بعنوان: ماذا تريد إسرائيل؟
- مقال رأي لـ مروى ياسين، بعنوان: من قال إن المرأة كائن ضعيف؟!
- مقال رأي لـ محمود العيسوي، بعنوان: استعادة الريادة الإعلامية خطوات على الطريق الصحيح
- مقال رأي لـ عبدالعزيز سلامة، بعنوان: صاحب «الحنجرة الذهبية»
- المشوار ما زال مستمراً.. «الننى وحجازى وجبر» يتراجعون عن الاعتزال الدولى لدعم «حسام».. وتعديل موعد ومكان نهائى كأس مصر
- لا للتدوير.. «الزنفلى وموديست» أمام فرصة العمر فى الأهلى
- الهروب من اللعنة.. الزمالك ينقل تدريباته إلى أكتوبر بسبب «الونش».. و«حمدى» يبدأ مرحلة التأهيل
- هنا محطة «البرونزية».. جنوب أفريقيا تصطدم بالكونغو الديمقراطية.. وكلمة السر نجما الأهلى وبيراميدز
- رئيس «الأدوية البيطرية» باتحاد الغرف: عدم تفعيل دور «البيطريين» أدى إلى استيطان الأمراض الوبائية
- د. محمد مصباح: بادر بزيارة أقرب وحدة بيطرية لمتابعة برنامج تحصين ماشيتك
- خبير زراعى يوضح فوائد خلط المبيدات: زيادة مدى الآفات المكافحة والفاعلية والتغلب على القصور فى الصفة الجهازية أهم فوائدها
- مقال رأي لـ دينا أبوالمجد، بعنوان: هدية القدر لـ «نقابة عريقة»
- «مسار إجبارى».. من المزيكا للدراما على شاشة «المتحدة»
- الفرقة: سعداء بتشابه الأسماء والمشاركة فى عمل مميز
- إبرة وخيط.. «هبة» تحارب الاكتئاب بـ«التريكو»: سر سعادتى
- انتعاش «البالون الطائر».. 45 دقيقة من المتعة فى سماء «الأقصر»
- «اللوحة فى شهر».. «كوك» بريطانى يرسم بالآلة الكاتبة
- مشروع «سيف»: «وافل ومينى بان كيك».. فى حب فلسطين
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عدد الوطن عدد الوطن غدا الوطن مقال رأی لـ
إقرأ أيضاً:
تهجير الفلسطينيين وموقف مصر.. ثوابت راسخة
لاشك أن الدولة المصرية قامت بجهود بالغة الأهمية منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023، حيث تبلور موقفها حيال تلك الأزمة في ثوابت أساسية وهى ضرورة وقف العمليات العسكرية وتحقيق التسوية السياسية لهذه القضية، إلى جانب السعى نحو ضخ مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، بالإضافة إلى حث المجتمع الدولي على ضرورة إيجاد حل مستدام لتلك القضية من خلال إعلان حل الدولتين.
ولقد صاحب الموقف المصري بروز تصريحات وأفكار مضادة من اليمين الإسرائيلي المتطرف، والتي دعت لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه "بصورة مؤقتة" ثم عودته عقب انتهاء الحرب مرة أخرى، وتم طرح عدة دول باعتبارها هذا البديل المؤقت، وهو أمر فطنت إليه القيادة السياسية المصرية مما بلور معه موقفا موحدا تجاه تلك الأفكار اللاعقلانية، حيث أكدت الدولة المصرية رفضها التام لفكرة خروج الفلسطينين من بلدهم مما يعني انتهاء القضية برمتها، حيث ستكون هناك أرض بلا شعب وهو ما يريده اليمين المتطرف.
وعقب تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية تم طرح بعض الأفكار التي تم بناؤها على ما سبق من ادعاءات لليمين المتطرف، حيث طرح ترامب فكرة تهجير الفلسطينين إلى كل من مصر والأردن، وهو الأمر الذي قوبل برفض قاطع من كلا البلدين، بل سعت مصر الى تكوين رأى عام عربي رافض لمجرد طرح تلك الأفكار المتطرفة والتي تسعى لتفريغ القضية، والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة حينما أيقنت أن مصر لا تقبل مثل هذه الطروحات اللاعقلانية طرحت بلدان بديلة كان آخرها المملكة العربية السعودية وهو أمر كذلك رفضته الدبلوماسية المصرية مؤكدة أن حلول تلك القضايا لا يكون بمثل هذه الأفكار بل من خلال إقامة دولة للفلسطينين على أراضيهم.
وهنا يجدر التأكيدعلى أن هناك ثوابت راسخة للموقف المصري والذي ينطلق من ضرورة الوصول الى تسوية شاملة لتلك الأزمة والتي بدأت منذ السابع من أكتوبر 2023 واستمرت تأثيراتها السلبية على كافة الأرجاء العربية، بل مثلت تداعياتها تحديا كبيرا للأمن القومي العربي وهو الأمر الذي اقتضى سعى القيادة المصرية لتفعيل الدبلوماسية السلمية من خلال استمرار عمل المبادرة التي طرحتها، إلى جانب ضرورة استمرار المرحلتين الثانية والثالثة من مبادرة وقف الحرب وهو ما يعني استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية إلى قطاع غزة، مع الإصرار المصري والعربي على إعادة إعمار قطاع غزة، وخروج كافة القوات الإسرائيلية من أرجاء القطاع.
جملة القول، إن المشروع الأمريكي الذي تم تقديمه لليمين المتطرف في إسرائيل هو مشروع أقرب الى الفانتازيا السياسية والذي يريد تهجير شعب من أرضه، وهو أمر رفضته دول العالم قاطبة مما أدى الى عدم ثبات التوجهات الأمريكية تجاه تلك الأفكار وهو ما يؤكد وضوح الموقف المصري والذي يسعى لسيادة مناخ الاستقرار وتقديم كافة أنواع الدعم والمساندة للدولة الفلسطينية.