احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان بالإسكندرية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
نظمت جمعية «خليك إيجابي» بالإسكندرية، بالتعاون مع مؤسسة «أنا مصرية» والجمعية المصرية لحماية الأطفال، أحتفالية مشتركة بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، تحت شعار معاً نحارب السرطان بمشاركة 150 طفل وأم من محاربي السرطان تحت رعاية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالإسكندرية ومديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، إيمانًا منهما بأهمية دعم مرضى السرطان وتعزيز دور المجتمع المدني في مساندتهم.
تضمنت الاحتفالية العديد من الفعاليات المتنوعة التي هدفت إلى نشر الوعي حول مرض السرطان ودعم مرضى السرطان نفسياً ومعنوياً، ونذكر منها: فقرات ترفيهية للأطفال: تضمنت ألعابًا وعروضًا موسيقية وفعاليات فنية، تهدف إلى إدخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال المحاربين للسرطان.
كلمات ملهمة من محاربي السرطان شارك خلالها عدد من محاربي السرطان تجاربهم الشخصية وتحدياتهم وإنجازاتهم في مقاومة المرض، ونماذجهم الملهمة التي تُشكل مصدر قوة وإلهام للآخرين و جلسات حوارية مفتوحة مع خبراء ناقش خلالها خبراء متخصصون في مجال علاج السرطان أهمية الكشف المبكر وطرق الوقاية من المرض، وتقديم النصائح والإرشادات للمرضى وعائلاتهم.
أكد عدد من الحضور على أهمية هذه الاحتفالية في نشر الوعي حول مرض السرطان ودعم مرضى السرطان نفسياً ومعنوياً، ونذكر من هذه التصريحات:
ومن جانبه قال النائب إيهاب زكريا عضو مجلس الشيوخ و التحالف الوطني بالاسكندرية إن الابتلاء بالسرطان لم يُصبح سببًا في حزن أصحابه، بل أصبحوا مصدر قوة للمحيطين بهم ومصدر إلهام لنا جميعًا للإصرار والعزيمة في محاربة هذا المرض."
وفي سياق متصل قال رامي يسري رئيس جمعية خليك ايجابي بالإسكندرية أن هذه الاحتفالية تأتي ضمن فعاليات مهرجان إسكندرية تحارب السرطان الذي تم تدشينه برعاية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالإسكندرية. ويشارك في هذا المهرجان أكثر من 50 جمعية بالإسكندرية لدعم مرضى السرطان والتأكيد على الدور الكبير للدولة المصرية في دعمهم.
أضاف أن الاحتفالية حققت نجاحًا كبيرًا من حيث عدد الحضور والتفاعل من قبل الجمهور، وساعدت في تحقيق العديد من النتائج الإيجابية، ونذكر منها زيادة الوعي حول مرض السرطان حيث أظهرت استطلاعات الرأي التي تم إجراؤها بعد الاحتفالية أن نسبة الوعي بأعراض وطرق الوقاية من مرض السرطان قد ارتفعت بشكل ملحوظ.
ومن جانبها أعربت فاطمة الفقي أحد محاربي للسرطان، عن سعادتها بتواجدها بالأحتفالية والتي تساعد علي تحسين الحالة النفسية للمرضى، وخصوصًا الأطفال الذين يريدون أن يشعروا بالحياة والانطلاق والطاقة الإيجابية لمجابهة المرض."
وتأتي هذه الاحتفالية إلى تحقيق العديد من الأهداف، منها نشر الوعي حول مرض السرطان من خلال توعية الجمهور بأعراض المرض وطرق الوقاية منه وأهمية الكشف المبكر و دعم مرضى السرطان نفسياً ومعنوياً من خلال توفير بيئة إيجابية وداعمة للمرضى وعائلاتهم، وتعزيز روح الأمل والتفاؤل لديهم و التأكيد على أهمية دور المجتمع المدني في دعم مرضى السرطان من خلال تقديم الخدمات والدعم النفسي والمعنوي لهم و تسليط الضوء على جهود الدولة المصرية في دعم مرضى السرطان من خلال توفير الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية اليوم العالمي للسرطان جمعية خليك ايجابي دعم مرضى السرطان من خلال
إقرأ أيضاً:
مهدد بالطرد من منزله| إحسان ترك على فراش المرض.. ماذا طلب من الوسط الفني؟
تصدر اسم الفنان إحسان ترك ترند مؤشرات محرك البحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة جعلته يخضع للعلاج لفترة طويلة.
الحالة الصحية لـ"إحسان ترك"تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، مقطع فيديو يظهر الفنان إحسان ترك وهو يستغيث راقدًا على سريره ولا يقوى على الحركة، معربا عن أنه في أشد الحاجة للتمثيل لسد احتياجاته وأسرته ولسداد إيجار العقار الذي يسكن به في منطقة فيصل.
وأكد ترك، أنه معرض للطرد من منزله خلال شهر، موضحًا أنه باع أثاث منزله بالكامل ولم يتبق سوى سرير وكرسي.
لماذا لا يعمل إحسان ترك؟يذكر أن الفنان إحسان ترك تحدث في لقاء إعلامي له منذ عام عن أمنيته وهي، تقديم المزيد من الأعمال، لكنه لا يعرض عليه أي شيء منذ سنوات ولا يعمل، مشيرًا إلى أن هناك مؤامرة لإبادة جيله وكثير من فناني جيله لا يعملون "ومش مكفي بيته"، وأنه واحد من ضمن الممثلين الـجالسين في البيوت ورغم أن هناك ممثلين أقوى وأكفأ منه، ورغم ذلك قاعدين في البيت وهو الأمر الذي أزعج النجم محمد رمضان ووعده بمشاركته فى جميع أعماله الفنية وكانت البداية بمسلسل "جعفر العمدة".
مشاجرة صاحب العقارولا سيما أن الفنان إحسان ترك تصدر الترند أيضًا منذ عدة أشهر تقريبًا، وذلك بعد ظهور فيديو له على مواقع التواصل الإجتماعي، وهو في مشاجرة كبيرة داخل منزله مع صاحب العقار الذي يسكن فيه، بسبب رغبة المالك في زيادة قيمة الإيجار، وتصدرت المشاجرة المنصات الرقمية حينها.