الجزيرة:
2024-11-07@14:48:45 GMT

جيميناي بديلا عن بارد من غوغل للحاق بمايكروسوفت

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

جيميناي بديلا عن بارد من غوغل للحاق بمايكروسوفت

أعلنت شركة "غوغل" أمس الخميس إطلاق نسخة جديدة من تطبيقها "بارد" المخصص للهواتف الذكية والقائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي أطلقت عليها اسم "جيميناي"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وأوضحت المجموعة في بيان أن هذا التطبيق الجديد الذي سيكون قابلا للتنزيل على نظام "أندرويد" ويمكن استخدامه بواسطة تطبيق "غوغل" على نظام "آي أو إس" من آبل؛ "خطوة أولى مهمة في تصميم برنامج مساعد حقيقي قائم على الذكاء الاصطناعي".

وأشارت "غوغل" مثلا إلى أن بإمكان سائق سيارة أن يلتقط صورة لإطار سيارته المثقوب ويطلب من "جيميناي" تعليمات بشأن كيفية تبديله. كما يستطيع مستخدم أن ينشئ بفضل التطبيق تعليقا على صورة التقطها.

وسيتوافر من خلال تطبيق "جيميناي" عدد من وظائف مساعد غوغل الصوتي، من بينها إجراء المكالمات أو التحكم بالأجهزة الذكية.

ويتوافر تطبيق "جيميناي" اعتباراً من الخميس في الولايات المتحدة، وسيصبح متاحا للاستخدام بدءا من الأسبوع المقبل "في مزيد من الدول" باللغات الإنجليزية واليابانية والكورية.

مايكروسوفت بفضل "كوبايلوت" تتيح استخدام الذكاء الاصطناعي كمساعد في برامج مثل "آوتلوك" أو "وورد"  أو "تيمز" (غيتي)

وأشار ناطق باسم "غوغل" إلى أن التطبيق غير قابل للتنزيل حاليا في أوروبا. وكانت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وافقت أخيرا على تشريع جديد لتنظيم الذكاء الاصطناعي هو الأول من نوعه في العالم.

وبالتوازي أطلقت الشركة التابعة لمجموعة "ألفابت" أمس الخميس خيار "جيميناي أدفانسد" المدفوع الذي يتيح ولوج إصدار "ألترا 1.0" الأكثر تقدماً من نموذجها اللغوي الذي يمكّن المستخدم من إنشاء محتوى عند الطلب باللغة اليومية.

ويباع برنامج "جيميناي أدفانسد" في 150 دولة باشتراك شهري قدره 19,99 دولارا في الولايات المتحدة.

ويتضمن "جيميناي أدفانسد" وظيفة "دويت إيه آي" التي كانت أساسا تتيح استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لكتابة أو إعادة كتابة رسائل البريد الإلكتروني أو المستندات أو جداول البيانات.

ومن خلال جعل استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي ممكنا لبرامجها مثل البريد الإلكتروني "جي ميل" أو "مستندات غوغل" أو "غوفل ميت"، تطمح المجموعة إلى مزاحمة برامج "مايكروسوفت" منافسِتها الأبرز في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتتيح "مايكروسوفت" بفضل تطبيق "كوبايلوت" استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي كمساعد في استخدام البرامج مثل "آوتلوك" (رسائل البريد الإلكتروني) أو "وورد" (معالج النصوص) أو "تيمز" (منصة التواصل).

وأطلقت "مايكروسوفت" الأربعاء إصدارا جديدا من "كوبايلوت".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی التولیدی استخدام الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

بورصة لندن للسياحة.. وزير الآثار يطالب بصياغة إطار قانوني لتطبيقات الذكاء الاصطناعي

شارك، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، كمتحدث رئيسي، في فعاليات القمة الوزارية لبورصة لندن الدولية للسياحة 2024 WTM والتي نظمتها منظمة الأمم المتحدة للسياحة UN Tourism بالتعاون مع المجلس العالمي للسفر والسياحة الـ WTTC والمعرض السياحي الدولي (بورصة لندن الدولية للسياحة)  WTM2024، وذلك تحت عنوان: "دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل السياحة".

وقد جاء ذلك في إطار زيارة الوزير الحالية للعاصمة البريطانية لندن للمشاركة في فعاليات المعرض السياحي الدولي (بورصة لندن للسياحة) 2024 WTM في دورته الـ 43 والذي انطلقت فعالياته أمس وتستمر حتى 7 نوفمبر الجاري.

