كوريا الجنوبية: حجم التبادل التجاري مع العراق في تزايد
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
الجمعة, 9 فبراير 2024 9:36 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أكدت كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، أن حجم التبادل التجاري مع العراق في تزايد نتيجة الاستقرار الأمني.
وقالت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب في بيان، تلقاه/ المركز الخبري الوطني/،إن “الوفد النيابي برئاسة النائب ديلان غفور صالح رئيس لجنة العلاقات الخارجية وعضوية النائب محمد صديق رئيس لجنة الصداقة العراقية الكورية والنائب حيدر السلامي نائب رئيس لجنة الصداقة والنائب وطبان المنصور عضو لجنة الصداقة التقى برئيس لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية بجمهورية كوريا الجنوبية كيم تاي هو في مدينة سيئول”.
وأضاف البيان، إن “الجانب الكوري رحب بالوفد النيابي العراقي، مشددا على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية من خلال تفعيل عمل لجان الصداقة بين البلدين، لا سيما سبل التعاون في المستويات البرلمانية والدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية”.
وأشار، إلى أن “الوفد العراقي تطرق إلى مواضيع واتفاقيات قيد التنفيذ مع الجانب الكوري الجنوبي، منها مشروع اتفاقية حماية الاستثمار واتفاقية الازدواج الضريبي وغيرها من الاتفاقيات المهمة”.
وأوضح كيم تاي هو، بحسب البيان، أن “حجم التبادل التجاري والشركات الاستثمارية بين كوريا والعراق في تزايد بفضل ما وصل إليه العراق من استقرار أمني خاصة بعد تشكيل الحكومة الجديدة
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
تحقيق مع رجل بتهمة إشعال الحرائق في كوريا الجنوبية أثناء رعاية قبور عائلته
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- يُجري التحقيق مع رجل يبلغ من العمر 56 عامًا في كوريا الجنوبية للاشتباه في إشعاله حريق غابات أودى بحياة 30 شخصًا.
كان الرجل، الذي لم يُكشف عن اسمه، يؤدي طقوسًا تراثية عند قبر عائلي على تلة في مقاطعة أويسونغ، بمقاطعة شمال جيونغسانغ، في ذلك الوقت.
تم حجزه – ولكن لم يُعتقل – وسيتم استدعاؤه للاستجواب بمجرد انتهاء التحقيق في الموقع. وهو ينفي التهم الموجهة إليه.
أعلن المسؤولون يوم الأحد أن الحريق الرئيسي قد تمت السيطرة عليه تمامًا – بعد 10 أيام من اندلاعه، متسببًا في أضرار واسعة النطاق للمباني، بما في ذلك المعابد التاريخية.
أفادت التقارير أن المحققين تحدثوا إلى ابنة المشتبه به، التي قيل إنها أخبرتهم أن الحريق بدأ عندما حاول والدها حرق أغصان الأشجار المعلقة فوق القبور باستخدام ولاعة سجائر.
وأفادت دائرة الغابات الكورية أن الحرائق أحرقت لاحقًا أكثر من 48 ألف هكتار – أي ما يعادل حوالي 80% من مساحة العاصمة سيول. كما دمّرت الحرائق ما يُقدّر بـ 4000 مبنى، بما في ذلك منازل ومصانع وعدد من الكنوز الوطنية.
وكان معبد غون، المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، من بين المباني التي دُمّرت في الحريق. شُيّد المعبد عام 618 ميلاديًا، وكان من أكبر المعابد في المقاطعة.
وكانت معظم الضحايا في الستينيات والسبعينيات من العمر.
ورغم السيطرة على الحريق الرئيسي، إلا أن الحرائق الأصغر لا تزال تشتعل من جديد، وفقًا للسلطات.
وكانت الرياح القوية والجافة قد أجّجت الحرائق، فامتدت إلى عدة مدن ومقاطعات.
كما ساهم الطقس الدافئ غير المعتاد، والجفاف، وغابات الصنوبر في المنطقة في تفاقم الحرائق.
وسيُجرى تحقيقٌ بمشاركة الشرطة وسلطات الإطفاء وإدارة الغابات الأسبوع المقبل.
وصرح هان دوك سو، القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، بأن الحكومة ستُقدّم دعمًا ماليًا للمُشرّدين بسبب الحرائق.