«إكسترا نيوز» تعرض وثائقيا عن جهود مصر في إيصال المساعدات لـ غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
لم ولن تتأخر مصر يوما ولا لحظة عن تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في غزة أو غيرها، فدائما هذا دورها الوطني والإنساني تجاه فلسطين، فهي قضية الشعب المصري وامتدادا لأمن مصر القومي.
وفي هذا السياق عرضت فضائية «إكسترا نيوز»، فيلمًا وثائقيًا، من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ليحمل عنوان «مسافة السكة»، والذي يتضح من خلاله حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الإنسانية الفلسطينية، كما تم الكشف عن حجم المساعدات الإنسانية التي تم تقديمها لأبناء غزة بفضل الجهود المصرية عبر معبر رفح البري.
واستعان الفيلم بمقاطع فيديو صغيرة تابعة بالإعلام الغربي أثناء الحديث عن أحداث غزة، كما تبين من هذا الفيلم الوثائقي الدور الملموس الذي لعبته فضائية «القاهرة الإخبارية» في عرض لقطات حية من الحرب في أثناء عمليات القصف التي تمت منذ اليوم الأول من هذه الغارات الصهيونية.
ولعبت «القاهرة الإخبارية» دورًا ملموسًا في حرب غزة، إذ تم نقل الحقائق دون تزييف، لذا تحولت هذه القناة إلى مصدر للخبر بالنسبة للكثير من المحطات الغربية والعربية.
وقال محمد عبيد، مذيع القاهرة الإخبارية: «نهدف منذ اليوم الأول للعمل بالقناة إلى الارتقاء بالعمل الإعلامي، وأن يتوجه أنظار العالم إلى معبر رفح».
وأكد الدكتور محمد جمال عبد الفتاح، مسؤول ملف التمويل والعلاقات الدولية والاشتراكات بالتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إنه كان يتم ضخ أكبر قدر ممكن من السيارات المحملة بالغذاء والدواء إلى فلسطين في الأوقات التي كان ينخفض فيه نسبة هطول الأمطار في فصل الشتاء، حفاظًا على ما تحتويه هذه السيارات من مواد وغذاء للشعب الفلسطيني.
وكانت الرئاسة المصرية، أصدرت بيانا قويا ردت خلاله على مزاعم الرئيس الأمريكي بشأن منع مصر تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين المساعدات الإنسانية الشركة المتحدة المتحدة للخدمات الإعلامية شعب غزة
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يثمن جهود لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية
ثمن قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية جهود لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية، مؤكداً أهمية دور الجائزة في معالجة العديد من التحديات الإنسانية.
جاء ذلك خلال استضافة قداسة البابا فرنسيس الحائز الفخري على جائزة زايد للأخوة الإنسانية أعضاء لجنة تحكيم الجائزة لعام 2025 في الفاتيكان لمناقشة إستراتيجيات تعزيز السلام ومعالجة التحديات الإنسانية، بما في ذلك مكافحة الجوع العالمي.
وقال البابا فرنسيس إن هناك ملايين الأطفال الذين يعانون الجوع في جميع أنحاء العالم، وحث اللجنة على مواصلة جهودها والاستمرار في السعي لمعالجة قضايا الأخوة الإنسانية.
وأضاف ” أقدر بشدة عمل جائزة زايد للأخوة الإنسانية، والتزامها بتعزيز السلام ومعالجة التحديات الإنسانية”.
وتضم لجنة التحكيم لعام 2025، التي يشرف عليها سعادة المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، قادة بارزين من أنحاء العالم يمثلون قطاعات متنوعة وينتمون لست دول، وهم، فخامة الرئيس ماكي سال، الرئيس السنغالي السابق، ومعالي رئيس حكومة إسبانيا السابق خوسيه لويس رودريغيز ثباتيرو، والدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، ونيافة الكاردينال بيتر كودو أبياه توركسون، مستشار الأكاديمية البابوية للعلوم والأكاديمية البابوية للعلوم الاجتماعية، ومعالي باتريشيا سكوتلاند، الأمين العام لمنظمة دول الكومنولث.
وتعكس خبراتهم المتنوعة التزام الجائزة بتعزيز التفاهم العالمي ضمن العديد من المجالات التي تشمل الدبلوماسية والاقتصاد والعلوم وصنع السلام والقانون.
وقال سعادة المستشار محمد عبدالسلام إن دعم قداسة البابا فرنسيس، المستمر لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، منذ تأسيسها، جنبًا إلى جنب مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب،شيخ الأزهر الشريف يؤكد على تميز هذه الجائزة التي تجمع الناس من مختلف الخلفيات وتعزز التفاهم وسط الفوضى والصراعات التي يشهدها عالمنا.
من جانبه قال نيافة الكاردينال بيتر كودو أبياه توركسون إن البابا فرنسيس يدعونا لنكون رسل الأمل، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية تُظهر أن كل شخص يمكن أن يكون بطلًا للأمل والسلام.
وقال فخامة ماكي سال إنه بينما تقترب اللجنة من اختيار المكرم أو المكرمين بالجائزة لعام 2025، نركز جهودنا على تكريم أولئك الذين يجسدون بالفعل مبادئ الأخوة الإنسانية كما تنص عليها وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية التي وقع عليها قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.
وقال معالي خوسيه لويس رودريغيز ثباتيرو “ إننا بحاجة إلى إستراتيجية جديدة لعالمنا، ومن خلال هذه الدورة من الجائزة، نهدف إلى تكريم الرجال والنساء الشجعان الذين يسعون لتحقيق السلام بأي ثمن”.
وقالت الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا إنه من الواضح أن قداسة البابا فرنسيس منشغل تمامًا بحال عالمنا، ودعمه لجائزة زايد للأخوة الإنسانية نابع من إيمانه بماهية الجائزة في تذكير البشرية بأن الأمل موجود، وأن هناك أشخاصاً صالحين يقودون العمل ويصنعون التغيير.
وقالت معالي باتريشيا سكوتلاند إن الاجتماع مع قداسة البابا فرنسيس كان مصدر إلهام كبير لنا جميعًا وناقشنا كيف أن الصراع لا يجب أن يكون طريق البشرية نحو المستقبل، وأن السلام ليس مجرد أمنية بل يمكن أن يصبح حقيقة.
وتواصل اللجنة مراجعة الترشيحات للنسخة السادسة من الجائزة، وسيتم تكريم الفائزين بجائزة مالية قدرها مليون دولار أمريكي في حفل يقام في أبوظبي في فبراير 2025، بالتزامن مع الاحتفال باليوم الدولي للأخوة الإنسانية.
وتكرم جائزة زايد للأخوة الإنسانية الأفراد والمنظمات من مختلف الخلفيات وفي شتى أنحاء العالم ممن يعملون بتفانٍ ويبذلون جهودًا مستمرة لتعزيز قيم التضامن والنزاهة والعدالة والتفاؤل، وتحقيق تقدم ملموسٍ نحو التعايش السلمي.
وتم إطلاق جائزة زايد للأخوة الإنسانيّة عام 2019، بمناسبة اللقاء التاريخي بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وقداسة البابا فرنسيس، في أبوظبي، وقد كرمت الجائزة السنوية حتى الآن فائزين من 11 دولة، ودعمت جهودهم الإنسانية المتنوعة ضمن في العديد من المجالات التي تشمل الرعاية الصحية والتعليم وتنمية المجتمع وإعادة توطين اللاجئين وتمكين المرأة والشباب.وام