الرئاسة الفلسطينية: هجوم الاحتلال الإسرائيلي على رفح هدفه تهجير شعبنا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أدانت الرئاسة الفلسطينية، تصريحات بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بشأن إخلاء رفح جنوب غزة، تمهيدا لبدء عملية عسكرية فيها معتبرا ذلك مقدمة خطيرة لتنفيذ السياسة الإسرائيلية التي تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، قالت الرئاسة في بيان لها اليوم الجمعة، إنها تحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة لتداعيات ذلك، مشددة على خطورة مثل هذه السياسة المدمرة التي يتبعها الاحتلال.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن شعبها لن يقبل بالتهجير، ولن يتخلى عن وطنه كما دعت مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته، لأن تلك الخطوة التي يقدم عليها جيش الاحتلال ستهدد أمان المنطقة، والسلم العالمي، مشيرة إلى أن ذلك يعد تجاوزا لكل الخطوط الحمراء.
وأضافت الرئاسة الفلسطينية: «لقد آن الأوان لتحمل الجميع مسؤوليته في مواجهة خلق نكبة أخرى ستدفع المنطقة بأسرها إلى حروب لا تنتهي».
أعلن جيش الاحتلال مسبقا، بأن منطقة رفح هي منطقة آمنة، ودعى أهالي شمال، ووسط غزة إلى النزوح إليها بسبب العمليات العسكرية، ووفقا للمرصد الأورومتوسطي، فإن رفح ارتفع عدد سكانها من 350 ألف إلى أكثر من 1.5 مليون هروبا من العدوان الإسرائيلي، وهو ما يشكل أزمة إنسانية خطيرة حال بدأ عمليات عسكرية في المدينة.
وتشهد المنطقة حالة من التوترات، بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة، وسياسته تجاه الشعب الفلسطيني، فمنذ السابع من أكتوبر الماضي ارتقى 27.974 شهيدا، و67459 مصابا بحسب آخر إحصائيات نشرتها الصحة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية جنوب غزة رفح تهجير الشعب الفلسطيني ال الرئاسة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من الخطوات المتسارعة للاحتلال الإسرائيلي، التي تهدف لتغيير الوضع القائم في الضفة الغربية تمهيدًا لضمها، وحصار قطاع غزة.
وأوضحت خارجية فلسطين في بيان لها، أنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الحاصل في جرائم الاحتلال، وإجراءات الضم المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة بما في فيها القدس الشرقية، وارتكاب الاحتلال أبشع مظاهر التطهير العرقي والتنكيل بالفلسطينيين وتنغيص حياتهم خلال شهر رمضان، وخنق قطاع غزة وسكانه.
وأكّدت أن معاناة الفلسطينيين لا تنتهي جراء الاقتحامات والاعتقالات الجماعية خاصة في عمق المدن والمخيمات والبلدات، في أوسع عملية انقلاب ميداني على الاتفاقيات الموقعة ونتائجها، وجرائم تغيير واسع النطاق على الواقع التاريخي والسياسي والجغرافي والديموغرافي للضفة المحتلة، كما يحدث في محافظتي جنين وطولكرم.