كشفت مصادر أمنية عن قيام مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، بنقل عشرات العائدين المعتقلين، من سجون ما يسمى بجهاز "الأمن الوقائي"، إلى سجون جهاز "الأمن والمخابرات"، في العاصمة المختطفة صنعاء، بعد أكثر من أسبوع على اعتقالهم من منازلهم في عدة محافظات.

المصادر أفادت وكالة "خبر"، أن أكثر من 260 شخصاً، أعتقلتهم مليشيا الحوثي من منازلهم، خلال الفترة ما بين 12 يناير - 6 فبراير 2024م، وجميعهم من العائدين الذين كانوا في صفوف القوات الحكومية والمشتركة، وقد خضعوا لدورات طائفية تعبوية، ووقعوا على عدد من الاستمارات التي خصصتها المليشيات للعائدين.

وبحسب المصادر، فإن نحو 97 شخصاً من العائدين المعتقلين، نقلتهم المليشيات الحوثية من سجون الأمن الوقائي إلى سجون الأمن والمخابرات بصنعاء، بناءاً على طلب الأخير، حسب زعمه أن هؤلاء الأشخاص متورطين بأعمال ضد المليشيات الحوثية بعد عودتهم من المحافظات اليمنية المحررة.

وبينت المصادر، أن المليشيات الحوثية أخضعت جميع المختطفين العائدين، لدورات طائفية متفرقة، بعد التحقيقات معهم، والتي أستمرت لأكثر من خمسة أيام، بما فيهم من تم نقلهم إلى سجون الأمن والمخابرات بصنعاء، وأستمرت الدورات قرابة 20 يوماً، تم بعدها الإفراج عن 163 عائداً، بعد التوقيع على عدد من التعهدات وإحضار ضمانات تجارية من قبل أهاليهم.

ومنتصف الأسبوع الحالي، أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، عبر وكالة سبأ المحتلة، إختتام دورة تعبوية طائفية لعدد 50 شخصاً من العائدين، من أبناء محافظة ريمة، فيما أسمتها بالدورة التأهيلية التي أستمرت لـ 40 يوماً، وهم ممن اعتقلتهم في ديسمبر نهاية العام الماضي، رغم عودتهم سابقاً وتوقيعهم لعدد من الاستمارات والبيانات.

ومطلع فبراير، كانت مصادر أمنية قد قالت لوكالة خبر، إن المليشيات الحوثية عبر عناصر جهاز ما يسمى "الأمن الوقائي" استدعت الضباط والجنود العائدين من المناطق المحررة خصوصا من جبهة الساحل الغربي الذين استدرجتهم بدعاوى وشعارات ما أسمته "العفو العام".

ولفتت إلى أن جهاز وقائي الحوثي شن حملة اعتقالات طالت العشرات من العائدين من المناطق المحررة بعد رفضهم الحضور بشكل أسبوعي للتأكد من أماكن تواجدهم وبهدف تلقينهم محاضرات تعبوية تمهيدية تحوي أفكارها الطائفية.

وأشارت إلى أن المليشيات الحوثية تسعى إلى ترويض العائدين من المناطق المحررة وجبهة الساحل الغربي منذ اللحظات الأولى لعودتهم إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها بهدف إلحاقهم في صفوفها وارسالهم لجبهات القتال، فيما تزج بالرافضين مباشرة إلى السجون أو تخفيهم قسرا.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: الملیشیات الحوثیة الأمن والمخابرات ملیشیا الحوثی الأمن الوقائی من العائدین سجون الأمن إلى سجون

إقرأ أيضاً:

لأول مرة منذ 2002.. إسرائيل تنقل دبابات إلى جنين شمال الضفة

فلسطين – أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه نقل فصيلة دبابات إلى جنين شمالي الضفة الغربية للمشاركة في “الجهد الهجومي”، وذلك للمرة الاولى منذ العام 2002.

وقال الجيش في بيان على منصة إكس: “تواصل قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) وحرس الحدود عملياتهم لإحباط الإرهاب في شمال السامرة (الضفة) وتوسع أنشطتها الهجومية في المنطقة”.

وأضاف: “بدأت قوات من لواء ناحال ووحدة دوفدفان بالعمل في بلدات إضافية في منطقة جنين، وفي الوقت نفسه ستعمل فصيلة دبابات في جنين كجزء من الجهد الهجومي”.

وختم بيانه بالقول: “تواصل القوات عملها في منطقتي جنين وطولكرم”.

فيما قالت هيئة البث الرسمية، الأحد، “للمرة الأولى منذ عملية الدرع الواقي (عام 2002) تحركت دبابات الجيش الإسرائيلي إلى منطقة جنين ضمن الاستعدادات لتوسيع العملية شمال الضفة الغربية”.

من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “للمرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية، وثق الفلسطينيون دبابات ميركافا في الضفة الغربية – وأعلن الجيش الإسرائيلي عن توسيع عملية السور الحديدي”.

ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية التي أطلق عليها اسم السور الحديدي، في مدن ومخيمات للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، وخاصة بمحافظات جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا 61 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.

والجمعة، أعلن الجيش الدفع بـ3 كتائب إضافية إلى الضفة بعد تعليمات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتنفيذ “عملية قوية” هناك.

وفي اليوم ذاته، اقتحم نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، أحد المنازل في مخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين، بدعوى إجراء جولة أمنية.

ويأتي ذلك بعد تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

فيما تحذر السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية هي في إطار مخطط حكومة نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين.

الأناضول

مقالات مشابهة

  • لأول مرة منذ 2002.. إسرائيل تنقل دبابات إلى جنين شمال الضفة
  • دمج المليشيات في الجيش الصومالي.. إصلاح أمني ومخاطر محتملة
  • مليشيا الحوثي تختطف ثلاثة مشايخ قبليين في حجة وسط تصاعد التوترات
  • معظمهم طُردوا من دول الجوار.. ما مصير العائدين إلى أفغانستان؟
  • توقعات بارتفاع أسعار الغذاء في اليمن وسط انهيار العملة وتشديد القيود الحوثية
  • ترامب يهدد شركات الأدوية بالرسوم إذا لم تنقل إنتاجها لأمريكا
  • احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير
  • ماذ كشف جهاز الأمن والمخابرات العامة شعبة الأمن الاقتصادى بسنار؟
  • قبائل مذحج وحِمير تعلن التعبئة الشاملة لاستعادة الدولة من مليشيا الحوثي
  • فضيحة الاتجار بالبشر في صنعاء.. أدلة متزايدة على تورط جهاز الأمن والمخابرات الحوثي في بيع الأطفال