مصدر استخباراتي لـ"خبر": مليشيا الحوثي تفرض دورات عسكرية تدريبية على شباب العاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكد مصدر استخباراتي لوكالة "خبر"، أن مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، أقرت إخضاع شباب العاصمة صنعاء لدورات عسكرية تدريبية بدءاً من يوم غد السبت 10 فبراير 2024م.
وافاد المصدر، بأن المليشيا الحوثية أصدرت الساعات الماضية تعميماً، ألزمت عقال الحارات ومندوبي توزيع مادة الغاز المنزلي، وأعضاء ما يسمى بـ"اللجان المجتمعية" التابعة لها في العاصمة صنعاء، بإعداد كشوفات بأسماء الشباب في جميع الأحياء.
واوضحت المليشيا في تعميمها أنها ستدشن دورات عسكرية تدريبية للشباب "تبدأ من يوم غد السبت، وتستمر لمدة اسبوع بواقع ساعتين كل يوم، لتدريب الشباب على "التعامل مع أنواع مختلفة من الأسلحة وكيفية استخدامها".
ولفت المصدر الاستخباراتي، إلى أن الدورة الحوثية تحمل ابعادا عديدة طائفية وايديولوجية وارهابية، أولاً بتسميتها "طوفان الأقصى"، وثانياً، لم تحدد أنواع الأسلحة التي سيتم التدريب عليها.
وأكد المصدر، ان المليشيا تنوي بمثل هكذا إجراءات التغرير بالشباب لاستدراجهم والزج بهم في جبهات القتال الداخلية تحت مسمى "نصرة أبناء غزة" وهو الشعار الذي اتخذته لتحشيدات سابقة دفعت بها نحو جبهات الساحل الغربي، مأرب، الضالع، تعز وشبوة.
وحذر المصدر الاستخباراتي، أولياء الأمور من تعريض أبناءهم لمخاطر الاستهداف المباشر للزج بهم في الجبهات، موضحاً "أن المليشيا الحوثية تعد قائمة بيانات بصورة مستمرة بجميع الشباب المشاركين في دوراتها الطائفية والعسكرية، لغرض استهدافهم وإجبارهم مستقبلاً على القتال معها كلما ارتفعت خسائرها البشرية في الجبهات".
واشار إلى أن الدورات الحوثية تعزز من مفاهيم الكراهية والانتقام لدى الشباب المستهدفين ضد أبناء المجتمع اليمني والعربي والإسلامي، ما يجعل منهم قنابل موقوتة تهدد مستقبل عائلاتهم وبلادهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
جلحة كان ظاهرة صوتية أكثر منه قائد مليشيا عسكرية
■ المُسيّرة التي أخرجت جلحة عصر اليوم من الحياة وضعت حداً لأحد الواجهات الكوميدية في مليشيا التمرد .. كان جلحة ظاهرة صوتية أكثر منه قائد مليشيا عسكرية ..
■ تحييد جلحة اليوم وضع نهاية أبرز 3 شخصيات من أبناء المسيرية في الصف القيادي لمليشيا التمرد .. جلحة .. وبرشم .. وتاج التجاني أبرز قائد عسكري بأعلي رتبة من أبناء المسيرية في صف التمرد السريع .. وللمفارقة .. تاج التجاني الذي يقود أكبر قوة للمليشيا في غرب كردفان لم يتكلم يوماً ولم يسجل ظهوراً في ساحات الإعلام بينما كان جلحة الأعلي صوتاً والأكثر ضجيجاً لكنه بلا جنود ومرتزقة تحت قيادته !!
■ إنتهت مغامرة الثلاثي المسيري مع مليشيا التمرد بطرق مختلفة .. تاج التجاني تعرّض لإصابة بالغة لايزال يعاني منها وأبقته حبيساً داخل مدينة المجلد .. وحسين برشم نجا بأعجوبة من أسود متحرك الصياد قبل أشهر واليوم حصدت مسيّرة ذكية جلحة بشرق النيل ..
■ آخر القادة البارزين من أبناء المسيرية في صفوف المليشيا هو ماكن الصادق الذي تتم مطاردته حالياً بمحور أم روابة ..
■ ليس غريباً أن تتداعي صفوف المليشياء لبكاء جلحة .. إنهم يبكون مصيرهم المجهول ويتجرعون مرارة أخطائهم الكارثية لأنهم وضعوا رهانهم تحت إبط الجَهَلة ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب