الثورة نت../

احتشد أبناء محافظة عمران اليوم في مسيرات ” ثابتون في موقفنا مع غزة حتى النصر”، تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وقضيته العادلة.

وخرج أبناء مدينة عمران ومديريات جبل يزيد وعيال سريح والسود والسودة في مسيرة حاشدة بشارع الشهيد الصماد تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان وعضو مجلس الشورى محمد حسين الحوري ووكيل المحافظة حسن الأشقص ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات تربوية وثقافية وأمنية وعسكرية ومشايخ وشخصيات اجتماعية.

ورفع المشاركون في المسيرة العلمين الفلسطيني واليمني ولافتات وهتافات غاضبة منددة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الأمريكي الصهيوني بحق النساء والأطفال والشيوخ في غزة والأراضي المحتلة.

وأكدوا استمرارهم في دعم الشعب الفلسطيني انطلاقاً من الهوية الإيمانية واستشعاراً من المسؤولية أمام الله .. لافتين إلى ثبات الموقف اليمني مع غزة حتى تحقيق النصر.

وندد المحتشدون بالعدوان الأمريكي – البريطاني على الشعب اليمني .. مشيرين إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية التي تحرك من أجلها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، مستلهمين من المشروع القرآني للشهيد القائد الثبات والصمود والتضحية في سبيل الله ونصرة المستضعفين والوقوف في وجه قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا.

إلى ذلك احتشد أبناء خمر وبني صريم ومرهبة في مسيرة حاشدة بمدينة خمر، ندد فيها المشاركون بالصمت المعيب للأنظمة العربية والاسلامية العميلة إزاء الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

وشهدت مديرية ريدة مسيرة حاشدة، ندد فيها أبناء المديرية باستمرار المجازر الصهيونية التي يندى لها جبين الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

وجددوا تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات اللازمة لردع العدو الصهيوني .. مؤكدين أن أمريكا هي أم الإرهاب باعتدائها مع حليفتها بريطانيا على اليمن والعراق وسوريا والشعوب العربية الحرة.

وباركت مسيرات حاشدة بمديريات مسور وثلا وخارف وحوث وحبور ظليمة وصوير وحرف سفيان وساحة السكيبات لأبناء مديريات شهارة والمدان والعشة وقفلة عذر، عمليات القوات المسلحة اليمنية التي تستهدف الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة.

وأكد المشاركون في المسيرات، تأييدهم لعمليات القوات البحرية في استهداف السفن الأمريكية والبريطانية والصهيونية والسفن المتجهة للكيان نصرة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة.

كما أكدوا جهوزيتهم واستعداداهم المشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني، مجددين تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات الكفيلة بردع قوى الهيمنة والاستكبار العالمي وأدواتها.

وأشار بيان صادر عن المسيرات إلى استمرار الشعب اليمني في الفعاليات الشعبية والجماهيرية والثبات على موقفه المناصر للشعب الفلسطيني ودعمه لعمليات القوات المسلحة في البر والبحر وقصف الكيان الغاصب للمدن الفلسطينية واستهداف السفن الأمريكية والبريطانية حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وجدد البيان تأكيد الشعب اليمني على النفير لمعسكرات التدريب والتأهيل وتخريج الدفع المتتالية وإعداد العدة والجهوزية واستمرار عمليات التعبئة للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لمواجهة طغيان اللوبي الصهيوني وإسناد القضية الفلسطينية.

وأشاد بيان المسيرات بالأداء الفعال والمؤثر للمجاهدين في فلسطين من مختلف الفصائل وتكاتفهم وتماسكهم ووحدتهم والتي تتجلى في عملياتهم المشتركة التي تنكل بجيش العدو الصهيوني، مستهجناً حالة الخذلان العربي والاسلامي من قبل الشعوب المنوط بها مسؤولية التحرك وتحذيرها مما سيلحق بها من خزي وعار الصمت واللا مبالاة وعقوبة السكوت عن التواطؤ لبعض الأنظمة والحكام الذي بلغ حد بعضهم التآمر والخيانة لقضايا الأمة.