وتم خلال هذه الجلسة بحث كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) والتقنيات الناشئة وكيفية تسخير إمكاناتها لتحقيق تغيير إيجابي في صناعة السياحة وبما يساهم في تحقيق مستقبل مشرق لها، حيث تم استعراض ومناقشة سبل الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي في تحسين تجارب السفر، وكذلك استخدامه في تصميم البرامج السياحية وفقاً لاحتياجات الأفراد، وتحسين التدريب ومجالات السياحة البيئية.

كما تناول النقاش أيضاً القضايا الأخلاقية والتحديات التي تواجه استخدام هذه التقنيات والتي من بينها التأكد من ضمان الوصول العادل لهذه التقنيات.

وقد أشار شريف فتحي، خلال حديثه في الجلسة، إلى أن للذكاء الاصطناعي وتقنياته المختلفة العديد من التأثيرات الإيجابية على صناعة السياحة، والتي من بينها مساهمته في تعزيز تدابير وإجراءات الأمن والسلامة، وتوفير سهولة في الوصول إلى المعلومات المختلفة، ويجعل هناك فرصة أكبر للترويج للمنتجات السياحية بشكل أكثر فعالية.

ولفت وزير السياحة إلى أنه تم الاستعانة ببعض تقنيات الذكاء الاصطناعي عند تنفيذ إحدى الحملات الترويجية للوزارة مما أثمر عن نتائج رائعة تؤكد على فعالية استخدام هذه التقنيات في مجال السياحة.

كما تحدث عن بعض التحديات الرئيسية التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي والتي من أبرزها وأهمها ضرورة صياغة إطار قانوني لتطبيقات وممارسات الذكاء الاصطناعي بما يضمن الامتثال للقوانين واللوائح على المستويين المحلي والدولي، وضمان الخصوصية وحماية البيانات، واحترام القيم والاختلافات الثقافية.

وأوضح شريف فتحي أن تحديد الإطار القانوني لذلك أمر يمكن تنفيذه ، إلا أنه يواجه العديد من التحديات، والتي من بينها ضرورة أن يكون هذا الإطار القانوني ديناميكيًا نظراً لاستمرار ومواصلة الآلة في التعلم والتطور، وهو أمر صعب للغاية حيث أنه قد يتسبب في العديد من المشكلات التي تؤثر على تجربة السائحين.

كما تحدث أن هناك تحدٍ آخر تواجهه السلطات التنظيمية وهو أنها تحتاج إلى خبرة فنية ومراقبة دورية متزامنة مع تطور الذكاء الاصطناعي لتكون قادرة على تعديل وتطوير هذه اللوائح أولاً بأول، وأن يكون هناك كود مرجعي وإطار تنظيمي لاستخدام  الذكاء الاصطناعي، بما يضمن عدم خروج التعلم والتطور الآلي عن السيطرة، بجانب تطوير المحفزات اللازمة للتحذير عندما يتم تجاوز هذه القواعد أو اللوائح التي تم وضعها.

واختتم وزير السياحة حديثه بأن قوة تعلم الآلة عظيمة، فهي تتعلم وتتطور من تلقاء نفسها، موضحاً أن لهذا السبب نحتاج إلى آلية ليكون هناك قدرة على التحكم.

وقد شارك في هذه الجلسة الوزارية كمتحدثين أيضاً العديد من الوزراء المعنيين بالسياحة من جميع أنحاء العالم .

بالإضافة إلى حضور أكثر من 50 من قادة وصناع السياحة في العالم، وشارك في الحضور من الجانب المصري أحمد نبيل معاون الوزير للطيران والمتابعة.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة: الذكاء الاصطناعي له تأثيرات إيجابية على صناعة السياحة
  • بورصة لندن للسياحة.. وزير الآثار يطالب بصياغة إطار قانوني لتطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • د. محمد سليم شوشة: استخدام الذكاء الاصطناعي في اللغة يُهدد الحضارة العربية
  • رابط بوت واتساب الذكاء الاصطناعي مجاني للتحدث مع الـ AI عبر مايكروسوفت كوبايلوت و Meta AI
  • حمدان بن محمد يعلن شراكة مع «مايكروسوفت» لتأهيل مليون شخص بمهارات الذكاء الاصطناعي
  • «أدنوك» تُرسي عقداً لتوسعة برنامج تطبيق الذكاء الاصطناعي بقيمة 3.4 مليار درهم
  • «أدنوك» و«مصدر» تتعاونان مع «مايكروسوفت» لنشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • “أدنوك” و”مصدر” تتعاونان مع “مايكروسوفت” لنشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي والحلول منخفضة الكربون
  • تعاون بين أدنوك ومصدر مع مايكروسوفت بمجالات الذكاء الاصطناعي
  • بين التلاعب والشفافية.. هل يغير الذكاء الاصطناعي مسار الانتخابات الأميركية؟