أسطورة الغناء خوليو إغليسياس.. وثائقي جديد حول مسيرته الفنية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
وافق المغني الإسباني الشهير خوليو إيغليسياس على تحويل قصة حياته ومسيرته المهنية إلى مسلسل بالتعاون مع شبكة نتفليكس، حيث يشارك إيغليسياس البالغ من العمر 80 عاما في التحضير للمشروع والمشاركة بكل ما يخص حياته ومسيرته الموسيقية.
ويرصد المسلسل الذي يتم تصويره حاليا كيف أصبح إيغليسياس أول فنان غير إنجليزي ينجح في السوق الموسيقي الأميركي والآسيوي، ويتحول إلى نجم عالمي بين الخمسة الكبار الأكثر مبيعا، في شبابه، والغناء بـ 12 لغة، ليصبح أول فنان إسباني صاحب شعبية كبيرة على مستوى العالم ضمنت له الاستمرارية على مدار أكثر من 55 عاما.
وفي بيان نشرته وسائل إعلام عالمية، قال إيغليسياس إنه تلقى بالفعل العديد من العروض لتقديم أفلام وثائقية أو كتب عن مسيرته، وبعد مفاوضات مع نتفليكس وافق على الأمر خاصة بعد رسالة بيلا باجاريا الرئيس التنفيذي للمحتوى في الشبكة والتي كانت كافية لإقناعه بتقديم التجربة، وقدم إيغليسياس الشكر لكل من دعموه خلال رحلته الفنية.
أما دييغو أفالوس نائب رئيس المحتوى الأصلي على نتفليكس فقال خلال البيان "لقد وثق بنا إيغليسياس لنروي مسيرته ولذلك نحن ممتنون لكرمه فنحن نعلم موهبته ومثابرته الفريدة من نوعها في العالم" وأضاف أنه خلال الفترة المقبلة سيتاح لهم لرؤية ما وراء الأضواء والصور في المجلات والتعرف على شخص استثنائي.
إيغليسياس صاحب أكثر الأسطوانات مبيعا في تاريخ الموسيقى (رويترز) حادث أنهى مسيرته الرياضية وغير حياتهرغم أن إيغليسياس لم يعتزم في بداياته أن يصبح موسيقيا، فإنه نجح في أن يصبح أسطورة فنية، فكانت البداية من خلال انضمامه كحارس مرمى لفريق كرة القدم الإسباني ريال مدريد، وبعد تعرضه لحادث جعله غير قادر على السير لمدة عامين، انتقل إلى الموسيقى والغناء.
ويعد هذا النجم المولود في 23 سبتمبر /أيلول1943 المطرب الإسباني الأكثر نجاحا تجاريا حول العالم، وصاحب أكثر الأسطوانات مبيعا في تاريخ الموسيقى، حيث باع أكثر من 150 مليون نسخة، وقدم خلال مسيرته أكثر من 5 آلاف حفل موسيقي في القارات الخمس، وأصبح الفنان الأجنبي الأكثر شعبية في الصين، وشارك المسرح مع نجوم كبار مثل فرانك سيناترا، وويلي نيلسون، وستيفي وندر، وديانا روس، وستينغ، ودوللي بارتون، وبلاسيدو دومينغو، وتشارلز أزنافور، وجوني هاليداي.
ويعد "أنا أغني" (I Sing) أول ألبوماته الغنائية الذي استطاع أن يصل إلى مراتب متقدمة على مدار 15 أسبوعا في إسبانيا، أما أغنيته "لغاليسيا" (Un Canto A Galicia) التي غناها باللغة الجاليكية فقد باعت أكثر من مليون نسخة في ألمانيا، وهي الأغنية التي قدمها تكريما لوالده الذي ينحدر من أصول غاليسية.
وحقق نجاحا كبيرا في سوق الكاسيت بإيطاليا عبر أغنية "إذا تركتني فلا يمكن أن أكون" (Se mi lasci Non vale) وقد نجح بألبومه "1100 بيل إير بليس " (1100 Bel Air Place) أن يتصدر المبيعات بحوالي 3 ملايين ألبوم في الولايات المتحدة، وقدم خلال مسيرته عددا من الدويتوهات منها أغنية "إلى كل الفتيات اللاتي أحببتهن من قبل" (To All the Girls I’ve Loved Before) وهي دويتو مع نيلسون، ودويتو آخر بعنوان "حبيبي" (My Love) مع وندر، وأغنية "رياح الصيف" (Summer Wind) مع سيناترا، وغيرها من الإصدارات الغنائية التي حققت له شعبية جارفة عبر مسيرة فنية امتدت لعقود.
