الجيش الإسرائيلي: القتال في قطاع غزة ما زال مستمرا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي ، اليوم الجمعة 9 فبراير 2024 ، إن القتال في غزة مستمر، لا سيما شمال القطاع ووسطه وجنوبه.
وأضاف في تصريح صحفي: "على مدار آخر أربع وعشرين ساعة، يستمر جنود سلاح البحرية، وسلاح الجو والقوات البرية في قتالهم المشترك في قطاع غزة".
وتابع: "إلى جانب القتال الذي يدور في منطقة خانيونس (جنوب)، فإنه يتواصل أيضا في شمال القطاع ووسطه"، دون مزيد من التفاصيل عن المواقع.
وأشار إلى أن "فرقة الكوماندوز تستمر بالعمل في غرب خانيونس".
وذكر أنه تم "استهداف عدد من المسلحين الفلسطينيين من الجو في غرب خانيونس".
وزاد: "في نشاط آخر بالمنطقة، وجه مقاتلو مجموعة القتال التابعة للواء 646 طائرات هاجمت عدة مبان مفخخة بالقرب من القوات".
وأكمل: "خلال عمليات الدهم للأهداف رصد الجنود وسائل قتالية، وعتادا عسكريا ووسائل تقنية"، دون مزيد من التفاصيل.
من جهة ثانية، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "في منطقة بيت لاهيا (شمالي قطاع غزة) رصدت منظومة النيران التابعة للواء الشمالي خلية مسلحة على مقربة من موقع عسكري تابع لمنظمة حماس " لافتا إلى قتل اثنين منهم بهجوم جوي.
وتأتي مواصلة الحرب المدمرة على القطاع، في وقت يجري فيه بحث مقترح أمريكي قطري مصري بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، يتضمن خطة من ثلاث مراحل مدة كل منها 45 يوما، يتم خلالها وقف العمليات العسكرية بشكل كامل من الجانبين وتبادل الأسرى والجثث. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تزعم: حماس تمتنع عن القتال في الأنفاق وتُركز على هذا الأمر
تقدر أجهزة الأمن الإسرائيلية، أن حركة حماس تمتنع عن إرسال مقاتليها إلى الأنفاق، لأن بعضها يقع حاليا تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، وبدلاً من ذلك، تركّز على تصنيع عبوات ناسفة يمكن استخدامها داخل المباني وفي الشوارع.
ووفقا للتقديرات الأمنية الإسرائيلية التي أوردتها صحيفة "هآرتس"، اليوم الخميس 10 أبريل 2025، فإن حماس نجحت في تحريك عمليات إنتاج الأسلحة وإنشاء مرافق إنتاج بسيطة، وأن الحركة قادرة بشكل محدود على إنتاج المزيد من القذائف الصاروخية.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن حماس نجحت في تعبئة صفوف جناحها العسكري، وهي تضم حاليًا نحو 40 ألف مقاتل. ويُقدّر أن حوالي 700 ألف من سكان قطاع غزة يدعمون حماس، و600 ألف يدعمون حركة فتح، في حين أن نحو 650 ألفًا لا ينتمون لأي فصيل.
وتشير الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى أن هناك ضغوطًا، لا سيما من جانب العشائر الكبيرة لإزاحة حماس عن السلطة، إلا أن التقييم الأمني الإسرائيلي يرى أن هذه الضغوط لا تزال غير كافية لإحداث تغيير حقيقي في قيادة القطاع.
ويرصد الجانب الإسرائيلي، بحسب التقرير، أن حماس تحاول تجنّب إطلاق النار من المناطق السكنية الكثيفة لتفادي ردود فعل إسرائيلية قوية، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية و"الصعوبات السياسية" التي تواجهها الحركة.
من الناحية العملياتية، أضاف الجيش الإسرائيلي شريطًا جديدًا إلى ما يسميه "المنطقة العازلة" شمال قطاع غزة بعرض كيلومترين، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة أصبحت شبه خالية من السكان بعد أن نُقل معظمهم إلى منطقة "المواصي" جنوب غرب القطاع.
وتشير التقديرات إلى أن الجيش الإسرائيلي دمّر حتى الآن نحو 25% فقط من شبكة الأنفاق في قطاع غزة. ومنذ استئناف الحرب في منتصف آذار/ مارس، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي 1000 غارة جوية على غزة، واستُهدف 12 قياديًا في حماس، بينهم خمسة قادة كتائب ونوابهم.
في الوقت ذاته، يواصل الجيش الإسرائيلي نشاطه في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، بينما تعمل قوات من الفرقة 36 في "محور موراغ" جنوبي القطاع. وبحسب مصادر عسكرية، لم يُسجّل حتى يوم أمس (الأربعاء) أي اشتباك مباشر مع مقاتلي حماس في هذه المحاور.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية طيارون إسرائيليون: استمرار الحرب خطر على الجنود والمدنيين والأسرى وكاتس يعلق الشرطة الإسرائيلية تفرق تظاهرة طالبت بوقف حرب غزة صورة: كاتس من محور موراج : خطة تهجير سكان غزة مستمرة الأكثر قراءة مصر تُعقّب على استهداف الاحتلال عيادة تابعة للأونروا في غزة صيدم: فصل رفح عن خانيونس هدفه فرض "التهجير القسري" ملك الأردن: يجب وقف الحرب الإسرائيلية على غزة فورا معبر الكرامة يعمل السبت المقبل بشكل "استثنائي" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025