الوطن:
2025-03-12@04:41:08 GMT

عبدالعزيز سلامة يكتب.. صاحب «الحنجرة الذهبية»  

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

عبدالعزيز سلامة يكتب.. صاحب «الحنجرة الذهبية»  

هو صاحب الحنجرة الذهبية، بل قُل المعجزة الربانية، الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، الذى ملأ صوتُه الآفاق، وطار ذكرُه إلى كل النواحى والبلاد، وحسبى من الكلام عنه ما ذكره الشيخ العارف بالله أحمد أبوالوفا شرقاوى، عندما طلب منه القراءة بصوته، إحياءً لإحدى الليالى الشرقاوية، فلما انتهى دمعت عيناه وقال: «إن صوتَ هذا الصبى يحيى فيَّ روح التصوف.

. فمن لا يشعر بشجن صوت الشيخ عبدالباسط ليس لديه عواطفٌ إيمانية»، وأهداه خمسين قرشاً.

من شدة إعجاب الناس بصوت الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، لقّبوه بالعديد من الألقاب، فكان اللقب الأشهر: «الحنجرة الذهبية»، ولُقب كذلك بـ«صوت مكة»، و«صوت السماء»، كل تلك الألقاب تشير إلى ما كان يتمتع به الشيخ رحمه الله من صوت فريد، ونغمة رنانة تطرب الأذن، وطول نَفَس لم ولن ينافسه فيه أحد، ولطالما اشتهر بتلك الصفة بالتحديد، فضلاً عن الأداء القوى والمخارج الرصينة والصوت الشجى الذى يجعلك تغوص معه فى أعماق الآيات.

انتهج الشيخ فى تلاواته نهجاً فريداً مميزاً لم يسبقه فيه أحد، ولم يتمكن واحد من بعده أن يسلك مسلكه، أو يحاكى صوته، فالشيخ لديه حنجرة -كما سموها- «ذهبية» حقاً.. فأنّى يأتى أحدٌ بمثلها!.. ونتيجة لذلك عرفت طريقته فى القراءة باسم المدرسة الصمدية.

رحلتى مع الشيخ: نشأت أنا فى بيت محب للقرآن، تصدح به أركانه آناء الليل وأطراف النهار، فلم يكن لى فى بادئ الأمر شيخ مميز أستمع لتلاوته، بل كان يغلب على حالى الاستماع لتلاوات المشايخ غير المصريين كالسعوديين وغيرهم، وكان هذا دأبى عند إرادة سماع القرآن كالكثيرين، لكن حدث أن توفى عمى رحمه الله ذات يوم، وأوتى بمكبر صوت ووُضع فيه ختمة كاملة مجودة بصوت الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، فصارت تصدح فى أنحاء البيت ليل نهار، وكانت أذنى تنجذب لهذا الصوت دون إرادة، ولسانى يردد معه دون شعور، من حينها أحببت الشيخ وعشقت صوته وطريقته، فامتلأ هاتفى بتلاواته المتنوعة، ليكون القارئ المفضل لدىَّ بلا منازع.

خضتُ تجربة بعدها مع العمالقة الآخرين من قرناء الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، كالشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ المنشاوى، والشيخ الحصرى، فوجدت حلاوة وعذوبة لم أجدها قبل ذلك فى المشايخ غير المصريين، ولكن ظل صاحبُ الحنجرة الذهبية هو رئيسهم وسيدهم بالنسبة لى، فكيف لأحد أن يعزف عن هؤلاء الأفذاذ بحق الله، إلى ما من دونهم فى الصوت والإتقان.. فحقاً كما يقولون «مصر ولّادة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صاحب الحنجرة الذهبية الشيخ عبدالباسط عبدالصمد جودة الصوت الشیخ عبدالباسط عبدالصمد الحنجرة الذهبیة

إقرأ أيضاً:

الشيخ نعيم قاسم: مقاومة الشعب متجذرة ولن تُهزم

يمانيون../
أكد الأمين العام لحزب الله، سماحة الشيخ نعيم قاسم، أن مشاركة الناس في تشييع سيد شهداء الأمة، السيد حسن نصر الله، وصفيه الهاشمي، السيد هاشم صفي الدين، كانت استثنائية، معبرًا عن شعورهم بالاستمرار والتمسك بالعهد.

