الجزائر تبرم اتفاقا مع الصين لشراء المواد المستوردة بأسعار منافسة
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
قال وزير التجارة الجزائري الطيب زيتوني، اليوم الأربعاء، إنه تم الاتفاق مع الجانب الصيني على استيراد جميع المواد التي تحتاجها الجزائر من الصين بأسعار منافسة.
وأوضح الزيتوني في حديث لقناة الجزائر الدولية، أنه اتفق مع نظيره الصيني على أن تشرع الجزائر في استيراد كافة المواد الأولية التي تجلبها من مختلف الدول بأسعار باهظة، من الصين بأسعار منافسة".
وأشار إلى أنه تم الاتفاق كذلك على الشروع في تصدير المواد المتوفرة في الجزائر إلى الصين، كجزء من التبادل التجاري بين البلدين".
وأكد أن زيارة الوفد الجزائري إلى الصين، تأتي في إطار توطيد العلاقات العريقة والمتجذرة بين البلدين، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى بكين ستفتح مجالات التعاون بين البلدين في عدد من المجالات منها التصنيع والاستثمار والتصدير الاستيراد وغيرها من المجالات الاستراتيجية والجيوسياسية.
وأضاف: "نأمل من الصين أن تحصن مكانتها كشريك أول في التجارة الجزائرية لأنها تحتل حاليا المرتبة الأولى بحجم تجاري كبير جدا"، لافتا إلى أن هناك حالة من عدم التوازن في حركة التصدير والاستيراد في الجزائر.
وتابع: "هناك اتفاق مبدئي بأن تقوم اللجنة المشتركة بتجهز قوائم المواد التي تصدر إلى الصين حتى يكون هنالك موازنة بين حركتي التصدير والاستيراد".
واختتم قائلا: "اليوم حجم التبادل يقارب 9 مليار دولار وهو مرجح لصالح الصينيين".
وزير التجارة الجزائري : زيارة الرئيس #تبون إلى #الصين تفتح مجالات التعاون في عديد المجالاتhttps://t.co/TKNT1L3v2J
— AL24news - قناة الجزائر الدولية (@AL24newschannel) July 19, 2023المصدر: "تويتر"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الجزائر الاستثمار شي جين بينغ عبد المجيد تبون
إقرأ أيضاً:
بعد الاشتباكات المسلحة..محادثات بين الصومال وإثيوبيا
استأنفت إثيوبيا والصومال المحادثات الثلاثاء، في مسعى لنزع فتيل التوتر والحفاظ على اتفاق تعاون هش، بعد اشتباك حدودي دامٍ.
والتقى وزير الدولة للشؤون الخارجية الصومالي علي محمد عمر نظيره الإثيوبي مسغانو أرغا، بعد اشتباك بين قوات البلدين في ولاية جوبالاند الصومالية الحدودية الإثنين.وقالت مصادر في ولاية جوبالاند شبه المستقلة التي خاضت قواتها اشتباكات عنيفة ضد الحكومة الفدرالية الصومالية في الأسابيع الأخيرة، إن القوات الإثيوبية كانت تحمي مجموعة من ساستها المحليين من هجوم القوات الفدرالية في بلدة دولو.
وأعرب الوزير الصومالي في بيان عن "احتجاج وإدانة الحكومة لسلوك القوات الإثيوبية في دولو". حرب أم خلاف..اشتباكات مسلحة بين الصومال وإثيوبيا - موقع 24قال الصومال، الإثنين، إن إثيوبيا هاجمت جنوده في منطقة حدودية، بعد أيام من توقيع البلدين اتفاقاً لإنهاء أشهر من التوتر.
من جهتها، نفت وزارة الخارجية الإثيوبية ارتكاب أي خطأ، وألقت باللوم على "أطراف ثالثة..عازمة على زعزعة استقرار منطقة القرن الإفريقي" دون مزيد من التفاصيل..
وبدت إثيوبيا والصومال بحريصتان الثلاثاء على احتواء التوتر بعد إبرامهما اتفاقاً أخيراً بوساطة من تركيا.
ويسود خلاف بين البلدين منذ مطلع العام بعدما وقعت إثيوبيا اتفاقا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي لاستئجار مساحة من الساحل لإنشاء ميناء وقاعدة عسكرية، مقابل الاعتراف باستقلال الإقليم.
واعتبرت الصومال الاتفاق خرقاً لسيادتها، ما أثار خلافاً دبلوماسياً وعسكرياً مع البلد المجاور.
وحلّ النزاع عندما اجتمع رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في أنقرة في 12 ديسمبر (كانون الأول) ووقعا اتفاقا يتوقع أن يعطي إثيوبيا منفذا بحرياً بديلاً في الصومال.
وقالت إثيوبيا في بيانها الثلاثاء إنها "تقدر وتتمسك بالتزامها بإحياء وتعميق العلاقات الأخوية بين البلدين بروح إعلان أنقرة"، في حين وقالت وزارة الخارجية الصومالية أيضاً إن الوزيرين تحدثا عن الرغبة في "تنسيق الجهود من أجل التنفيذ الكامل لإعلان أنقرة".