نشرت كتائب القسام مقطع فيديو جديدا لعملياتها العسكرية ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل بمدينة غزة، ويظهر في الفيديو قيام عناصر من القسام باستهداف دبابات وآليات مجنزرة في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة بقذائف الياسين 105 المضادة للدروع.

ويتناول الفيديو عملية قنص لجنود الاحتلال في المنطقة ذاتها بقناصة من العيار الثقي، وأهدى قناص تابع للقسام عملية استهداف لقناص إسرائيلي؛ للمقاومة في كل من اليمن والعراق ولبنان.

"ارْمِ، الله أكبر"..

كتائب القسام تبث مشاهد جديدة من عمليات القنص واستهداف آليات الاحتلال في حي تل الهوى غرب مدينة غزة.

#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/EwT2rV2bCK

— رضوان الأخرس (@rdooan) February 9, 2024

 كما أظهرت المشاهد عملية قنص عسكري آخر وهو بين عدد من جنود الاحتلال قبل سقوطه أرضا وهروب بقية الجنود.

ودأبت كتائب القسام خلال معركة طوفان الأقصى على توثيق عملياتها ضد جيش الاحتلال، كاستهداف الجنود والدبابات والآليات العسكرية بقذائف مضادة للأفراد والدروع والتحصينات، والكمائن وعمليات القنص وتفخيخ فوهات الأنفاق في المناطق التي توغل فيها الاحتلال.

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: القسام تل الهوى جيش الاحتلال طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

18 عامًا على عملية "الوهم المتبدد".. و"طوفان الأقصى" أمل الأسرى

غزة - خاص صفا

يوافق اليوم الثلاثاء الذكرى السنوية الـ18 لتنفيذ عملية "الوهم المتبدد" التي استهدفت موقعًا للجيش الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وقتل فيها عدد من الضباط والجنود الإسرائيليين، وأسر حينها الجندي جلعاد شاليط من داخل دبابته.

ونفَّذت العملية بمهارة وتقنيّة عسكريّة عالية المستوى تخطيطًا وأداءً في أقلّ من 15 دقيقة في معسكر إسرائيلي، وانسحب المهاجمون ومعهم شاليط دون أن يمكن تعقبهم، رغم الإنذارات الساخنة حولها، ونفذتها كل من كتائب الشهيد عز الدين القسام وألوية الناصر صلاح الدين وجيش الإسلام.

والعملية -وفق الإمكانات الفلسطينية المحدودة- ورغم استشهاد اثنين من منفذيها، وعدد من المخططين لها لاحقاً، كانت ردًا قويًا على التمادي الإسرائيلي في قتل المدنيين واستمرار الاغتيالات خصوصًا بعد المجزرة التي ذهبت ضحيتها عائلة الطفلة هدى غالية على شاطئ بحر غزّة حينها.

ويحسب لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس على مدار خمس سنوات تمكنها من إخفاء شاليط للمرة الأولى في تاريخ المقاومة في الإطار الجغرافي لفلسطين، وفشل كافة المحاولات العسكرية والأمنية الإسرائيلية للوصول إليه.

وظلت العملية على مدار خمس سنوات أي حتى تنفيذ عملية تبادل الاسرى، كابوسًا يلاحق الإسرائيليين في أحلامهم فيقض مضاجعهم، شعبًا وحكومةً، ساسةً وعسكر، بل أثرت أكثر من ذلك في كونها أحدثت خلافات وانقسامات داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

تضحيات كبيرة

ودفع الفلسطينيون ثمن هذه الحملات فاستشهد حتى ديسمبر/ كانون الأول 2006 أكثر من 400 شهيد، فضلًا عن الجرحى وتدمير المنازل وحالة الحصار الاقتصادي الخانق؛ ولكن ظلّت هناك حالة شبه إجماع فلسطينية على ألا يفرج عن الأسير دونما عملية تبادل أسرى.

وبالطبع لم يفُت الفلسطينيين أن يشعروا بالازدراء من مظاهر نفاق المجتمع الدولي، وانشغاله بإطلاق شاليط بما في ذلك المواقف الأميركية والأوروبية واتصالات كوفي أنان وحتى بعض الزعامات العربية.

وطوال تلك الفترة حاول الكيان الإسرائيلي الاستفادة من عنصر الزمن في البحث عن الأسير، والضغط على حماس، وفي القيام بحملات القتل والتدمير، وفرض الحصار والسعي لإسقاط حكومة حماس، لكنه فشل في كل ذلك.

لكنَّه في الوقت نفسه ترك المجال للتفاوض بشأن عملية تبادل الأسرى، مراهناً على أن إطالة أمد التفاوض ستخفف من الشروط الفلسطينية، وخصوصاً بشأن أعداد الأسرى وشخصياتهم ونوعية الأحكام التي يواجهونها.

"إسرائيل" كانت تصرّ على عدم الالتزام بمبدأ التزامن في إطلاق السراح، وفي اختيار من تشاء من الأسرى لإطلاقهم وهو ما كانت ترفضه حماس التي تمسكت بالإفراج عن عدد كبير من أصحاب المحكوميات الطويلة.

وفي 11 أكتوبر 2011 تحقق هدف عملية "الوهم المتبدد"، وخضع الاحتلال الإسرائيلي أخيرًا لإرادة المقاومة، وأجبر على القبول بأغلب مطالب المقاومة، وتم التوقيع على صفقة تبادل الأسرى برعاية مصرية.

وبموجب الصَّفقة التي أطلق عليها "وفاء الأحرار"، أفُرج عن 1050 أسيرًا وأسيرة مقابل شاليط الذي أسر من داخل دبابته العسكرية التي كانت رابضة على الحدود تنتظر فريسة فلسطينية لاقتناصها.

طوفان الأقصى

وتأتي ذكرى عملية الوهم المتبدد هذا العام في ظل عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها كتائب القسام في السابع من أكتوبر الماضي انطلاقاً من قطاع غزة وأسرت خلالها أكثر من 200 إسرائيلي، في عملية هزت العالم من حيث دقتها وجرأتها.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي عدواناً واسعاً على قطاع غزة منذ 9 أشهر استشهد خلالها أكثر من 35000 فلسطيني وعشرات آلاف المصابين، ودمرت خلالها آلة البطش الإسرائيلية عشرات آلاف المنازل، كما دمرت البنى التحتية في أنحاء القطاع.

ويقبع في سجون الاحتلال ما يزيد عن 10 آلاف أسير بينهم مئات المرضى والمحكومون بالسجن المؤبد يترقبون صفقة تبادل تحررهم في صفقة تبادل جديدة تكسر فيها القواعد والخطوط الحمراء الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • يوم جديد من عملية طوفان الأقصى
  • تطورات اليوم الـ265 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • لعنة غزة .. ومصائرها الجيوسياسية!
  • تطورات اليوم الـ264 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • “القسام” تعلن استدراج قوة إسرائيلية إلى كمين في طولكرم وتتوعد سموتريتش
  • المقاومة الفلسطينية تواصل استهداف جنود وأليات الاحتلال على مختلف محاور القتال في غزة
  • مقاومو القسام والأقصى يستدرجون قوة صهيونية ويستهدفونها في طولكرم
  • 18 عامًا على عملية "الوهم المتبدد".. و"طوفان الأقصى" أمل الأسرى
  • تطورات اليوم الـ263 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • بـ «السهم الأحمر».. القسام تستهدف آلية هندسية من طراز «أوفك» بصاروخ موجه | فيديو