إيغليسياس حصل على جائزة غينيس باعتباره الفنان اللاتيني الذي باع أكبر عدد من الأرقام القياسية بالعالم (رويترز) إنجازات وجوائزخلال حياته المهنية فاز إيغليسياس بالعديد من الجوائز في صناعة الموسيقى، فتم تكريمه خلال حفل توزيع جوائز غرامي عام 2019 بجائزة الإنجاز مدى الحياة.
وحصل على الميدالية الذهبية للاستحقاق في الفنون الجميلة بإسبانيا، ووسام جوقة الشرف في فرنسا، وتم تعيينه سفيرا خاصة للفنون المسرحية عام 1989 من اليونيسيف، وحصل على نجمة على ممشى المشاهير في هوليود عام 1985.
وعام 2013، حصل على جائزة غينيس للأرقام القياسية باعتباره "الفنان اللاتيني الذي باع أكبر عدد من الأرقام القياسية في العالم" وفي العام نفسه، تم الاحتفال به في بكين على اعتبار أنه الفنان الأكثر شعبية في الصين، ومنحته كلية باركلي للموسيقى (Berklee) الدكتوراه الفخرية عام 2015، تقديرا لإنجازاته وتأثيره في الموسيقى ومساهمته في الثقافة الأميركية والعالمية.
وإلى جانب مسيرته المهنية ونجاحاته الموسيقية حول العالم، فقد ورث عنه الموهبة ابناه المطرب خوليو جونيور، وإنريكي الذي استطاع أن يحقق نجاحا كبيرا كمغن وكاتب أغان وممثل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
استطلاع: الأوروبيون أكثر قلقًا من الأمريكيين بشأن ولاية ترامب الثانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن الأوروبيين يشعرون بقلق أكبر بكثير من رئاسة دونالد ترامب الثانية مقارنة بالأمريكيين.
جاء ذلك بحسب استطلاع رأي جديد أجراه المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، وهو مؤسسة فكرية أوروبية.
وكشف الاستطلاع، الذي شمل أصوات ما يقارب 30 ألف شخص في 24 دولة، أن الأوروبيين كانوا منعزلين في تشككهم في ترامب.
وأشار إلى أنه "في العالم بأسره، قال أولئك الذين تم استطلاع آرائهم إنهم يعتقدون إلى حد كبير أن ترامب يمكن أن يعمل كمفتاح لإنهاء الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط".
ومع ذلك، يعتقد كثيرون أيضًا أن الصين ستحل محل الولايات المتحدة بوصفها القوة العظمى الأولى في العالم في عهد ترامب.
وفي مقال رأي في مجلة "بوليتيكو" الأمريكية يوم الأربعاء، كتب مدير المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية مارك ليونارد: "لقد أشار الرئيس المنتخب دونالد ترامب نفسه بالفعل إلى أنه يريد قلب كل مبدأ من مبادئ النظام الذي تقوده الولايات المتحدة".
وأضاف: "لقد وجدنا أن الغالبية العظمى من الناس في جميع أنحاء العالم يعتقدون أن ترامب، في الواقع، جيد للولايات المتحدة، وجيد للعالم وجيد للسلام العالمي".
وقد جاءت الاستجابة الأكثر تشاؤمًا في الاستطلاع من الدول الأحدث انضمامًا إلى الاتحاد الأوروبي والمعروفة باسم EU11، فضلًا عن سويسرا والمملكة المتحدة.
وعلى النقيض من ذلك، كان المشاركون في الاستطلاع في الهند والمملكة العربية السعودية والصين والبرازيل وتركيا وجنوب إفريقيا وروسيا أكثر إيجابية، فقد رأوا في الرئاسة القادمة قوة خير لأمريكا والسلام العالمي.
ومن اللافت للنظر أن الذين شملهم الاستطلاع في كوريا الجنوبية شعروا بأن رئاسة ترامب الثانية ستكون تغييرًا إيجابيًا للأمريكيين، ولكنهم توقعوا أن تنفجر زعامته بعواقب وخيمة على بلادهم، كما كشف الاستطلاع.
وفي حين يزعم المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية أن أوروبا تقف وحدها في خوفها من الرئيس الجديد، وجد استطلاع للرأي أجرته صحيفة "يو إس إيه توداي" بالتعاون مع جامعة سوفولك ونُشر يوم الثلاثاء، أن الأميركيين لديهم مشاعر مختلطة قوية قبل تنصيب ترامب في 20 يناير.
وكشف الاستطلاع الذي شمل 1000 ناخب مسجل أن 31% قالوا إنهم يشعرون "بالحماسة" بشأن حقبة ترامب القادمة، فيما قال 31% إنهم يشعرون "بالخوف".
ومن الواضح أن الأوروبيين وبقية العالم لا يزالون منقسمين بشأن الرئيس المنتخب الجديد، وهي الآراء التي قد تتعثر أو تتعزز اعتمادًا على القرارات التي ستتخذ عندما يصبح ترامب رئيسًا.