وثمن البيان الدور البارز لعمليات حزب الله في لبنان وحركات المقاومة في العراق وتقديم التضحيات المستمرة .. مطالباً بفتح ممرات برية آمنة للشعب اليمني وأحرار الأمة للمشاركة المباشرة في المعركة مع العدو الصهيوني.

وأفاد بيان المسيرات بأن الشعب اليمني يؤكد لدول العالم أن الخطر الحقيقي في البحرين الأحمر والعربي، هو الخطر الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني .. مطمئناً شركات الملاحة أن عمليات القوات المسلحة تستهدف السفن الأمريكية والاسرائيلية والبريطانية والسفن التي ترتبط بالعدو الصهيوني.

ودعا البيان الشعوب العربية والاسلامية وأحرار العالم إلى تفعيل سلاح مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم وتعزيز حالة الوعي بأهمية هذا السلاح المؤثر على العدو وتكّبده خسائر اقتصادية كبيرة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

بدور القاسمي تفتتح في “1971 – مركز للتصاميم” معرضاً لأعمال الفنانين المشاركين في “مهرجان تنوير”

افتتحت الشيخة بدور القاسمي، مؤسسة ورؤية مهرجان تنوير معرض، “نماذج أبدية” الذي ينظمه “1971 – مركز للتصاميم”، بالتزامن مع استعداد الشارقة لانطلاقة “مهرجان تنوير”، حيث يكشف المعرض خفايا العملية الإبداعية لأعمال فنية يعرضها المهرجان، استلهمت رؤيتها من طبيعة صحراء مليحة، مصطحباً الزوار في رحلة تفاعلية بدءاً من تصوّر وتطوير الأعمال الفنية وصولاً إلى تنفذيها.

ويسلط المعرض، الذي يفتتح أبوابه رسمياً اليوم (20 نوفمبر) وحتى 3 أبريل 2025، الضوء على أعمال 10 فنانين مصممة من قبل 11 فناناً إماراتياً وعربياً وأجنبياً يتخذون من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً. ويتضمن المعرض برنامجاً مكثفاً من الجولات، وحوارات مع الفنانين، وورش العمل، والفعاليات المجتمعية على مدار 5 أشهر، حيث يوسع المعرض آفاق الحوار حول الإبداع، والمرونة، والتواصل إلى ما وراء الأعمال الفنية ذاتها.

ويقام “مهرجان تنوير 2024” تحت شعار “أصداء خالدة من المحبة والنور” أيام 22 و23 و24 نوفمبر الجاري، في صحراء مليحة الغنية بالمشاهد الطبيعية الساحرة والمواقع التاريخية، وتستلهم دورة العام الجاري من المهرجان تعاليم الشاعر جلال الدين الرومي، وتستضيف نخبة من أعظم الفنانين والشعراء على مستوى العالم للاحتفال بالإبداع والترابط والعلاقة الوثيقة بين الفن والطبيعة والحياة الروحانية.

الحكمة والجمال وترابط الإنسان بالطبيعة
ويتجاوز معرض “نماذج أبدية” مفهوم الحدود التقليدية للمعرض الفني، حيث يشكّل سرداً شاملاً للتعبير الإبداعي، موثقاً العمليات الدقيقة لتنفيذ الأعمال الفنية، حيث يتيح الفرصة أمام الزوار لاستكشاف مراحل تكوين المنحوتات والأعمال التركيبية الفنية المشاركة في “مهرجان تنوير”، بدءاً من مسودات الرسومات والتصميمات وصولاً إلى تطوير النماذج الأولية. كما يكشف كافة مراحل العملية الإبداعية من خلال عرض منظم يشمل تفاصيل الرسومات والنماذج المصغرة وتجارب المواد المستخدمة، بالإضافة إلى مقابلات مصورة مع الفنانين، مقدماً رؤية عميقة وشاملة لرحلة التجسيد الإبداعي، بما ينسجم مع كلمات الشاعر الرومي من القرن الثاني عشر: “عندما تقرر أن تبدأ الرحلة، سيظهر الطريق.”

