مليشيا الحوثي تنقل عشرات العائدين المعتقلين من سجون الأمن الوقائي إلى سجون الأمن والمخابرات بصنعاء
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
كشفت مصادر أمنية عن قيام مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، بنقل عشرات العائدين المعتقلين، من سجون ما يسمى بجهاز "الأمن الوقائي"، إلى سجون جهاز "الأمن والمخابرات"، في العاصمة المختطفة صنعاء، بعد أكثر من أسبوع على اعتقالهم من منازلهم في عدة محافظات.
المصادر أفادت وكالة "خبر"، أن أكثر من 260 شخصاً، أعتقلتهم مليشيا الحوثي من منازلهم، خلال الفترة ما بين 12 يناير - 6 فبراير 2024م، وجميعهم من العائدين الذين كانوا في صفوف القوات الحكومية والمشتركة، وقد خضعوا لدورات طائفية تعبوية، ووقعوا على عدد من الاستمارات التي خصصتها المليشيات للعائدين.
وبحسب المصادر، فإن نحو 97 شخصاً من العائدين المعتقلين، نقلتهم المليشيات الحوثية من سجون الأمن الوقائي إلى سجون الأمن والمخابرات بصنعاء، بناءاً على طلب الأخير، حسب زعمه أن هؤلاء الأشخاص متورطين بأعمال ضد المليشيات الحوثية بعد عودتهم من المحافظات اليمنية المحررة.
وبينت المصادر، أن المليشيات الحوثية أخضعت جميع المختطفين العائدين، لدورات طائفية متفرقة، بعد التحقيقات معهم، والتي أستمرت لأكثر من خمسة أيام، بما فيهم من تم نقلهم إلى سجون الأمن والمخابرات بصنعاء، وأستمرت الدورات قرابة 20 يوماً، تم بعدها الإفراج عن 163 عائداً، بعد التوقيع على عدد من التعهدات وإحضار ضمانات تجارية من قبل أهاليهم.
ومنتصف الأسبوع الحالي، أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، عبر وكالة سبأ المحتلة، إختتام دورة تعبوية طائفية لعدد 50 شخصاً من العائدين، من أبناء محافظة ريمة، فيما أسمتها بالدورة التأهيلية التي أستمرت لـ 40 يوماً، وهم ممن اعتقلتهم في ديسمبر نهاية العام الماضي، رغم عودتهم سابقاً وتوقيعهم لعدد من الاستمارات والبيانات.
ومطلع فبراير، كانت مصادر أمنية قد قالت لوكالة خبر، إن المليشيات الحوثية عبر عناصر جهاز ما يسمى "الأمن الوقائي" استدعت الضباط والجنود العائدين من المناطق المحررة خصوصا من جبهة الساحل الغربي الذين استدرجتهم بدعاوى وشعارات ما أسمته "العفو العام".
ولفتت إلى أن جهاز وقائي الحوثي شن حملة اعتقالات طالت العشرات من العائدين من المناطق المحررة بعد رفضهم الحضور بشكل أسبوعي للتأكد من أماكن تواجدهم وبهدف تلقينهم محاضرات تعبوية تمهيدية تحوي أفكارها الطائفية.
وأشارت إلى أن المليشيات الحوثية تسعى إلى ترويض العائدين من المناطق المحررة وجبهة الساحل الغربي منذ اللحظات الأولى لعودتهم إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها بهدف إلحاقهم في صفوفها وارسالهم لجبهات القتال، فيما تزج بالرافضين مباشرة إلى السجون أو تخفيهم قسرا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الملیشیات الحوثیة الأمن والمخابرات ملیشیا الحوثی الأمن الوقائی من العائدین سجون الأمن إلى سجون
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم ، أن أكثر من 25 ألف لاجئ سوري عبروا الحدود التركية عائدين إلى بلدهم خلال الأيام الخمسة عشر الأخيرة، وذلك بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وقال يرلي كايا في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية "الأناضول": "تجاوز عدد العائدين إلى سوريا في الأيام الـ15 الأخيرة، الـ25 ألف شخص"، وأضاف أن هذا الرقم يعكس زيادة كبيرة في أعداد السوريين الذين يفضلون العودة إلى ديارهم مع بدء استقرار الأوضاع في بعض المناطق السورية.
وكانت السلطات التركية قد نشرت في وقت سابق أرقاماً تشير إلى عودة 7620 شخصاً من تركيا إلى سوريا بين 9 و13 ديسمبر، أي بعد أربعة أيام فقط من الإعلان عن سقوط حكم بشار الأسد.
هذه التحركات تأتي في ظل تغييرات سياسية وأمنية جذرية تشهدها سوريا، حيث بدأت الحياة تعود تدريجياً إلى المناطق التي تأثرت بالنزاع، مع وعود الإدارة السورية الجديدة بإعادة الإعمار وتأمين الخدمات الأساسية.
من جانبه، شدد وزير الداخلية التركي على أن بلاده تعمل على تسهيل عودة اللاجئين السوريين بشكل آمن ومنظم، مع التأكيد على التعاون مع الجهات الدولية لضمان استقرار المناطق التي تشهد عودة النازحين.
ويُذكر أن تركيا استضافت خلال السنوات الماضية أكثر من 3.5 مليون لاجئ سوري، ما جعلها البلد الذي يحتضن أكبر عدد من اللاجئين السوريين على مستوى العالم، ومع التطورات الأخيرة في سوريا، يبدو أن مرحلة جديدة قد بدأت، حيث يسعى اللاجئون للعودة إلى ديارهم والمساهمة في إعادة بناء وطنهم.
ميقاتي يستدعي اللجنة الخماسية لبحث خروقات الجيش الإسرائيلي
أفادت صحيفة "الأخبار" بأن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي استدعى اللجنة الخماسية المكلفة بمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار لبحث خروقات الجيش الإسرائيلي.
وعلمت "الأخبار" أن ميقاتي، طلب للمرة الأولى الاجتماع بلجنة الإشراف الخماسية "للتأكيد على أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في الجنوب من خروقات يسبب إحراجا للدولة اللبنانية التي وقعت قرار وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية".
وذكرت الصحيفة أن "لبنان سيؤكد أنه منذ دخول القرار حيز التنفيذ لم يبادر إلى خرق القرار وهو ملتزم به بحسب ما نصت عليه بنود الاتفاقية".
وأفادت مصادر مطلعة بأن "ميقاتي سيطلب من الجانبين الأمريكي والفرنسي الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها لأن استمرارها يعني انفجار الوضع في أي لحظة وسقوط الهدنة"، مبينة أنه سيتطرق إلى "وضع الجيش اللبناني وإمكاناته في ما يتعلق بتنفيذ القرار، وهي إمكانات تحتاج إلى الدعم".
وقالت الصحيفة إن "الجيش جهز نفسه واستعد لتنفيذ المهمة المطلوبة منه، لكنه يصطدم بالواقع القائم في الجنوب فضلا عن حاجته إلى بعض المعدات المطلوبة لتنفيذ مهمات معينة".