خبيرة مصرية تعلق على استقالة أحد ضباط المخابرات الإسرائيلية بسبب هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قالت الخبيرة المصرية الدكتورة رانيا فوزي لـRT معلقة على استقالة أحد ضباط المخابرات الإسرائيلية إن الأجهزة أساءت تقدير الموقف في طوفان 7 أكتوبر وهو امتداد لفشلها في حرب أكتوبر.
وأوضحت الخبيرة المتخصصة في الشؤون الإسرائيلية أن "أجهزة المخابرات الإسرائيلية أساءت تقدير الموقف في طوفان 7 أكتوبر وهو امتداد لفشلها فى حرب أكتوبر فما أشبه اليوم بالبارحة".
وقالت رانيا فوزي إن "هذه تعد أول استقالة يتم اعتمادها لضابط بالجيش الإسرائيلي وهو في تقديرها مجرد شعور من أحد الضباط الصغار بالجيش الإسرائيلي بمسؤوليته عن الإخفاق في 7 أكتوبر بعد أربعة أشهر من الحرب، وذلك انطلاقا من مسؤوليته عن قسم حماس في شعبة استخبارات أمان".
وتشير فوزي إلى أن "استقالة أحد الضباط الصغار لاتعني شيئا أمام فشل استخباراتي ذريع للقيادات الإسرائيلية من ذوات الرتب العليا، وفي مقدمتهم رئيس شعبة استخبارات أمان ورئيس الموساد وقيادة المنطقة الجنوبية مع قطاع غزة".
وأوضحت فوزي أن "أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية كانت على علم بالعملية التي ستقوم بها حماس وقد حصلت على العديد من المعلومات في هذا الشأن من مصادر استخباراتية ولكنها فشلت في تقدير الموقف كما حدث بالضبط في حرب أكتوبر، ويأتي ذلك في ضوء الغطرسة الإسرائيلية وعقدة التفوق النوعي، والاستهانة بقدرة أعداء إسرائيل على هزيمتها رغم ضعف قدراتهم العسكرية بالمقارنة مع حجم القدرة العسكرية وقدرات سلاح الجو الإسرائيلي".
إقرأ المزيدوخلصت إلى أن "هزيمة الاستخبارات الإسرائيلية ليست هي الهزيمة الأولى، ولن تكون الأخيرة، وأن ما تشعر به الاستخبارات وقياداتها مجرد شعور بالاخفاق، ويسعون بشتى الطرق لتبرئة ساحتهم أمام المجتمع الإسرائيلي بالشعور بالتقصير والذنب في الفشل في تقدير الموقف واعتبار دمار غزة وبقائها لـ70عاما حتى يعاد إعمارها هو قمة النجاح الإسرائيلي والانتصار في معركتها أمام المقاومة".
إقرأ المزيدالقاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حرب أكتوبر 1973 أخبار مصر أخبار مصر اليوم أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القاهرة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
محمد وازن يكشف عن تمرد داخل الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة
كشف محمد وازن الباحث في الشؤون الإسرائيلية والدراسات السياسية والاستراتيجية، عن تمرد داخلي داخل الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وأشار في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، إلى تسريب وثيقة مهمة تم تداولها مؤخرًا داخل الجيش الإسرائيلي، حيث وقع أكثر من 970 ضابطًا في سلاح الجو الإسرائيلي على وثيقة تطالب بإنهاء الحرب على غزة.
وأوضح وازن أن الضباط الذين وقعوا على الوثيقة عبروا عن استيائهم من الحرب، معتبرين أن القيادة الإسرائيلية خدعتهم وأجبرتهم على مواصلة القتال في ظل عدم وجود أهداف واضحة.
وتابع، أن هذه الوثيقة أثارت حالة من البلبلة داخل الجيش الإسرائيلي، مما دفع قيادة الجيش إلى تهديد الضباط الذين وقعوا على الوثيقة بالفصل الفوري إذا لم يسحبوا توقيعاتهم.
وقال وازن إن هذا الحدث يعكس حالة من التمرد والتململ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، حيث بدأ الجنود والضباط في إدراك حجم الخسائر البشرية والمادية التي تتسبب فيها الحرب المستمرة على غزة.
وأكد وازن أن هذا التمرد ليس فقط بسبب الضغوط العسكرية، بل بسبب الآثار الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة التي تسببت فيها الحرب.
وأوضح وازن أن التمرد داخل الجيش يعكس الوضع المتأزم داخل المجتمع الإسرائيلي بشكل عام، حيث بدأت تظهر مظاهرات واعتراضات على السياسة الداخلية للحكومة الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الوضع العسكري والسياسي في إسرائيل أصبح يشهد حالة من الانقسام والاحتجاجات الواسعة بسبب استمرار الحرب.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية، وخاصة في ظل اليمين المتطرف، تصر على استمرار الحرب رغم الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي تعاني منها البلاد، مثل الاستدعاء الإجباري لـ300 ألف جندي احتياطي، والخسائر المادية الهائلة في مختلف القطاعات مثل الزراعة والسياحة والبناء.
في ختام حديثه، أكد وازن أن إسرائيل تواجه تحديات داخلية كبيرة وأن الحرب على غزة أصبحت عبئًا ثقيلًا على جميع الأصعدة، مشيرًا إلى أن الخسائر الاقتصادية قد تتجاوز مليارات الدولارات، ما يزيد من الضغوط الداخلية على الحكومة.