أرباح بيبسيكو تصعد بالربع الرابع من 2023 رغم تراجع الأرباح
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
ارتفعت أرباح شركة "بيبسيكو" الأميركية في الربع الرابع جزئيا بفضل الرسوم الأقل، لكن الإيرادات تراجعت بشكل طفيف.
وأعلنت شركة الأغذية والمشروبات الجمعة أنها ستعزز أرباحها الموزعة على المساهمين سنويا بنسبة 7 بالمئة، وأنها تخطط لشراء نحو مليار دولار من أسهمها.
في الربع المنتهي في 30 ديسمبر، بلغت ايرادات بيبسيكو 1.
ويقارن ذلك بنحو 518 مليون دولار أو نحو 37 سنتا للسهم قبلها بعام.
وباستثناء رسوم التلفيات وغيرها، بلغت الأرباح 1.78 دولارا للسهم.
ويتوقع محللون استطلعت آراءهم وكالة "زاكس" لأبحاث الاستثمارات أن يتجاوز الأداء 1.72 دولارا للسهم.
وتراجعت الإيرادات إلى 27.86 مليار دولار من 28 مليار دولار، خلافا لتوقعات وول ستريت التي بلغت 28.24 مليار دولار.
وعانت شركة بيبسي من ارتفاع الأسعار وكيفية تمرير تلك التكاليف من خلال أسعار المنتجات.
ورفعت أسعارها على مدار عدة أرباع.
وأعلنت سلسلة متاجر البقالة العالمية كارفور الشهر الماضي أنها ستتوقف عن بيع منتجات بيبسيكو في متاجرها في فرنسا وبلجيكا وإسبانيا وإيطاليا نتيجة لارتفاع أسعارها.
وكانت بيبسيكو، ومقرها نيويورك، قد أعلنت أن ارتفاع الأسعار سيتراجع وسيتماشى إجمالا مع معدل التضخم، الذي تراجع هو الآخر.
وأشارت الشركة إلى ارتفاع تكاليف الحبوب وزيت الطهي مع رفعها لأسعارها.
وكانت تكاليف تلك السلع الغذائية قد ارتفعت بسبب اندلاع الحرب في أوكرانيا، لكنها تراجعت مجددا في الأسواق العالمية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيبسي كارفور فرنسا نيويورك الحرب في أوكرانيا شركات الشركات اقتصاد عالمي أميركا بيبسي بيبسيكو بيبسي كارفور فرنسا نيويورك الحرب في أوكرانيا أخبار الشركات ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
السويح: السياسات الاقتصادية المتعثرة تُعيق توزيع أرباح النفط على المواطنين
ليبيا – السويح: التخبط في السياسات الاقتصادية ينبئ بأن الأرباح المتوقعة لن تصل للمواطنين تخبط السياسات الاقتصادية وتأثيره على الإيراداتصرّح عضو مجلس الدولة علي السويح بأن استمرار التخبط في السياسات الاقتصادية ومعالجة أغلب الأزمات باستخدام “المسكنات” يقلل من الاستفادة من أي زيادة في إنتاج النفط، حتى وإن كانت الأرقام المعلنة صحيحة. وأكد أن هذا التخبط يشكل تهديداً حقيقياً لتحويل الأرباح المتوقعة إلى دعم فعلي للمواطنين.
تأثير التخبط على توزيع الأرباحوفي تصريحات خاصة لشبكة “لام“، نبه السويح إلى أن التخبط في السياسات الاقتصادية يعني أن أي أرباح متوقعة من زيادة إنتاج النفط لن تصل -كما يُفترض- إلى المواطنين، بل ستستمر في التدفق لصالح القوى والمجموعات المسلحة المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد.
تبعات التخبط على الخدمات العامة والمعيشةوأضاف السويح أن الأموال الناتجة عن النفط لم تُوجه لتحسين خدمات المواطنين أو لبناء مساكن حديثة، وهو ما يبرز مشكلة حقيقية خاصة مع العزوف المتزايد بين الشباب من الطبقة المتوسطة عن الزواج، في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.