بيروت-سانا

استهدفت المقاومة اللبنانية بالأسلحة المناسبة والصاروخية اليوم عدداً من مواقع العدو الإسرائيلي وثكناته وتجهيزاته التجسسية على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة وتحقق فيها إصابات مباشرة.

وقالت المقاومة إنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‌‏مقاتلو المقاومة ‏موقعي بياض بليدا ‏والمالكية بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة، و‏موقع ‏زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابته إصابة مباشرة.

‏ ‏

‏كما أعلنت المقاومة استهدافها بالأسلحة المناسبة ‏التجهيزات التجسسية في محيط موقع المالكية وموقع الرمتا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، والتجهيزات التجسسية للعدو في ثكنة دوفيف وتحقيقها إصابةً مباشرة فيهما. ‏

‏واستهدفت المقاومة اللبنانية ‏دبابة ‏ميركافا في موقع البغدادي أدت إلى تدميرها، وثكنة “معاليه غولان” بصاروخي “فلق” ومربض الزاعورة بالأسلحة الصاروخية وأصابتهما إصابة مباشرة.

وكانت المقاومة اللبنانية أعلنت أمس استهداف قاعدة العدو الإسرائيلي ميرون الجوية وأوقعت فيها إصابات مباشرة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: المقاومة اللبنانیة

إقرأ أيضاً:

للمرتزِقة: “لا تفرحوا” بتصعيد أسيادكم

برَّاق المنبهي

من البحر إلى تل أبيب يصنع اليمن المقاومةُ من جديد ويحطم التضليل وتكتب القوات المسلحة اليمنية فصلًا جديدًا من المقاومة بضربات دقيقة هزت أركان العدوّ الصهيوني. السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها واجهت صواريخ ومسيّرات يمنية أعاقت حركتها في البحر، معلنةً أن الملاحة الصهيونية تحت مرمى النيران حتى يرفع الحصار عن غزة. وفي تطور مذهل، اخترقت صواريخ ومسيّرات أجواء تل أبيب، فأرعبت المستوطنين وأجبرتهم على الاحتماء بالملاجئ، كما أن اليمن لم يعد مُجَـرّد صوت مساند، بل يد تضرب بعمق. هذه العمليات، التي لاقت إشادة أبي عبيدة بتقاطع صواريخ اليمن وغزة، رسمت صورة حية لتكامل المقاومة.

لكن خلف هذا التصعيد، نخوض معركة أُخرى ضد التضليل الداخلي. المرتزِقة يحاولون استغلالَ الحظر الأمريكي والقرارات، لادِّعاء انتصارات وهمية، لكن الواقع يكشف زيف روايتهم. في المناطق المحتلّة، تنهار الخدمات، تتدهور العملة، وترتفع الأسعار، مما يدفع الناس للنزول إلى الشوارع احتجاجًا. في المقابل، تؤكّـد صنعاء أن هذه العقوبات ليست بجديدة، وأن اليمن قد صمد أمام ما هو أقسى منها بفضل الله والقيادة الحكيمة، والخطط المحكمة والخبرة المتراكمة. “لا تقلقوا” للأصدقاء و”لا تفرحوا” للأعداء، رسالة من القيادة تعبّر عن ثقة راسخة بقدرة الشعب على مواجهة التحديات.

في هذا النحو، يتجاوز اليمن حدوده ليصبح ركيزة دعم لغزة. السيد القائد، في كلمته، لم يقتصر على إعلان التصعيد العسكري، بل دعا إلى سلاح المقاطعة، خَاصَّة مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان، كوسيلة لإضعاف العدوّ اقتصاديًّا. هو يرى في الشعب الفلسطيني أخًا ليس وحيدًا، ويحذر من أحلام “إسرائيل الكبرى” التي تتربص بالمنطقة، مندِّدًا بالدور الأمريكي في الإبادة وبصمت الأنظمة المطبعة التي تُغذي الظلم.

وعلى الأرض، يرد اليمن على العدوان الأمريكي الذي يستهدف المدنيين بمزيد من القوة، بينما يحذر البنك المركزي النظام السعوديّ من مغبة تهديدات المرتزِقة للقطاع المصرفي. ومع استضافة صنعاء لمؤتمر فلسطين الثالث، تبرز صنعاء منارة المقاومة التي تجمع العرب والمسلمين. عملياتنا مُستمرّة حتى يتوقف العدوان على غزة. هكذا، ينسج اليمن خيوط صموده بين ضربات بحرية وبرية تزلزل العدوّ، وموقف إنساني وسياسي يعيد الأمل لغزة، في معادلة تثبت أن المقاومة فعل تغير الواقع.

مقالات مشابهة

  • مطالبات إسرائيلية بتحسين طرق الضفة المحتلة حرصا على حياة المستوطنين
  • التضامن: الوزارة تستهدف تقديم خدمات مباشرة وغير مباشرة لكافة فئات المجتمع
  • سوريا.. غارات إسرائيلية تستهدف مطار تدمر العسكري ومواقع محيطة في حمص
  • المشاركون في مؤتمر فلسطين الـ3 يؤكدون حرمة التطبيع مع العدو الصهيوني
  • إصابة 3 أشخاص فى مشاجرة بالأسلحة النارية في أوسيم بالجيرة
  • الأردن يدين إنشاء إسرائيل وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين
  • شاهد | العدو الإسرائيلي يواصل ضم الأراضي في الضفة الغربية المحتلة
  • للمرتزِقة: “لا تفرحوا” بتصعيد أسيادكم
  • فلسطين تندد بمقترح استيطاني إسرائيلي جديد
  • انطلاق أعمال المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” بالعاصمة صنعاء