عطاف يجري محادثات ثنائية مع نظيره الموريتاني
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, اليوم الجمعة في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى نواكشوط بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, محادثات ثنائية مع نظيره الموريتاني, محمد سالم ولد مرزوك.
وحسب بيان للوزارة، فقد استعرض الطرفان “عديد الملفات المتعلقة بعلاقات التعاون والشراكة التي تشهد حركية لافتة بفضل ما تحظى من عناية فائقة ومتابعة حريصة من لدن قائدي البلدين الشقيقين, كما تشاورا حول الاستحقاقات الثنائية المقبلة وسبل التحضير الأمثل لها, لتمكينها من إضافة لبنات جديدة على درب تعزيز العلاقات الجزائرية- الموريتانية”.
ومن جانب آخر, شكل اللقاء، “فرصة للتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك, وعلى رأسها تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في منطقة الساحل الصحراوي التي تشكل مصدر انشغال متزايد وقلق مشترك لدى البلدين, فضلا عن سلسلة المواضيع المدرجة على جدول أعمال القمة المقبلة للاتحاد الافريقي”.
وفي ذات السياق, تطرق الطرفان ب”إسهاب” إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة, مجددين “ثبات كل من الجزائر وموريتانيا على دعمهما اللامشروط للقضية الفلسطينية”, يضيف ذات المصدر.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عزت إبراهيم: تطورات إيجابية في الأوضاع السورية بعد لقاء العقبة
قال الدكتور عزت إبراهيم، رئيس تحرير جريدة الأهرام ويكلي، إن هناك تطورات إيجابية في الأوضاع في سوريا، مشيرًا إلى اللقاء الذي جمع الوفد الأمريكي مع مسؤولين من هيئة تحرير الشام، حيث تم التأكيد على ضرورة تبني تفاهمات العقبة.
وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تفاهمات العقبة تنص على إنشاء هيئة حكم انتقالية جامعة يتفق عليها جميع السوريين، مع نقل السلطة إلى نظام سياسي جديد، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وإعداد دستور جديد يشمل جميع أطياف الشعب السوري.
وأوضح أنه من الضروري تمثيل جميع مكونات الشعب السوري، سواء في الحكم الانتقالي أو في العمليات السياسية اللاحقة، لضمان شمولية العملية السياسية.
وأكد أن النتائج التي تم التوصل إليها في اجتماع العقبة يجب أن تكون الأساس للبناء عليها، رغم الشكوك التي أثيرت حول نتائج هذا الاجتماع.
وأشار إلى أن القاهرة شهدت يوم الخميس اجتماعًا أمنيًا عربيًا تركيًا، وهو اجتماع يصب في مصلحة فتح قنوات التواصل بين جميع الأطراف المعنية في صياغة الوضع الحالي في سوريا، مع التأكيد على عدم استئثار أي قوة واحدة بالقرار فيما يتعلق بما يجري في البلاد.