بأحدث الطرق.. "وقاء" يناقش مكافحة الحشرات في المشاعر المُقدسة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
عقد المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء"، الاجتماع التنسيقي بمشاركة 70 ممثلاً من الجهات الحكومية والخاصة.
جاء ذلك بحضور رئيس قطاع الصحة النباتية الدكتور محمد بن عبدالله الخريجي، ومدير عام فرع مركز وقاء بمنطقة مكة المكرمة الدكتور غالب بن عبدالغني الصاعدي، وعدد من الخبراء والمختصين.
أخبار متعلقة مواكبة مستهدفات الرؤية.. "تراحم" تحصل على الاعتماد الأوروبيطقس السعودية.. "الأرصاد" يكشف خريطة الأمطار من السبت للإثنينكما يستهدف رفع مستوى التنسيق والجاهزية لتعزيز دور وقاء ومسؤولياته مع الجهات ذات العلاقة، والتعريف بحالات الحد من حدوث فوران الحشرات، كذلك الوضع الراهن والرؤى المستقبلية لتفادي انتشار الحشرات المزعجة خلال موسمي العمرة والحج.
هذا إلى جانب عرض خطة الطوارئ، لمكافحة الجراد الصحراوي والنطاط والجندب الأسود.جانب من تنظيم مركز #وقاء الاجتماع التنسيقي لرفع الجاهزية لتفادي انتشار الحشرات في المشاعر المُقدسة لاستعراض خطط الوقاية والمكافحة للحشرات والآفات بمنطقة #مكة_المكرمة. pic.twitter.com/vn6KlA6DZy— مركز وقاء (@WeqaaCenter) February 7, 2024تعزيز دور الوقاية والمكافحةويسعى مركز وقاء للتكامل مع الجهات ذات العلاقة لتعزيز دور الوقاية والمكافحة، وتنفيذ أعمال الاستكشاف الحشري المبكر لهذه الآفات ومكافحتها.
ولتحقيق ذلك يتبني أفضل الطرق وأحدثها مع الاستعانة بخبرات الخبراء للنزول الميداني، للكشف عن هذه الآفات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة مكافحة الحشرات العمرة الحج انتشار الحشرات
إقرأ أيضاً:
المبشر: ليبيا على أعتاب مرحلة حرجة تتطلب حكمة لتفادي الانزلاق إلى دوامة الصراع
قال رئيس مجلس أعيان ليبيا محمد المبشر، للأسف ليبيا تقف اليوم على مفترق طرق، حيث تتزايد المخاوف من اندلاع مواجهات جديدة تهدد السلام الهش الذي تحقق بشق الأنفس.
وأضاف المبشر في منشور عبر حسابه على “فيسبوك”، “في ظل تصاعد التوترات بين الأطراف المتنازعة، يبدو أن ليبيا قد تكون على أعتاب مرحلة حرجة تتطلب حكمة ووعيًا من الجميع لتفادي الانزلاق إلى دوامة الصراع المسلح من جديد”.
وتابع؛ “نعم التاريخ علّمنا أن الحروب تبدأ بالكلمات قبل السلاح، وأن الغضب إذا اشتعل أعمى العقول قبل القلوب”. لافتًا إلى أن “المشهد الليبي اليوم يعاني من الانقسامات العميقة بين القوى المسيطرة الشرق والغرب”.
وأردف؛ “إضافة إلى الخلافات داخل المؤسسات الوطنية التي يفترض أن تكون رمزًا لوحدة البلاد. وفي وجود هذه الانقسامات، تتحرك القوى العسكرية هنا وهناك، وتتعالى التصريحات التي تحمل في طياتها نذر العاصفة”.
وعقب المبشر؛ “ليس هذا فقط ، بل إن التدخلات الخارجية تلقي بظلالها الثقيلة على المشهد، مما يعقد الأمور أكثر فأكثر. وكل طرف يبحث على من يدعمه الى النهاية”.
وقال إن “الحرب ليست قدرًا محتومًا، بل هي خيار يتخذه الناس عندما يضيع الحوار ويُهمل صوت العقل. ومع ذلك للاسف فإن مؤشرات اندلاع النزاعات في ليبيا بدأت تلوح في الأفق من جديد”.
وأشار إلى أنه “عندما تتصاعد الخطابات العدائية وتتحرك القوات نحو خطوط التماس، وعندما تفشل الجهود الدبلوماسية من البعثة وغيرها . في تقريب وجهات النظر، تصبح الأرض مهيأة لانفجار قد يدفع ثمنه الأبرياء”.
وأكمل؛ “كما يقال، ” النار تأكل الحطب الضعيف أولًا، فإن الليبيين البسطاء هم الضحية الأولى لأي صراع قد يندلع. أيها الأخوة الأعداء يجب أن نؤمن أن السلام ليس فقط غياب الحرب، بل هو حضور العدالة والتسامح والمصالحة الحقيقية”.
ولفت؛ “وإذا أردنا بناء وطن آمن ومستقر، علينا أن نتعلم من الأمس ونستثمر في الغد. ليبيا تستحق الأفضل، وشعبها يستحق حياة كريمة خالية من الخوف والحزن”.
وختم موضحًا، أن “الأمل في السلام باقٍ ما دام هناك من يؤمن أن الحروب لا تصنع المجد، إن الأوطان تُبنى بالعقول، لا بالسلاح، وتُحفظ بالتسامح، لا بالكراهية. متى بالله متى نجعل من ليبيا منارة للسلام والاستقرار”.
الوسومالمبشر