مؤتمر البام…غاب الأمناء العامون السابقون وإلتف زعماء المعارضة برئيس الحكومة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
زنقة 20. بوزنيقة
تأكد للصحافيين والحضور، غياب كافة الأمناء العامين السابقين لحزب “الأصالة والمعاصرة” عن الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الخامس الذي يعتبر محطة مفصلية سياسياً لثاني حزب بالمملكة.
ويرى متتبعون أن غياب الأمناء العامون السابقون لحزب البام، عن الجلسة الافتتاحية، يحمل رسائل كبرى، ويرقى ليوصف بـ”الفضيحة الأخلاقية”.
وهكذا فقد غاب كل من حسن بنعدي أول زعيم للحزب ومحمد الشيخ بيد الله ومصطفى الباكوري وإلياس العماري وحكيم بن شماش.
إلى ذلك، كان حضور زعماء أحزاب المعارضة لافتاً في الصفوف الأولى، إلى جانب رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، الذي ظهر محاطاً بكل من السادة ادريس لشكر زعيم حزب الإتحاد الاشتراكي و محمد نبيل بنعبد الله زعيم حزب التقدم والاشتراكية إلى جانب محمد جودار أمين عام حزب الاتحاد الدستوري ومصطفى الخلفي ممثلاً عن حزب “العدالة والتنمية”، فيما غابت قيادات حزب “الحركة الشعبية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نتنياهو وكاتس: الضاحية الجنوبية لن تكون ملاذا لحزب الله
قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس، إن الضاحية الجنوبية، "لن تكون ملاذا آمنا لحزب الله"، محملين الحكومة اللبنانية "مسؤولية منع التهديدات الصادرة من أراضيها" على حد زعمهما.
وأضافا عقب القصف مستودع في الضاحية الاثنين: "لن نسمح لحزب الله بتعزيز قوته العسكرية أو بتهديد أمنها في أي مكان داخل الأراضي اللبنانية".
وكانت قوات الاحتلال، قصفت مستودعا في الضاحية الجنوبية ببيروت يوم أمس، بواسطة 3 صواريخ، ما أدى إلى دمار كبير في الحي الذي يقع فيها واشتعال النيران.
وأصدر جيش الاحتلال، أوامر إخلاء لسكان المنطقة، في حي بمحيط بلدة الحدث في الضاحية الجنوبية، قبل تنفيذ غارة بإحدى المقاتلات، وحدوث انفجار كبير تصاعدت منه أعمدة دخان.
ونشر جيش الاحتلال، خريطة بالأقمار الصناعية، حدد فيها، مبنى بعينه، وقال إنه سيتم قصفه.
ومنذ وقف إطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال، في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكب الاحتلال 2765 خرقا له، ما خلّف 194 شهيدا و486 جريحا على الأقل.
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شن الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4000 شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.