الهلال الأحمر يعلن فقدان الاتصال بطواقمه في مستشفى الأمل
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الجمعة 9 فبراير 2024، فقد الاتصال بشكل كامل بطواقمها في مستشفى الأمل في خانيونس جنوبي قطاع غزة ، وسط استمرار اقتحام القوات الإسرائيلية للمستشفى.
وقالت على منصة "إكس: "فقدنا الاتصال بشكل كامل مع طواقمنا العاملة في مستشفى الأمل في خانيونس، جراء اقتحام الاحتلال (الإسرائيلي) المتواصل للمستشفى".
وأعربت الجمعية عن "القلق بشأن سلامة طواقمنا والجرحى والمرضى داخل المستشفى".
وقبل ساعات، قال "الهلال الأحمر" في منشور منفصل، إن "قوات الاحتلال تقتحم مستشفى الأمل التابع للجمعية في خانيونس".
وأوضح أن "اليوم هو الـ19 على حصار واستهداف مستشفى الأمل".
وفي فيديو قصير نشرته الجمعية لأحد طواقمها في المستشفى، الجمعة، سُمعت بوضوح أصوات لإطلاق النار بجوار المستشفى.
وأشارت الجمعية إلى أن طواقمها والمرضى بالمستشفى "يعيشون أجواء مرعبة على مدار الساعة في ظل ظروف مأساوية وشح في المستلزمات الطبية والوقود ونفاد الأكسجين".
وقال مدير الإسعاف والطوارئ بالجمعية محمد أبو مصبح، في الفيديو، إن "مباني المستشفى تتعرض لإصابات مباشرة، مطالبا بتدخل جهات دولية (لم يحددها) ل فتح ممر إنساني بشكل عاجل لإدخال الوقود والأكسجين والمواد الطبية إلى المستشفى".
وفي وقت سابق الجمعة، قال متحدث الهلال الأحمر رائد النمس، للأناضول، إن "الجيش الإسرائيلي لا يزال يحاصر مستشفى الأمل التابع للجمعية غرب خانيونس من جميع الجهات ويمنع عنه الإمدادات الغذائية والطبية والاحتياجات الأساسية والأكسجين والمستلزمات الطبية والماء والغذاء".
وذكر النمس أن "المستشفى يضم أكثر من 200 شخص من المرضى والطواقم الطبية والإدارية". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الهلال الأحمر مستشفى الأمل
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة: الاحتلال يواصل قصف وتدمير مستشفى كمال عدوان
غزة - صفا
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة يوم الاثنين، إن قوات الاحتلال تواصل قصف وتدمير مستشفى كمال عدوان بشكل عنيف طال كل مرافق المستشفى.
وأكدت الوزارة في بيان وصل وكالة "صفا"، أن هناك إصابات عديدة بين الطواقم الطبية والمرضى، "وطواقمنا لا تستطيع التحرك بين أقسام المستشفى ولا تستطيع إنقاذ زملاءهم المصابين".
وتابعت، "يبدو أن هناك قرارًا تم اتخاذه بإعدام جميع الكوادر التي رفضت إخلاء المستشفى".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الواحد والثلاثين على التوالي، حرب الإبادة والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين هناك، بهدف التهجير القسري والتطهير العرقي.
ولم تتوقف مجازر الاحتلال بحق المواطنين شمالي القطاع، فضلًا عن مواصلة القصف المدفعي والجوي، وخاصة على مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا.