نظمت جمعية «خليك إيجابي» بالإسكندرية، بالتعاون مع مؤسسة «أنا مصرية» والجمعية المصرية لحماية الأطفال، أحتفالية مشتركة بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، تحت شعار معاً نحارب السرطان بمشاركة 150 طفل وأم من محاربي السرطان تحت رعاية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالإسكندرية ومديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، إيمانًا منهما بأهمية دعم مرضى السرطان وتعزيز دور المجتمع المدني في مساندتهم.

تضمنت الاحتفالية العديد من الفعاليات المتنوعة التي هدفت إلى نشر الوعي حول مرض السرطان ودعم مرضى السرطان نفسياً ومعنوياً، ونذكر منها: فقرات ترفيهية للأطفال: تضمنت ألعابًا وعروضًا موسيقية وفعاليات فنية، تهدف إلى إدخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال المحاربين للسرطان.

كلمات ملهمة من محاربي السرطان شارك خلالها عدد من محاربي السرطان تجاربهم الشخصية وتحدياتهم وإنجازاتهم في مقاومة المرض، ونماذجهم الملهمة التي تُشكل مصدر قوة وإلهام للآخرين و جلسات حوارية مفتوحة مع خبراء ناقش خلالها خبراء متخصصون في مجال علاج السرطان أهمية الكشف المبكر وطرق الوقاية من المرض، وتقديم النصائح والإرشادات للمرضى وعائلاتهم.

أكد عدد من الحضور على أهمية هذه الاحتفالية في نشر الوعي حول مرض السرطان ودعم مرضى السرطان نفسياً ومعنوياً، ونذكر من هذه التصريحات:

ومن جانبه قال النائب إيهاب زكريا عضو مجلس الشيوخ و التحالف الوطني بالاسكندرية إن الابتلاء بالسرطان لم يُصبح سببًا في حزن أصحابه، بل أصبحوا مصدر قوة للمحيطين بهم ومصدر إلهام لنا جميعًا للإصرار والعزيمة في محاربة هذا المرض."

وفي سياق متصل قال رامي يسري رئيس جمعية خليك ايجابي بالإسكندرية أن هذه الاحتفالية تأتي ضمن فعاليات مهرجان إسكندرية تحارب السرطان الذي تم تدشينه برعاية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالإسكندرية. ويشارك في هذا المهرجان أكثر من 50 جمعية بالإسكندرية لدعم مرضى السرطان والتأكيد على الدور الكبير للدولة المصرية في دعمهم.

أضاف أن الاحتفالية حققت نجاحًا كبيرًا من حيث عدد الحضور والتفاعل من قبل الجمهور، وساعدت في تحقيق العديد من النتائج الإيجابية، ونذكر منها زيادة الوعي حول مرض السرطان حيث أظهرت استطلاعات الرأي التي تم إجراؤها بعد الاحتفالية أن نسبة الوعي بأعراض وطرق الوقاية من مرض السرطان قد ارتفعت بشكل ملحوظ.

ومن جانبها أعربت فاطمة الفقي أحد محاربي للسرطان، عن سعادتها بتواجدها بالأحتفالية والتي تساعد علي تحسين الحالة النفسية للمرضى، وخصوصًا الأطفال الذين يريدون أن يشعروا بالحياة والانطلاق والطاقة الإيجابية لمجابهة المرض."

وتأتي هذه الاحتفالية إلى تحقيق العديد من الأهداف، منها نشر الوعي حول مرض السرطان من خلال توعية الجمهور بأعراض المرض وطرق الوقاية منه وأهمية الكشف المبكر و دعم مرضى السرطان نفسياً ومعنوياً من خلال توفير بيئة إيجابية وداعمة للمرضى وعائلاتهم، وتعزيز روح الأمل والتفاؤل لديهم و التأكيد على أهمية دور المجتمع المدني في دعم مرضى السرطان من خلال تقديم الخدمات والدعم النفسي والمعنوي لهم و تسليط الضوء على جهود الدولة المصرية في دعم مرضى السرطان من خلال توفير الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية اليوم العالمي للسرطان جمعية خليك ايجابي دعم مرضى السرطان من خلال

