اغتصاب وعنف جنسي.. شكاوى رسمية قدمها سكان فنادق الإيواء في إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قالت الشرطة الإسرائيلية إنها فتحت 116 ملفاً بشأن شكاوى واتهامات باعتداءات جنسية تجاه نساء وأطفال بالفنادق التي تأوي النازحين الإسرائيليين خلال الحرب الدائرة في قطاع غزة.
واضطر حوالي 200 ألف إسرائيلي بالمنطقة المعروفة بغلاف غزة والمناطق المتاخمة للحدود اللبنانية إلى النزوح إلى فنادق خُصصت لإيوائهم منذ بدء الحرب عقب الهجوم المفاجئ لحركة حماس وفصائل فلسطينية على مستوطنات وبلدات إسرائيلية والذي راح ضحيته 1200 إسرائيلي في السابع من أكتوبر – تشرين الأول الماضي.
وتم الإبلاغ عن عدة حوادث ناقشتها لجنة النهوض بمكانة المرأة والمساواة بين الجنسين بالكنيست الإسرائيلي وتضمنت اعتداءات جنسية وجسدية على نساء وقاصرين.
وقالت ميري فرانك، مديرة الرعاية الاجتماعية لفنادق الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في القدس، خلال الجلسة: "كان هناك رجل يبلغ من العمر 23 عاماً وكان على علاقة بفتاة تبلغ من العمر 13 عاماً، ولم تكن والدتها على علم بها على الإطلاق لأنها كانت وسط فوضى الإخلاء".
وجاءت رواية فرانك ضمن العديد من الشكاوى التي استمعت إليها اللجنة، حيث تحدث ممثلو برامج الإجلاء الحكومية ومسؤولون آخرون عن القضايا التي يواجهها النازحون الإسرائيليون.
تغطية خاصة| رفض إسرائيلي لمعظم ما جاء في رد حماس ونتنياهو يحضّر جيشه لاقتحام رفحتقرير: أزمة في الجيش الإسرائيلي.. جنود الاحتياط يبيعون أسلحتهم لكسب بعض المالإعلام عبري: إسرائيل تتهيأ لإجلاء 100 ألف شخص بالقرب من الحدود مع لبنانوقالت مايا أوبرباوم من رابطة مراكز أزمات الاغتصاب في إسرائيل للجنة: "اتصلت إحدى الناجيات وقالت إنها تعرضت للاغتصاب على يد رجل تم إجلاؤه معها إلى الفندق".
وأضافت: "كشف أحد السكان الذين تم إجلاؤهم عن نفسه وتبول أمام الأطفال عند مدخل فندق كما ضرب شخص مسن فتاة صغيرة في مصعد وتم نقله إلى فندق آخر في تل أبيب".
وسردت أوبرباوم عدة أمثلة أخرى للعنف الجنسي والجسدي الذي واجهته النساء والأطفال داخل الفنادق من بينها: "قالت فتاة إنها تعرضت للضرب على يد شاب يبلغ من العمر 15 عاماً".
وحذر إسرائيليون من أن فنادق الإجلاء قد تصبح "قنبلة موقوتة" لتفشي الجرائم.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية يوروباسكت: لاعبات المنتخب الإيرلندي لكرة السلة يرفضن مصافحة لاعبات إسرائيل دراسة جديدة: لهذه الأسباب لا يُعد المال شرطاً أساسياً للسعادة بوتين في مقابلة نادرة مع مذيع أمريكي: هزيمتنا في أوكرانيا مستحيلة ولا مصلحة لنا بتوسيع الحرب اعتداء جنسي الاعتداء الجنسي على الأطفال إسرائيل غزة فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: اعتداء جنسي الاعتداء الجنسي على الأطفال إسرائيل غزة فلسطين غزة جو بايدن ثوران بركاني رفح معبر رفح أيسلندا إسرائيل قطاع غزة حركة حماس بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة جو بايدن ثوران بركاني رفح معبر رفح أيسلندا إسرائيل یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟
نشرت "القناة 12" العبرية، مقالا، لمقدم برامج بودكاست، روتيم سيلاع، أبرز فيه أنه: "مع كل أسبوع تصدر المقاومة في غزة، شريط فيديو حول أحد الأسرى الإسرائيليين لديها، ما يزيد من الضغوط الممارسة على قيادة الاحتلال السياسية والعسكرية".
وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في الوقت ذاته يخدمها لأغراض دعائية، ما دفع أصواتا لدى الاحتلال للمطالبة بإعادة النظر في كيفية التعامل مع هذه الرسائل الإعلامية".
وتابع أنه: "مع بداية الحرب، اعتمدت وسائل الإعلام الإسرائيلية نهجاً يتعلق بمقاطع الفيديو التي تنشرها حماس، وأعلنت أنها لن تنشرها، واكتفت بالحديث عن وجودها، مستخدمة في بعض الأحيان صورا ثابتة، أو أوصافا عامة".
وأردف: "عندما أعادت بعض الصحف نشر مقاطع فيديو لحماس، تمت إزالتها بسرعة، واعتذرت عما قالت إنه خطأ، لكن تغييرا حصل قبل عام، في أبريل 2024، حين اعتقدت قيادة عائلات الأسرى وبعض العائلات أن نشر الفيديوهات قد يساعد في ممارسة الضغط الشعبي للترويج للإفراج عنهم".
"لذلك طلبوا من وسائل الإعلام بثّها، وكان الفيديو الأخير أحد أوائل الفيديوهات التي تم نشرها جزئيا تحت ضغط من العائلات، لأن مشاعرها مفهومة" وفقا للمقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".
واسترسل بأنه "بعد أكثر من 200 يوم من الحرب دون تحقيق تقدم يذكر، شعروا أن الجمهور بدأ يعتاد على الوضع، وأن الحكومة لم تتخذ إجراءات عاجلة، لكن هذا التغيير يثير تساؤلات جدية حول عواقب نشر فيديوهات حماس، التي تهدف للإضرار بمعنويات الجمهور الإسرائيلي، والضغط على صناع القرار".
وأوضح أنّ: "حماس تعتقد أن الأسرى يشكلون رصيدا استراتيجيا، تزداد قيمته على وجه التحديد عندما يمزق المجتمع الإسرائيلي من الداخل"، فيما زعمت أنها: "ليست مقاطع فيديو تعكس رسالة حقيقية منهم، بل يؤدّي لترسيخ صورة للأسرى في الذاكرة الجماعية، حيث يتم التعرف عليهم من خلال الكلمات والمطالبات".
وأشار إلى أنّ: "نشر هذه الفيديوهات يؤدي لتفاقم التحدي في الوضع الإسرائيلي الحالي، فضلا عن كونها إحدى الأدوات لدى حماس لممارسة الضغط النفسي على الاحتلال".
وختم المقال بالقول: "إنّ نشرها، حتى ولو كان بقصد مساعدة العائلات، قد يعزز موقف الحركة، التي تستخدم هذه الأداة لتعميق الشرخ في المجتمع الإسرائيلي، وبالتالي تعزيز مكانتها".