تونسي يختبئ في حقيبة للهجرة خارج البلاد
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
ضبطت قوات الأمن التونسية مراهقًا في حقيبة بميناء بحري كان يحاول الهجرة بشكل غير نظامي.
وأفادت إدارة الأمن الوطني بضبط القاصر في ميناء حلق الوادي بالعاصمة في حقيبة بالصندوق الخلفي لسيارة عمه الذي كان يستعد للسفر على متن الباخرة إلى خارج البلاد.
وهذه أحدث محاولة مبتكرة تشهدها الموانئ التونسية للمغادرة بطرق غير قانونية على متن بواخر مخصصة لحمل السلع أو لنقل المسافرين إلى الموانئ الأوروبية.
وعثرت قوات الأمن أثناء تفتيش السيارة أيضًا على كميات كبيرة من السجائر مخفية أسفل الكراسي الخلفية للسيارة.
وأحيل القاصر إلى القضاء لكن غالبًا ما يتم إخلاء سبيل من يتم ضبطهم في محاولات الهجرة غير النظامية في الموانئ.
ويواجه عم القاصر تهمة "مساعدة شخص على مغادرة التراب التونسي دون وثيقة سفر".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تجمع الأحزاب الليبية يردّ على تصريحات رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة
أصدر تجمع الأحزاب الليبية بياناً حول تصريحات رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا “نيكوليتا جيوردانو”.
وقال في بيان له: “تابع تجمع الأحزاب الليبية باستغراب شديد تصريحات رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا “نيكوليتا جيوردانو” لوكالة نوفا الإيطالية، وما ورد في هذه التصريحات من معلومات لا أساس لها من الصحة والتي هي استمرار لخطة الاتحاد الأوروبي في جعل ليبيا بلد توطين للمهاجرين الأفارقة والإيحاء للرأي العام العالمي والمحلي بأن الأفارقة في طريق هجرتهم يقصدون الإقامة في ليبيا وليس عبور البحر لأوروبا”ز
وأضاف البيان: “هذه محاولات بائسة ومرفوضة ولا ندرى من أين أنت “نيكوليتا جيوردانو” بالمعلومات على أن ثلثي المهاجرين جاءوا إلى ليبيا للبحث عن فرص عمل وأن %43% منهم ينون البقاء في ليبيا وأن %12% فقط منهم يخططون العبور البحر إلى أوروبا.
وتابع البيان: “ما نؤكده لـ”نيكوليتا وسفير الاتحاد الأوروبي” بأن ليبيا أبداً لن تكون شرطي يحرس الشواطئ الأوروبية وأن ليبيا لان تدفع ثمن جرائم الحقبة الاستعمارية لأفريقيا التي نهبت ثرواتها وافقرت شعوبها مما جعل الافارقة يطالبون بحقهم في حياة كريمة في أراضي من افقرهم ونهب مقدراتهم”.
وختم البيان بالقول: “ندعو “نيكوليتا” إلى احترام صفتها بعدم تزوير الحقائق وفبركة الأرقام قصد إيصال رسائل مزورة لا أساس لها من الصحة”.