الاحتلال يعتقل فلسطينيين يحملان الجنسية الأمريكية من غزة.. وواشنطن تحقق
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها "على علم بالتقارير التي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي احتجز مواطنين أمريكيين اثنين في غزة".
وذكر المتحدث باسم الوزارة فيدانت باتيل، في مؤتمر صحفي أمس الخميس، "أن بلاده مطلعة على التقارير التي تتحدث عن اعتقال الجيش الإسرائيلي مواطنين أمريكيين في غزة".
وأضاف، "أن الولايات المتحدة تسعى للحصول على معلومات إضافية"، ولم يذكر المزيد من التفاصيل.
وكانت قوات الاحتلال، اعتقلت مواطنين أمريكيين خلال مداهمة منزل في غزة في وقت مبكر من صباح أمس الخميس، وفقا لأحد أفراد أسرة المواطنين في الولايات المتحدة.
وذكرت ياسمين الآغا، التي عرفت نفسها بأنها ابنة عم الرجلين لشبكة "سي أن أن"، أن هاشم الآغا (20 عاما) وبراق الآغا (18 عاما) من بين مجموعة تضم حوالي 20 رجلا اعتقلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال المداهمة.
وقالت إن الرجلين مواطنان أمريكيان، ولدا في شيكاغو
وأضافت،أنها تحدثت عبر الهاتف مع خالتها والدة هاشم التي كانت حاضرة أثناء المداهمة، وذكرت أن الجنود اقتحموا الباب بينما كان أفراد الأسرة نائمون، وقيدوا النساء والأطفال داخل المنزل، وأخذوا الرجلين، ولا تعرف الأسرة إلى أين تم أخذهما في هذه المرحلة.
وتابعت، "أن المنزل ملك لعمها وليس لعائلتها أي علاقات مع حركة حماس".
وأواخر الشهر الماضي، كشف تقرير أممي عن اعتقال جيش الاحتلال آلاف الرجال من قطاع غزة، في ظروف قاسية قد تصل حد ممارسة التعذيب.
وقال ممثل مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة أجيث سونغهاي خلال مؤتمر صحفي دوري للأمم المتحدة في جنيف، إن بعض المعتقلين أكدوا أن قوات الاحتلال عصّبت أعينهم واعتدت عليهم بالضرب وعندما أفرجت عنهم كانوا عراة.
وأضاف سونغهاي أن الرجال احتجزوا في ظروف مروعة عموما، وفي أماكن مجهولة لفترات بين 30 إلى 55 يوما.
ونقل المسؤول الأممي عن بعض المعتقلين "أنهم تعرضوا للضرب والإذلال وسوء المعاملة وما قد يرقى إلى التعذيب. وأنه تم عصب أعينهم لفترات طويلة، والبعض لعدة أيام على التوالي".
وأضاف أن "رجلا قال إنه لم يتمكن من الاستحمام إلا مرة واحدة خلال فترة احتجازه التي استمرت 55 يوما. وهناك تقارير تفيد بأنه أفرج عن رجال لاحقا لكن فقط وهم يضعون حفاضات".
وقال سونغهاي إن شهاداتهم تتفق مع التقارير التي تلقاها مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن اعتقال الفلسطينيين على نطاق واسع، بما في ذلك العديد من المدنيين المحتجزين سراً، وغالباً ما يتعرضون لسوء المعاملة، ولا يمكنهم الوصول إلى عائلاتهم أو محاميهم أو أن يحصلوا على أي حماية قضائية فاعلة.
وأشار سونغاي إلى أنه لا يستطيع إعطاء رقم دقيق لأعداد المعتقلين، لكنه أعرب عن اعتقاده أن العدد بالآلاف.
وأضاف أنه يتم لاحقا تصنيف المعتقلين واستجواب بعضهم، ولم يتم إبلاغهم بالإفراج الوشيك عنهم، ولكن تم تعصيب أعينهم وتركهم عند معبر كرم أبو سالم بدون الملابس والمقتنيات والنقود التي كانت بحوزتهم عند اعتقالهم.
وأضاف سونغاي أن بعضهم كان يرتدي زي السجن والبعض الآخر حفاضات، قائلا: "لسنا متأكدين بالضبط ما السبب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الخارجية الأمريكية غزة الاحتلال غزة الاحتلال الخارجية الأمريكية اعتقالات أمريكيون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إصابة 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال في الضفة بينهم مُسنّة
أُصيب أربعة فلسطينيين، بينهم امرأة مسنة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وبالاختناق، خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيت أمر شمال الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت في بلدة بيت أُمر مع إصابة لشاب (19 عاما) بالرصاص الحي في الرجل نُقل إلى المستشفى، وإصابة لشابة (18 عاما) بحالة اختناق بالغاز نُقلت إلى عيادة خاصة.
كما تعاملت طواقم الجمعية مع إصابة بالرصاص الحي في الرجل لشاب (25 عاما)، وإصابة لمسنة (59 عاما) بالرصاص الحي في الرجل، نُقلت إلى المستشفى.
وأوضح الهلال الأحمر أن تلك الإصابات كانت نتيجة مواجهات بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين في بلدة بيت أمر.
ووفقا لمصادر محلية، فقد اعتقلت قوات الاحتلال شابا بعد الاعتداء عليه بالضرب واقتادته إلى جهة مجهولة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، وتمركزت في شارع القدس ومحيط مخيم الأمعري للاجئين الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال، التي قدمت من معسكر للجيش الإسرائيلي شرقي المدينة، داهمت محلا تجاريا، واعتدت بالضرب على أصحابه، كما سُمع دوي إطلاق نار في المنطقة قبل أن تنسحب القوات الإسرائيلية من المدينة.
إعلانواندلعت كذلك مواجهات بين مواطنين وقوات الاحتلال وسط مخيم العروب شمال مدينة الخليل، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والقنابل الغازية، دون أن تسجل إصابات، وفقا لشهود عيان.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن شابا أصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، خلال اقتحام بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس.
وأضافت أن طواقم الإسعاف نقلت شابا مصابا برصاص الاحتلال في القدم، خلال اقتحام البلدة وسط إطلاق نار كثيف، اندلعت على إثره مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، أسفرت عن إصابة شاب.
من جهتهم، أفاد شهود عيان باقتحام قوة إسرائيلية قريتي بورين وبرقة شرق وغرب مدينة نابلس، دون أن يشير أي مصدر إلى وقوع إصابات.
وفي خربة طانا (قرية صغيرة) قرب بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس، ذكرت (وفا) أن مستوطنين هاجموا -بحماية جيش الاحتلال- مصلين داخل مسجد بيت الشيخ.
وأضافت أن المستوطنين اعتدوا على المصلين وسط إطلاق لقنابل الصوت والغاز السام، والاستيلاء على بطاقات المواطنين، قبل إخلاء سبيلهم.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 939 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.