السلطة الفلسطينية: خطة نتنياهو في رفح تهدف إلى تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
سرايا - أعلنت الرئاسة الفلسطينية، الجمعة، رفضها الشديد لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن خطط مواصلة العدوان الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة وإخلاء الفلسطينيين.
ورأت الرئاسة الفلسطينية أن ذلك يشكّل تهديدا حقيقيا ومقدمة خطيرة لتنفيذ السياسة الإسرائيلية المرفوضة التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جيش الاحتلال وضع خطة لـ"إجلاء" المدنيين من رفح حيث يوجد حاليا حوالي نصف سكان غزة البالغ عددهم الإجمالي 2.4 مليون نسمة، على ما أعلن مكتبه الجمعة.
وأفاد مكتب نتنياهو في بيان أن رئيس الوزراء طلب من مسؤولين عسكريين "تقديم خطة مركبة لإجلاء السكان والقضاء على كتائب" حركة حماس في المدينة التي تمثل الملاذ الأخير للنازحين الهاربين من الحرب على قطاع غزة.
وحملت الرئاسة الفلسطينية في بيان، الجمعة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات ذلك، وحملت الإدارة الأميركية مسؤولية خاصة، مشددة على خطورة مثل هذه السياسة التدميرية.
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ولن يقبل أن يهجّر من وطنه، ودعت مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته، مضيفة: "آن الأوان لتحمل الجميع مسؤوليته في مواجهة خلق نكبة أخرى ستدفع المنطقة بأسرها إلى حروب لا تنتهي".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
فاطمة عبد الواسع: الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر يهدف إلى تشويه صورتها دوليا
قالت الكاتبة فاطمة عبد الواسع أمينة المرأة لحزب المستقلين الجدد، والأمين العام المساعد لاتحاد المرأة لتحالف الأحزاب المصرية، إن الحملة الإعلامية التي يشنها الإعلام الإسرائيلي على مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، وتسعى إلى تشويه الحقائق وفرض أجندات مشبوهة على حساب حقوق الشعوب، مؤكدة أن موقف مصر الثابت بقيادة الرئيس السيسي يمثل ترجمة حقيقية للقيم الإنسانية والقانون الدولي.
وأوضحت أن مصر لم تتراجع يوما عن دعم القضية الفلسطينية، وأن موقفها الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين يعكس إرادة مصرية قوية تتماشى مع مبادئ السيادة الوطنية والالتزام الأخلاقي، مضيفة أن هذا الموقف يتصدى بوضوح لأي محاولات تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة.
وأشارت إلى أن الحملة الإعلامية التي تستهدف القيادة المصرية تهدف إلى خلق بلبلة وتشويه الصورة أمام الرأي العام الدولي، إلا أن هذه المحاولات مصيرها الفشل لافتة إلى أن العالم يدرك مكانة مصر التاريخية ودورها في دعم السلام العادل القائم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية ويقف الشعب المصري صفا واحدا خلف قيادته السياسية، ويدرك تماما حجم المؤامرات التي تحاك ضد مصر، موضحة أن وعي الشعب وإرادة قيادته يشكلان حائط الصد الذي يحول دون نجاح أي محاولات للنيل من استقرار الدولة أو مواقفها المبدئية.