جيميناي بديلا عن بارد من غوغل للحاق بمايكروسوفت
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلنت شركة "غوغل" أمس الخميس إطلاق نسخة جديدة من تطبيقها "بارد" المخصص للهواتف الذكية والقائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي أطلقت عليها اسم "جيميناي"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأوضحت المجموعة في بيان أن هذا التطبيق الجديد الذي سيكون قابلا للتنزيل على نظام "أندرويد" ويمكن استخدامه بواسطة تطبيق "غوغل" على نظام "آي أو إس" من آبل؛ "خطوة أولى مهمة في تصميم برنامج مساعد حقيقي قائم على الذكاء الاصطناعي".
وأشارت "غوغل" مثلا إلى أن بإمكان سائق سيارة أن يلتقط صورة لإطار سيارته المثقوب ويطلب من "جيميناي" تعليمات بشأن كيفية تبديله. كما يستطيع مستخدم أن ينشئ بفضل التطبيق تعليقا على صورة التقطها.
وسيتوافر من خلال تطبيق "جيميناي" عدد من وظائف مساعد غوغل الصوتي، من بينها إجراء المكالمات أو التحكم بالأجهزة الذكية.
ويتوافر تطبيق "جيميناي" اعتباراً من الخميس في الولايات المتحدة، وسيصبح متاحا للاستخدام بدءا من الأسبوع المقبل "في مزيد من الدول" باللغات الإنجليزية واليابانية والكورية.
وأشار ناطق باسم "غوغل" إلى أن التطبيق غير قابل للتنزيل حاليا في أوروبا. وكانت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وافقت أخيرا على تشريع جديد لتنظيم الذكاء الاصطناعي هو الأول من نوعه في العالم.
وبالتوازي أطلقت الشركة التابعة لمجموعة "ألفابت" أمس الخميس خيار "جيميناي أدفانسد" المدفوع الذي يتيح ولوج إصدار "ألترا 1.0" الأكثر تقدماً من نموذجها اللغوي الذي يمكّن المستخدم من إنشاء محتوى عند الطلب باللغة اليومية.
ويباع برنامج "جيميناي أدفانسد" في 150 دولة باشتراك شهري قدره 19,99 دولارا في الولايات المتحدة.
ويتضمن "جيميناي أدفانسد" وظيفة "دويت إيه آي" التي كانت أساسا تتيح استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لكتابة أو إعادة كتابة رسائل البريد الإلكتروني أو المستندات أو جداول البيانات.
ومن خلال جعل استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي ممكنا لبرامجها مثل البريد الإلكتروني "جي ميل" أو "مستندات غوغل" أو "غوفل ميت"، تطمح المجموعة إلى مزاحمة برامج "مايكروسوفت" منافسِتها الأبرز في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتتيح "مايكروسوفت" بفضل تطبيق "كوبايلوت" استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي كمساعد في استخدام البرامج مثل "آوتلوك" (رسائل البريد الإلكتروني) أو "وورد" (معالج النصوص) أو "تيمز" (منصة التواصل).
وأطلقت "مايكروسوفت" الأربعاء إصدارا جديدا من "كوبايلوت".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی التولیدی استخدام الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة
توصل معهد «غوستاف روسي» للسرطان إلى أن الذكاء الاصطناعي يسهّل عملية اختيار المشاركين في الدراسات التي تقيّم الأدوية الجديدة، إذ تسهم هذه التكنولوجيا في تحديد المريض المناسب في الوقت المناسب لإجراء أفضل تجربة سريرية.
يعد معهد «غوستاف روسي» للسرطان في باريس أحد مؤسسي شركة «كلينيو» الناشئة التي تشجع على الوصول إلى التجارب السريرية.
ويقول «أرنو بايل»، أخصائي الأورام بالمعهد: إن «علاجات الأورام تتطور بسرعة كبيرة. المشاركة في تجربة سريرية تُمثل فرصة محتملة للاستفادة من علاج لن يكون متاحا في السوق قبل سنوات».
ونتيجة لنقص المرضى، يتباطأ تطوير الدواء المحتمل أو حتى يتوقف في بعض الأحيان إذا لم يكن من الممكن إجراء الدراسات.
وبحسب الجمعية الفرنسية لشركات الأدوية «ليم»، فإن 85% من التجارب السريرية تواجه تأخيرا مرتبطا بعوائق تحول من دون الاستعانة بالمرضى.
ولحل هذه المشكلة، بدأت شركات الأدوية الكبرى في الدخول في شراكات مع شركات ناشئة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوجيه المرضى إلى التجارب التي تناسبهم بشكل أفضل.
تعتمد الشركتان الفرنسيتان «كلينيو» و«باتلينك» على قواعد بيانات رسمية متنوعة تحصي مختلف التجارب السريرية.
وتعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي على تنظيف هذه البيانات المحدثة تلقائيا وتنظيمها ومراجعتها لتقديم تجارب للمرضى تتوافق مع احتياجاتهم.
بشكل عام، لا تتاح للمريض فرصة الانضمام إلى تجربة سريرية إلا إذا كانت مفتوحة في المركز الاستشفائي الذي يتابع حالته، وغالبا في المدن الكبيرة.
ويُنظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره وسيلة لتعميم الوصول إلى التجارب السريرية، بغض النظر عن مكان الإقامة، ولكنه يساهم أيضا في تمثيل أفضل للتنوع في هذه التجارب.
بدلا من البدء بدراسة ثم البحث عن مريض، وهو ما يحدث عادة، «نبدأ بمريض ثم نجد بسهولة الدراسة التي تناسبه»، على ما توضح رئيسة شركة «باتلينك» إليز خالقي.
وتوضح إليز خالقي «إنها في الأساس أداة مطابقة» تعتمد على البيانات المتعلقة بوضع المريض الصحي وعمره وموقعه.
كما أضافت خالقي «يولّد الذكاء الاصطناعي أسئلة تلقائية استنادا إلى كل معايير الإدراج والاستبعاد للدراسات السريرية» في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت خالقي أن «هذه التقنية تسهم أيضا في ترجمة النصوص العلمية، التي تُعد الإنجليزية هي لغتها المرجعية، وتجعلها «أكثر قابلية للفهم بالنسبة للمرضى».