إقرأ أيضاً:

تاكيدا تطلق دواء تاكزيرو(لاناديلوماب) لعلاج مرضى الوذمة الوعائية الوراثية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت شركة تاكيدا عن إطلاق عقار تاكزيرو (لاناديلوماب) في مصر. يتم استخدام العلاج الجديد لدى المرضى الذين تبلغ أعمارهم سنتين فأكثر، ويأتي إطلاقه في إطار جهود شركة تاكيدا لتقديم حلول علاجية للمرضي الذين يعانون من هذا المرض النادر المهدِّد للحياة.
تعد الوذمة الوعائية الوراثية من الأمراض النادرة، حيث يصيب 1 من بين كل 50،000 شخص عالميًا. ويصاحب المرض  نوبات تورم شديدة في أجزاء مختلفة من الجسم، مثل الوجه والأطراف والبطن والحنجرة. وقد تكون هذه النوبات مهددة للحياة في حالات تورم الحنجرة،مما يجعله مرضًا مهددًا للحياة. تنتج هذه النوبات عن نقص في إنزيم C1 الذي يؤدي لإفراز غير منضبط لمادة براديكينين التي تتسبب في هذه الوذمة الوعائية الوراثية.

ورغم خطورة المرض  لا تزال  نسبة تشخيصه منخفضة للغاية، مما يزيد من أهمية التوعية بضرورة التشخيص المبكر واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة. وتشير الدراسات إلى أن متوسط عمر الأفراد الذين لم يتم تشخيصهم بشكل صحيح والذين يموتون بسبب الاختناق نتيجة نوبات تورم الحنجرة الناتجة عن المرض يكون أقصر بحوالي 31 عامًا مقارنة بالمرضى الذين يموتون لأسباب أخرى، حيث تبلغ نسبة الوفاة بسبب الاختناق نتيجة نوبات تورم الحنجرة حوالي 29 %، لذلك يمثل التشخيص الصحيح والمبكر للمرض عاملًا رئيسيًا في تحديد بروتوكول العلاج الصحيح. ولذلك يجب نشر الوعي بهذا المرض بين مقدمي خدمات الرعاية الصحية، للتعرف على أعراضه بدقة وتشخيصه بصورة صحيحة وأنه يتشابه مع بعض الأعراض لأمراض أخرى"     
وتعليقًا على إطلاق عقار تاكزيرو (لاناديلوماب) في مصر، صرح الأستاذ الدكتور/ محمد الشايب، أستاذ الباطنة ورئيس قسم الحساسية وأمراض المناعة بكلية طب عين شمس: "تعد الوذمة الوعائية الوراثية من الأمراض النادرة التي قد يصعب تشخيصها، مما يؤدي إلى تأخير العلاج في بعض الحالات. يمكن أن تؤثر الوذمة الوعائية الوراثية على حياة المرضى بطرق متعددة، حيث أن الهجمات غير المتوقعة، التي قد يصاحبها ألم وتورم، قد تؤثر على الأنشطة اليومية والتفاعلات الاجتماعية، مما يسبب تحديات نفسية للمريض وأسرته. من المهم أن يكون التشخيص المبكر جزءًا من إدارة المرض، حيث أن التعرف على الأعراض في وقت مبكر يمكن أن يحسن نوعية حياة المرضى بشكل كبير"
من جانبها، قالت الأستاذة الدكتورة عائشة المرصفي، الأستاذة لطب الأطفال، ومؤسسِة وحدة اضطرابات المناعة الأولية في كلية طب جامعة القاهرة: "يجب أن تتضمن الخطة العلاجية للوذمة الوعائية الوراثية استراتيجية لإدارة كل حالة على حدة بحيث يتم تناول العلاج عند الحاجة والوقاية على المدى القصير والطويل تشمل أهداف الوقاية طويلة الأمد تقليل عدد نوبات التورم وشدتها، حيث تؤدي النوبات المتكررة وغير المتوقعة من التورم لتأثير سلبي على جودة حياة المرضى. ويتمثل الهدف الأساسي من إدارة الحالات على المدى الطويل في تقليل تكرار النوبات وكذلك خفض احتمالات الوفاة" 
وبمناسبة إطلاق الدواء الجديد في مصر، قال الدكتور سامي خليل، مدير عام شركة تاكيدا مصر: "يمثل إطلاق عقار تاكزيرو (لاناديلوماب) إنجازًا هامًا لشركتنا، ويأتي تأكيدًا لالتزامنا المستمر بتقديم علاجات تلبي احتياجات المرضي، إننا فخورون بأن نكون من الشركات الرائدة في السوق المصري في علاج الوذمة الوعائية الوراثية، كما نؤمن في تاكيدا بأن لكل مريض الحق في الحصول على أفضل العلاجات المبتكرة، وهو هدف نبذل كل جهدنا لتحقيقه من خلال تقديم حلول مبتكرة لتحسين النتائج العلاجية التي يحصل عليها المرضى في مصر
إنّ إطلاق دواء تاكزيرو يمثل بداية حقبة جديدة في إدارة حالات الوذمة الوعائية الوراثية 1يأتي ذلك انطلاقًا من دعم تاكيدا لقطاع الرعاية الصحية في مصر، عن طريق تزويدهم بأفضل الحلول خاصة العلاجية التي تتيح لهم تقديم رعاية متكاملة ومتطورة للمرضى. إنّ التعاون مع قطاع الرعاية الصحية في مصر هو العامل الرئيسي لعلاج هذا المرض النادر، بما يضمن استفادة المرضى بأحدث الابتكارات ".

