سيدة تستيقظ من غيبوبة لتجد نفسها مطرودة خارج منزلها لسبب غريب
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
استيقظت من غيبوبة استمرت 5 أسابيع، لتجد أنها طردت من منزلها وتم التخلص من جميع ممتلكاتها، حتى أموالها وجواز السفر الخاص بها، إذ كانت جولييت إيسوان، 43 عامًا المولودة في أوغندا، لكنها تعيش في مدينة «بريستول» بإنجلترا منذ عام 2005 بسكن للطواريء.
ولدت «جولييت» مصابة بمرض فقر الدم المنجلي، وبسبب تطور حالتها المرضية، أصيبت بسكتة دماغية، أدخلتها في غيبوبة لمدة خمسة أسابيع، وبقيت في وحدة العناية المركزة، حتى تتمثل للشفاء وتعود إلى سكن الطوارئ، في كونولي وكالاهان ببريستول، الذي أقامت فيه لمدة 8 سنوات، بحسب صحيفة «dailymail».
بينما كانت «جولييت» في غيبوبة، تم التخلص من جميع ممتلكاتها، بما في ذلك 300 جنيه إسترليني نقدًا وجواز سفرها، ومجوهرات عائلية لا يمكن تعويضها، حصلت عليها من والديها، بالإضافة إلى ممتلكات أخرى، ولم تتمكن من العثور على أي سجل لها، قائلة: «قيل لي عندما خرجت من غيبوبة، أنني طردت من منزلي، وذهبت كل أشيائي».
جولييت بلا مأوىفقدت «جولييت» كل ثيابها ومملتكاتها، وقد أبلغتها الممرضة بذلك، بعد أن أفاقت من الغيبوبة، بأنها بلا مأوى فعليًا وتم إخلائيها، لتخرج من المستشفى إلى منزل بارد، به سرير فقط، ولا تزال تعاني من مرضها، وتنام وهي تشعر بالألم: «كان علي فقط التركيز على التعافي، خاصة أنني بعد تعرضي لغيبوبة، وجدت نفسي في جو بارد جدًا، هذه ليست طريقة للعيش، ليس لدي أي شيء».
زودت «جولييت»، بشقة من مجلس المدينة بغرفة نوم واحدة، وهي التي تعرضت لإخلاء جميع احتياجاتها، في أثناء دخولها للمستشفى، بحسب قوانين الدولة، وينص على إذا استمرت إقامة الفرد في المستشفى دون تاريخ معروف للخروج، فسيتم توفير مكان الإقامة المؤقت لشخص آخر يحتاج إلى دعم طارئ.
متعلقات جولييت آمنة ويمكن استلامهاذهبت صديقة «جولييت» إلى المبنى الذي تعيش فيه وقابلت مندوبًا، والذي أكد أن متعلقات «جولييت»، آمنة ويمكن استلامها عندما تغادر المستشفى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غيبوبة متعلقات شخصية مجوهرات مرض مرض فقر الدم
إقرأ أيضاً:
مصرع طفلة دهستها سيارة أمام منزلها في المنوفية
لقيت طفلة صغيرة مصرعها دهسًا أسفل عجلات سيارة بقرية القناطرين التابعة لمركز أشمون، فى محافظة المنوفية، وتم نقلها لثلاجة حفظ الموتى بمستشفى أشمون العام وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم.
تلقى اللواء محمود الكمونى مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد محمد أبو العزم مأمور مركز شرطة أشمون، يفيد بدهس سيارة للطفلة زينة. ش، وعمرها عامين، ومقيمة بدائرة المركز، وذلك أثناء قيامها باللهو أمام منزلها بالقرية.
جرى نقل الطفلة لمستشفى أشمون العام لمحاولة إسعافها لكنها توفيت متأثرة بإصاباتها، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
في وقت سابق، تخلص مدرس لغة إنجليزية من حياته شنقًا، لمروره بأزمة نفسية حادة وجرى نقل الجثمان إلى مستشفى الباجور التخصصي في المنوفية، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.