ويعد الإبداع الدقيق في محاكاة الكثبان الذهبية لصحراء مليحة من أبرز العناصر المتميزة للمعرض، حيث يعبر الزوار مساراً متعرجاً يستحضر رحلة حقيقية عبر المشهد الصحراوي، موفراً لهم تجربة تفاعلية غامرة، إذ يضع المسار النماذج الفنية في مساحة تعكس البيئة الواسعة لصحراء مليحة، ويدعو الزوار لتأمل الحكمة، والجماليات، وترابط الإنسان بالطبيعة، والانغماس فيها، حيث تتنوع التركيبات والأعمال الفنية بين تفسيرات بصرية لتعاليم جلال الدين الرومي، والأعمال المستوحاة من الامتداد الطبيعي والأثري للصحراء، موفرة تنوعاً في وجهات النظر الفنية، مع تأكيد العلاقة التفاعلية بين التعبير الإبداعي والجماليات الطبيعية والبيئية.

التميز الإبداعي لـ11 فنان عالمي
ويقدم كل فنان مساهمة فريدة إلى المهرجان، ونموذجاً للتميز الإبداعي، فانطلاقاً من عمل بعنوان “آثار صحراوية” للفنانين كريم وإلياس الذي يتأمل الأصداء التاريخية، إلى رحلة فكرية عبر “طريق الرومي” للفنانة عزة القبيسي، وصولاً إلى “واحة النخيل” التفاعلية للفنان خالد شعفار، يوفر كل عمل فني تفسيراً شخصياً لشعار المهرجان.

ويستكشف عملان فنيان، الأول بعنوان “دائرة النجوم” للفنانة باتريشيا ميلنز، والثاني بعنوان “حَلَقيّ” للفنانة زينب الهاشمي، العلاقة بين الظواهر السماوية والأشكال الأرضية، في حين يتيح عمل بعنوان “بوابة الحكمة” للفنانة نداء إلياس، للمشاهدين فرصة التفاعل في تأمل سرد بصري حول الذات والتنوير، أما “حُماة الأرض” للفنانة رباب طنطاوي، فيجسد مفهوم الحماية الثقافية ويكشف مبدأ المرونة في حوار الثقافات.

ويزداد ثراء المعرض بأعمال عديدة منها: “لامُتَنَاه” للفنان أحمد قطّان، والنجوم السوداء من العمل الفني “ليلة القدر” لرغد الأحمد، و”نَّو” للفنان عمر القرق، حيث يسهم كل عمل بتقديم طبقات من التعبير التأملي والثقافي المشترك.

وبعد اختتام “مهرجان تنوير” في 24 نوفمبر الجاري، ستبقى هذه التركيبات متاحة للجمهور، موفرة لهم فرصة مواصلة الاستمتاع بأعمال فنية، وتأملها، في المشهد الطبيعي الهادئ لصحراء مليحة.


مقالات مشابهة

  • بوريل: “الهولوكوست” خطأ أوروبي لا يتوجب أن يدفع الشعب الفلسطيني ثمنه
  • بدور القاسمي تفتتح في “1971 – مركز للتصاميم” معرضاً لأعمال الفنانين المشاركين في “مهرجان تنوير”
  • خليل الحية: العدو الصهيوني يسعى لتوسيع طموحاته إلى خارج فلسطين
  • “المركزي اليمني” يستهجن شائعة تهريب الأموال عبر المنافذ الرسمية وتحت توقيع محافظه
  • “الأرصاد اليمني”: أمطار متفرقة نهاراً وأجواء باردة ليلاً
  • “الفدائي” الفلسطيني يحرج كوريا الجنوبية
  • لقاء نادر يجمع “البركاني” والزُبيدي.. هل تُعقد جلسات البرلمان اليمني في عدن؟
  • “الغارديان”: قتل العدو الصهيوني لأطفال الضفة الغربية بلغ معدلاً غير مسبوق
  • من قلب المملكة إلى العالم .. أثر “شباب مسك” يمتدّ إلى 78 دولة
  • هيئة الشارقة للتعليم الخاص تنظم جلسة عصف ذهني بعنوان “نحو تأثير مستدام”