القصة الكاملة لمقابلة بوتين مع كارلسون التي اكتسحت التريند
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
حققت المقابلة التي أجراها الرئيس بوتين مع الصحفي كارلسون على موقع "إكس" نجاحًا كبيرًا، حيث وصل عدد المشاهدات إلى أكثر من 75 مليون خلال فترة تقارب التسع ساعات، كما تمت إعادة نشر الفيديو بالفعل أكثر من 200 ألف مرة وأبدى أكثر من 600 ألف شخص إعجابهم بالمقابلة.
و على موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب"، حققت المقابلة أكثر من 3.
وأثارت المقابلة التي أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون ضجة واسعة في الغرب حتى قبل عرضها، وأعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أن تنزيل تطبيق "X" شهد ارتفاعًا غير مسبوق منذ الإعلان عن المقابلة.
لقاء الـ 120 دقيقة
في المقابلة التي استمرت ساعتين وتم بثها يوم الخميس، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تصميم بلاده على الدفاع عن مصالحها، مؤكدًا في الوقت نفسه عدم وجود نية لتوسيع الحرب في أوكرانيا لتشمل دول أخرى مثل بولندا ولاتفيا.
تعتبر هذه المقابلة هي الأولى التي يجريها بوتين مع صحفي أمريكي منذ الأحداث الروسية في أوكرانيا قبل نحو عامين.
وفي إجابته عن سؤال حول إمكانية إرسال قوات روسية إلى بولندا، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي، أشار بوتين إلى أن ذلك سيكون ممكنًا فقط في حالة هجوم بولندا على روسيا. وأوضح قائلًا: "ليس لدينا أي مصلحة في بولندا أو لاتفيا أو أي مكان آخر. لماذا سنقوم بذلك؟ ببساطة ليست هناك أي مصلحة لدينا".
تم إجراء المقابلة في موسكو يوم الثلاثاء وتم بثها على موقع تاكر كارلسون الإلكتروني.
وأعلن الكرملين أن بوتين وافق على إجراء المقابلة مع كارلسون بسبب النهج الذي يتبعه المذيع السابق لشبكة "فوكس نيوز" والذي يختلف عن التغطية "المنحازة" للصراع في أوكرانيا التي تعتمدها العديد من وسائل الإعلام الغربية.
يتمتع كارلسون بعلاقة وثيقة بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي يُتوقع أن يكون مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في نوفمبر.
تدعو ترامب إلى وقف تصعيد الحرب في أوكرانيا، بينما تقدم إدارة الرئيس جو بايدن دعمًا قويًا لحكومة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وتعارض إرسال مليارات الدولارات من المساعدات.
بريطانيا سبب فشل المفاوضات مع أوكرانيا
أوضح الرئيس الروسي أن محادثات الحل السلمي بين روسيا وأوكرانيا في اسطنبول توقفت بسبب تدخل رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، وأكد التوصل إلى اتفاق في المفاوضات، ولكن تدخل جونسون أثنى على التوقيع، بينما أعلن رئيس وفد التفاوض الأوكراني أراخاميا أنهم كانوا قادرين على وقف النزاع قبل عام ونصف، لكن تدخل البريطانيين أدى إلى رفض التوقيع على اتفاق السلام مع روسيا.
امريكا تدخلت في انقلاب أوكرانيا
بوتين يعتبر أنه لا يعلم ما إذا كانت أي جهة في الولايات المتحدة تعلم بوجود اتفاقية السلام، ويشكك في علم أي شخص بها، يرى الرئيس الروسي أن الانقلاب في أوكرانيا لم يحدث دون تدخل أجهزة المخابرات الأمريكية، ويعتبره بلا معنى بسبب قبول يانوكوفيتش لإجراء انتخابات مبكرة. يؤكد بوتين أيضًا على فرصة زيلينسكي للتفاوض وحل الصراع، ولكنه اختار الفرار إلى الغرب مع ناخبيه.
واكد بوتين أن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة تدعمهم، لقد كان دائمًا لقد دعم وسيدعم من يقاتلون مع روسيا، وهذا مربح وآمن بالنسبة لهم، وبحسب قوله فقد اختار زيلينسكي اتخاذ نفس موقف الغرب بدلًا من الوفاء بوعوده للناخبين الأوكرانيين.
وقال الرئيس الروسي إن روسيا قد نجحت في أن تصبح الاقتصاد الأول في أوروبا عام 2023 على الرغم من العقوبات الأمريكية، كما اتهم الولايات المتحدة بدعم الإرهابيين في روسيا والتعاون معهم كمعارضة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس بوتين الأمريكي إيلون ماسك الروسي فلاديمير بوتين الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الملياردير الأمريكي الصحفي الأمريكي موقع التواصل الاجتماعي فلاديمير دونالد ترامب فلاديمير بوتين الرئیس الروسی فی أوکرانیا بوتین مع أکثر من
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الروسي: الوضع بمنطقة القتال ليس في صالح أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرجي شويجو، اليوم الخميس، أن الوضع بمنطقة القتال ليس في صالح أوكرانيا.
وفي وقت سابق، أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، هنري كيسنجر، كان مخطئا عندما قال إن أوكرانيا لابد من قبولها في حلف "الناتو".
وقال هنري كيسنجر في مقابلة مع مجلة "الإيكونوميست" في مايو 2023، إنه يجب قبول أوكرانيا في حلف الناتو لأنها ستصبح الدولة التي تمتلك أفضل الأسلحة وأقل قيادة استراتيجية وخبرة في أوروبا، ومن أجل الأمن الأوروبي، من الأفضل أن تكون في الناتو.
وحذرت موسكو من أن انضمام أوكرانيا لحلف الناتو سيتسبب بعواقب سلبية للغاية على الأمن الأوروبي، وسيتطلب ردًا حازمًا من روسيا.