أونروا تحذر من تداعيات عملية عسكرية إسرائيلية في رفح
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
حذرت منظمة أونروا من تداعيات عملية عسكرية إسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
سفير مصر في براج يستعرض مع وزير الخارجية التشيكي تطورات أزمة غزة صحيفة بريطانية: غزة تشهد أزمة إنسانية لا مثيل لها في العصر الحديث الصليب الأحمر يدعو لحماية مستشفيات خان يونس
وفي سياق آخر، دعا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة الدكتور هشام مهنا إلى أهمية توفير الحماية المطلقة لمستشفيات خان يونس الواقعة جنوبي القطاع، محذرا في الوقت نفسه من عواقب انهيار القطاع الصحي بشكل كامل في غزة مع خروج مستشفيات محافظة خان يونس عن الخدمة جراء التصعيد الإسرائيلي المستمر بحق الشعب الفلسطيني.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال مهنا في مداخلة هاتفية مع قناة (الحرة) الإخبارية الأمريكية اليوم الجمعة إن "الوضع الإنساني تجاوز مرحلة الكارثية في ظل غياب الحلول الإيجابية لإنهاء الحرب على غزة، مما ينعكس بشكل سلبي على 2 مليون و300 ألف مواطن في القطاع"، مشيرا إلى أن محافظة خان يونس تضم 3 مستشفيات رئيسية، مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومجمع ناصر الطبي، ومستشفى غزة الأوروبي.
وأشار المسؤول الدولي إلى سوء الأوضاع الإنسانية والصحية في مدينة رفح الفلسطينية التي تبلغ 20 في المائة فقط من المساحة الإجمالية لغزة وذلك بسبب تكدس أكثر من مليون ونصف نازح مع نفاد المستلزمات الغذائية والطبية خاصة في ظل انتشار الأوبئة والأمراض المعدية منها التنفسية والفيروسية والجلدية، مؤكدا انهيار القطاع الصحي بشكل كامل في ظل ارتفاع حدة العمليات العدائية في شمال القطاع.
وشدد مهنا على صعوبة تحرك سيارات الإسعاف للوصول إلى المرضى والجرحى نتيجة العراقيل الإسرائيلية وتكدس أهالي غزة في الشوارع والخيام بشكل عشوائي، موضحا أن كل يوم من التصعيد في غزة يزيد من وقع المأساة على الفلسطينيين داخل القطاع، في ظل أوضاع وصفها بـ"الكارثية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة أونروا أونروا جنوب قطاع غزة قطاع غزة غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
أونروا: إمدادات الغذاء بغزة لا تلبي 6% من الحاجة.. وتفاقم معاناة النازحين مع بدء المنخفض الجوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الأحد، أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر من الدقيق والمواد الغذائية لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب في أزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الأونروا - حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن أكثر من مليوني نازح في القطاع يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، مشيرة إلى أن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
ووصفت أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء بـ"المأساوية" في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين إثر شح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر وإدخال احتياجات السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.
وأفادت (وفا) بتضرر الخيام التي تؤوي آلاف النازحين في مناطق عديدة من القطاع عقب تدفق مياه الأمطار بداخلها.
وقالت طواقم الإنقاذ "إن الحالات التي تضررت فيها خيام النازحين تركزت في كل من مخيم إيواء ملعب اليرموك، ومتنزه بلدية غزة، ومنطقة مخيم الشاطئ، والخيام المقامة في بعض المدارس، وكذلك بوسط وجنوب القطاع في وادي الدميثاء بالقرارة، ومنطقة وادي السلقا، ومحيط بركة حي الأمل، وحرم جامعة الأقصى، ومنطقة الشاكوش بمواصي رفح، ومنطقة البركة وساحل البحر في دير البلح".
وحذرت بشدة من التداعيات الخطيرة التي تعصف بحياة النازحين في حال تعرضت المناطق المنخفضة إلى غمر مياه الأمطار، في ظل انسداد قنوات الصرف الصحي، بفعل تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي للبنى التحتية، والخوف من انهيار منازل ينزح فيها مواطنون هي غير صالحة للسكن وآيلة للسقوط، بسبب تعرضها لقصف الاحتلال المتواصل.
وناشدت طواقم الإنقاذ بضرورة إنقاذ حياة النازحين في المخيمات بقطاع غزة قبل فوات الآوان، ومساعدتهم ومدهم بخيام وكرفانات إيواء للوقاية من أضرار فصل الشتاء.