أعلن الحزب العربي الديموقراطي الناصري برئاسة الدكتور محمد أبو العلا، دعمه الكامل لما تتخذه الحكومة المصرية من إجراءات سيادية من أجل الحفاظ على حرمة الحدود المصرية وقدسيتها.

وأشاد الحزب بكل ما تتخذه الدولة من تدابير احترازية للحفاظ على أمن وسلامة الحدود المصرية، مؤكدا دعمه الكامل لنضال الشعب العربي الفلسطيني داخل وخارج الأرض المحتلة من أجل الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.

وأثنى الحزب بالمقاومة البطولية للشعب الفلسطيني وصموده الأسطوري وتمسكه بأرضه ووطنه قائلا: «نرفض شكلا ومضمونا تهجير الأخوة الفلسطينيين من ديارهم تحت أي دعاوي وبأي شكل مهما كانت الإغراءات سواء إلى سيناء أو إلى أوروبا  وأنه لا ولن يوجد عربي قومي مخلص واحد يقبل بتصفية القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية الأولى.

وأكد الحزب على الموقف المصري دوما أن فلسطين عربية من النهر إلى البحر وأن العدو الصهيوني إلى زوال هو ومن يدعمه قريبا.

واختتم الحزب بيانه قائلا: «من القاهرة كل التحية والتقدير لكل من يقاوم وينتصر من أجل الحق والعدل والحرية على أرض فلسطين الشريفة أرض الأنبياء ومهبط الرسالات مسرى رسول الله ومعراجه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة دعم غزة معبر رفح القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

العمال الكردستاني يؤكد "استحالة" حل الحزب في الوقت الحالي

قال حزب العمال الكردستاني الذي دعا زعيمه عبد الله أوجلان إلى إلقاء السلاح، إنه "يستحيل" في الوقت الحالي عقد مؤتمر لإعلان حله، حسب ما صرح مسؤول كبير في التنظيم.

وأكد جميل بيك، أحد قادة حزب العمال الكردستاني لقناة تلفزيونية كردية: "كل يوم، تحلق طائرات استطلاع (تركية)، كل يوم يقصفون، كل يوم يهاجمون"، مؤكداً أن "عقد مؤتمر في هذه الظروف مستحيل وخطير".

وأكد وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء قريبة من الحزب أن هذا المؤتمر سيعقد "إذا تم استيفاء الشروط".

ورد حزب العمال الكردستاني الذي تتحصن قيادته في الجبال شمالي العراق، إيجاباً في الأول من مارس (أذار) على دعوة زعيمه التاريخي عبد الله أوجلان المعتقل منذ 26 عاماً، لحل الحركة ووضع حد لأربعين عاماً من القتال ضد سلطات أنقرة أودت بحياة ما لا يقل عن 40 ألف شخص.

في غياب الضامنين..دعوة أوجلان لنزع السلاح تذهب أدراج الرياح - موقع 24دعا عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني، المصنف من جانب تركيا وحلفائها الغربيين منظمة إرهابية، الحزب إلى إلقاء السلاح وحل نفسه.

وأعلن حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربين "منظمة إرهابية" وقف إطلاق النار بأثر فوري، لكنه يطالب بأن يترأس عبدالله أوجلان المعتقل في جزيرة قبالة إسطنبول، "شخصياً" المؤتمر الذي سيؤدي إلى حله.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن دعوة عبدالله أوجلان في إطار الحوار الذي أطلقته أنقرة خلال الخريف، "فرصة تاريخية" للأتراك والأكراد الذين يمثلون وفق بعض التقديرات 20% من سكان تركيا البالغ عددهم 85 مليون نسمة.

وأدى الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني إلى مقتل عشرات الآلاف، منذ بدأ عام 1984، ويعتبر وقف إطلاق النار أول مؤشر على وقف الصراع، منذ انهيار محادثات السلام بين أنقرة والحزب في صيف عام 2015 .

مقالات مشابهة

  • ذكرى رحيل البابا شنودة .. دعّم القضية الفلسطينية وجمع المسلمين والمسيحيين على موائد الإفطار
  • كيف ساهمت المواقف المصرية فى الحفاظ على القضية الفلسطينية؟
  • فرنسا تؤكد التزامها الكامل تجاه تعافي لبنان وسيادته
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
  • إعلام فلسطيني: مسيرة إسرائيلية تطلق النار تجاه تل السلطان غربي رفح الفلسطينية
  • آليات الاحتلال تطلق الرصاص تجاه مخيم الشابورة فى رفح الفلسطينية جنوب غزة
  • العمال الكردستاني يؤكد "استحالة" حل الحزب في الوقت الحالي
  • بيان مجموعة السبع لم يؤكد على الالتزام بحل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي
  • ولي العهد السعودي يؤكد لبوتين دعمه لحل الأزمة الأوكرانية