كيف ردت دولة الاحتلال الإسرائيلي على شروط حماس في صفقة تبادل المحتجزين؟
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
كشف موقع والا العبري اليوم الجمعة، عن مسؤولون بدولة الاحتلال الإسرائيلي أنهم نقلوا رد دولة الاحتلال على شروط حركة حماس لاتمام صفقة تبادل المحتجزين، وأنه تم تسليمها إلى الوسطاء لمناقشتها.
رد دولة الاحتلال على شروط حماسوبحسب التقرير الذي نشرته الصحيفة العبرية، فقد أبلغت دولة الاحتلال الوسطاء، أنها ترفض معظم شروط حركة حماس، لكنها مستعدة لمفاوضات على أساس الاتفاق الذي تم التوصل إليه في قمة باريس.
وأكدت دولة الاحتلال، أنها لن تقبل بسحب قواتها من وسط قطاع غزة، لكنها على استعداد لسحب قواتها من مراكز المدن في المرحلة الأولى، مؤكدة على رفضها عودة النازحين إلى الشمال على الأقل في المرحلة الأولى.
كما رفضت إسرائيل بحث موضوع «رفع الحصار عن غزة» خلال مفاوضات تبادل المحتجزين المحتملة حاليًا.
وأعربت دولة الاحتلال عن رفضها للنسبة التي حددتها حركة حماس للأسرى الفلسطينيين مقابل المحتجزين الإسرائيليين.
كما رفضت الشروط المتعلقة بمطالب بخصوص المسجد الأقصى ووضع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
استعداد لبدء مفاوضات جديهوأكدت دولة الاحتلال على أنها على تواصل دائم مع الوسطاء في محاولة لبدء مفاوضات جدية لانجاح صفقة تبادل المحتجزين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صفقة تبادل المحتجزين حركة حماس قطاع غزة الحرب على غزة اسرائيل دولة الاحتلال تبادل المحتجزین دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إيران وأمريكا في عُمان.. مفاوضات سرّية أم صفقة على حساب المنطقة؟
أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025
المستقلة/- في خطوة وصفت بأنها “فرصة واختبار” في آن واحد، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن لقاء مرتقب بين مسؤولين إيرانيين وأمريكيين في سلطنة عمان يوم السبت القادم لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى.
ورغم أن اللقاء يبدو وكأنه بداية لفتح قنوات الحوار بين العدوين اللدودين، إلا أن هناك من يراه مجرد لعبة سياسية تحمل في طياتها مخاطر جيوسياسية قد تعيد إشعال التوترات في المنطقة.
⚖️ هل هو اختبار للسلام أم طريق إلى المزيد من التصعيد؟عبارة عراقجي “الكرة في ملعب أمريكا” تطرح تساؤلات مهمة حول نوايا الطرفين. هل الولايات المتحدة فعلاً مستعدة للدخول في مفاوضات جدية مع إيران، أم أن هذا اللقاء لن يكون سوى مناورة تكتيكية لتخفيف الضغط الدولي؟ فبينما يؤكد المسؤولون الإيرانيون استعدادهم لمفاوضات مباشرة إذا نجحت الجولة الأولى، يبقى الشك قائماً حول ما إذا كانت هذه المفاوضات ستؤدي إلى نتائج ملموسة، أم أنها ستكون مجرد مسرحية سياسية لا تحرك الأمور قيد أنملة.
???? المفاوضات: بداية السلام أم تمهيد للحرب؟الأصوات التي تعارض هذه المفاوضات تشكك في نوايا طهران وواشنطن على حد سواء. البعض يرى أن هذه المحادثات قد تكون مجرد خطوة نحو تحقيق أهداف استراتيجية، في وقت تحاول فيه إيران تعزيز موقفها الإقليمي والاقتصادي عبر توسيع دائرة الحوار مع القوى الكبرى. في المقابل، الولايات المتحدة قد تستخدم هذه المفاوضات كورقة ضغط إضافية على طهران في مفاوضات أخرى بشأن قضايا المنطقة، مثل سوريا واليمن.
????️ المفاوضات النووية: فرصة للتاريخ أم خطوة إلى الفوضى؟في اجتماع سابق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده تجري مفاوضات مباشرة مع إيران حول البرنامج النووي الإيراني. هذه التصريحات تثير القلق، إذ قد تكون خطوة أولى نحو العودة إلى الاتفاق النووي أو تمهيدًا لفرض المزيد من العقوبات. فبينما يسعى البعض إلى إبرام اتفاق جديد مع إيران، يعتبر آخرون أن مثل هذه المفاوضات قد تمنح إيران مساحة أكبر للتقدم في برنامجها النووي، وهو ما سيزيد من التوترات في المنطقة.
???? ماذا يعني هذا للمنطقة؟أي محادثات بين طهران وواشنطن تعني أن المنطقة بأسرها ستشهد تداعيات حاسمة. من سيخرج رابحًا؟ هل ستنجح سلطنة عمان في إتمام هذه المفاوضات بشكل يضمن لها دورًا أكبر في السياسة الإقليمية، أم ستكون مجرد ساحة لمساومات كبيرة بين القوى الكبرى؟ هذه الأسئلة ستظل تلاحق الجميع حتى تبدأ المحادثات في عمان.
ختامًا، هل هذه المفاوضات بداية جديدة للتعاون بين إيران والولايات المتحدة؟ أم هي مجرد خطوة مؤقتة تسبق موجة جديدة من التصعيد؟ الأيام القادمة ستكون حاسمة في الإجابة على هذه الأسئلة المثيرة للجدل