لمحة عن شركة تاكيدا للصناعات الدوائية:
شركة تاكيدا للصناعات الدوائية  تأسست عام ١٧٨١ في اليابان وهي شركة رائدة عالميًا في مجال الصناعات الدوائية الحيوية وطيلة ٢٤٣عام قامت الشركة على أسس وقواعد راسخة في مقدمتها مصلحة المريض والبحث والتطوير الدائم، وتلتزم بتأمين صحة أفضل ومستقبل أكثر إشراقًا للمرضى عبر تحويل العلوم إلى أدوية عالية الابتكار بالإضافة الى الاهتمام ببرامج مساعدة المرضى وتقديم حلول رعاية صحية مستدامة ورعاية متخصصة وعلاجات متغيرة بمرور الوقت والتقدم العلمي لشفاء المرضى.
وتركّز تاكيدا جهودها في إطارَي البحث والتطوير على أربعة مجالات علاجيّة: علم الأورام، والأمراض النادرة، وعلم الأعصاب، وأمراض الجهاز الهضمي. ونقوم أيضًا باستثمارات موجهة في مجالات البحث والتطوير المتعلقة باللقاحات والعلاجات المستخرجة من البلازما. كما تركز جهودها على تطوير أدوية مبتكرة تساهم بتحقيق تغيّر جذري في حياة الناس.ويلتزم موظفونا بتحسين جودة حياة المرضى والتعاون مع شركائنا في مجال الرعاية الصحية في أكثر من 80 دولة ومنطقة.

مقالات مشابهة

  • بحضور مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية .. هيأة توزيع بغداد تقيم احتفالية بمناسبة اليوم الوطني للمرأة العراقية
  • «آية» تحارب في 3 جبهات: الاحتلال الإسرائيلي تسبب في تأخير علاجي 3 أشهر فتدهورت حالتي
  • «زينب» تروي قصة الألم: واجهت صراعا وجوديا مع السرطان والحصار في غزة
  • أهالي غزة.. معاناة لا تنتهي مع السرطان
  • الإثنين.. احتفالية توعوية لجامعة عين شمس بمناسبة اليوم العالمي للسمع
  • تاكيدا تطلق دواء تاكزيرو(لاناديلوماب) لعلاج مرضى الوذمة الوعائية الوراثية
  • «وام» تستضيف حلقة نقاشية بمناسبة اليوم العالمي للإنترنت الآمن
  • الصحة تبحث سبل تأمين علاج مرضى السرطان وضمان عدم انقطاعه
  • حالة وفاة عاشرة بمرض ضمور العضلات خلال أشهر
  • علماء يطورون علاجًا جديدًا للسرطان