وأشار إلى أن هذه اللحظة تعكس العلاقة العميقة بين السيد الشهيد والناس، حيث قال: “أحسست في هذه الفترة أن هؤلاء الناس يعشقهم الإنسان”.

وفي مقابلة مع قناة المنار، دعا الشيخ قاسم الناس إلى الاحتفاظ برؤوسهم مرفوعة، مؤكدًا أنهم أبناء السيد نصر الله والمقاومة والشهداء. وأوضح أن التشييع ليس مجرد وداع لشخصين، بل هو إعلان عن المستقبل وصلة بين الأمينين العامين.

وشدد على أن المقاومة فكرة متجذرة في العقول، وأن جمهورها صلب وصادق، مستعد للوقوف في الأوقات الصعبة. وأكد أن الأعداء يحلمون بهزيمة هذا الشعب، الذي أثبت وجوده في الميدان.

وأشار الشيخ قاسم إلى تعقيدات الظروف التي أحاطت بتشييع السيد هاشم صفي الدين، حيث قرروا تأجيل الدفن بسبب الخطر على الناس، مما أتاح لهم فرصة دعوة الجمهور للمشاركة. ووجه التحية للشعب العراقي والمرجعية العراقية، وللشعب الإيراني، وللفلسطينيين واليمنيين وكل من شارك في التشييع.

وتحدث عن آخر لقاء له مع السيد حسن نصر الله في 18 سبتمبر، والاتصال الذي أجراه بعد اغتياله.

وأشار إلى أنه بعد استشهاد السيد هاشم، شعر بزلزال في حياته، لكنه لم يشعر بالقلق، بل بالتسديد الإلهي.

وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة استعادة السيطرة بعد 10 أيام من العدوان، مشيرًا إلى الصمود الإسطوري للشباب وقدرتهم على ضرب “تل أبيب”.

وأوضح أن المقاومة كانت قادرة على قصف أي مكان في الكيان، لكنهم اختاروا استهداف المواقع العسكرية فقط.

وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، أكد أنه لا يوجد اتفاق سري، ولفت إلى أهمية انسحاب “إسرائيل” واعتبار كل العدوان خروقات.

وأشار إلى أن “إسرائيل” تسعى إلى التوسع، وتأكيدًا لذلك، دعا إلى مواجهتها بالجيش والشعب والمقاومة.

وتوجه الشيخ قاسم إلى العدو بالقول: “حتى لو بقيتم في النقاط الخمس، كم ستبقون؟”، مؤكدًا أن هذه المقاومة لن تدعهم يستمرون.

وردًا على تصريحات وزير الخارجية اللبناني، قال إنه يقدم الذريعة لـ”إسرائيل”، حيث سجلت نحو 2000 خرق إسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • الشيخ السليمان يوضح أحكام نطق كلمة الطلاق ..فيديو
  • ‏اليمن يكتب فصلًا جديدًا في التضامن العربي
  • كوزمين يضع «اللمسات الأخيرة» على طريقة لعب الشارقة
  • الشيخ حماد القباج في ذمة الله
  • الشيخ نعيم قاسم: مقاومة الشعب متجذرة ولن تُهزم
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة بخير ومستمرّة
  • فضل الله: ما يحصل من حولنا يزيدنا تمسّكًا بعناصر القوّة
  • خالد عبدالعزيز يبحث مع عبدالمحسن سلامة حل مشكلة بدل الصحفيين بالصحف الأجنبية| صور
  • وفاة الشيخ السلفي الشهير بمراكش حماد القباج
  • “الشؤون الإسلامية” توزع أكثر من 29 ألف نسخة من المصحف الشريف على المعتمرين بمطار الملك عبدالعزيز بجدة