الدويري يكشف الورقة الرابحة للمقاومة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري إنه للمرة الأولى يتم الإفصاح عن فعالية قذائف “الياسين 105” خلال الحرب بإحصائية دقيقة، مؤكدا أن هذه الأرقام جزء من #المعركة لأنه لم يتم توثيق وتصوير كل #عمليات_المقاومة.
وأوضح أن تدمير 1108 آليات إسرائيلية كليا أو جزئيا يعادل 3 فرق مدرعة إسرائيلية لكون الفرقة الواحدة تضم 315 دبابة، وذلك من أصل 5 فرق دفعت بها إسرائيل إلى داخل القطاع.
وأشار الدويري إلى أن قذائف “الياسين 105” شكلت السلاح الرئيسي في #حرب #غزة، وهي الورقة الرابحة للمقاومة التي كبدت الاحتلال خسائر فادحة وباهظة لم يعتد عليها، سواء على صعيد الأفراد أو المعدات، وذلك بعد إعداد كوادر بشرية على التعامل معها للوصول إلى هذا المستوى من القتال.
مقالات ذات صلة عميد إسرائيلي متقاعد يكشف السيناريو الذي سيكسر جيش الاحتلال 2024/02/09ولفت إلى أن “الياسين 105” توازيها قذائف “تي بي جي”، ولكن الأخيرة مخصصة للتعامل مع المباني والتحصينات، منبها إلى أن الدبابات -التي تضم 4 أشخاص كحد أدنى و10 كحد أقصى- هي الأكثر استهدافا على مستوى الآليات خلال الحرب بشكل يفوق بكثير ناقلات الجند.
وأوضح أن الاحتلال كان قد ارتكب حماقة في المرحلة الأولى عندما دفع بفرق مدرعة غير محمية من وحدات المشاة الميكانيكية، قبل أن يتداركها خلال معركة خان يونس.
وبشأن #الخسائر البشرية، يعتقد الدويري أن الأرقام التي يعلنها الناطق باسم #جيش_الاحتلال دانيال هاغاري لا تشمل المرتزقة من مختلف أرجاء العالم ولا الدروز ولا مزدوجي الجنسية، وإنما خاصة بأحاديي الجنسية، متطرقا إلى أرقام المرتزقة الذين يقاتلون ضمن صفوف الجيش الإسرائيلي، كالمقاتلين القادمين من أميركا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وأوكرانيا وغيرها.
ورغم فعالية أسلحة المقاومة في المعركة البرية فإن الدويري قال إن هناك ضعفا وفجوة واضحة لدى المقاومة في أسلحة الدفاع الجوي، وعدم توفرها أعطى المجال لسلاح الجو الإسرائيلي ليفعل ما يفعل عبر القصف المكثف والممنهج.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري المعركة عمليات المقاومة حرب غزة الخسائر جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
حصلت شركة "أكستند" الإسرائيلية بعقد مع وزارة الدفاع الأمريكية لتوريد طائرات مسيرة من نوع "FPV" التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي للضربات الدقيقة، وهي الطائرة ذاتها هي التي استخدمت لتصوير رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، أثناء الاشتباك معه واستشهاده.
وتبلغ قيمة الصفقة 8.8 مليون دولار، بينما تقوم الشركة حاليا بإنتاج 100 طائرة مسيرة أسبوعيا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في تقرير لصحيفة "معاريف" أن "الطائرة هي أول نظام يتم الموافقة عليه من قبل الولايات المتحدة في فئة الطائرات المسيرة المسلحة التي تعمل داخل وخارج المباني، باستخدام الذكاء الاصطناعي لتنفيذ ضربات دقيقة".
وقالت الصحيفة إنه "سيتم إنتاج النظام في الولايات المتحدة ومن المتوقع أن تبدأ الإمدادات في الربع الأول من عام 2025".
وأوضحت أن "الطائرات المسيرة موجودة بالفعل في الاستخدام العملياتي في الجيش الإسرائيلي، حيث تُستخدم لمسح الأنفاق والمباني قبل دخول القوات".
مقطع فيديو نشرته قوات الاحتلال يوثق اللحظات الأخيرة في حياة الشهيد #يحيى_السنوار .. كان يحاول إسقاط مسيرة إسرائيلية وهو جريح قبل أن يُفارق الحياة.. شاهد الفيديو على #عربي21 pic.twitter.com/nC0N3ncEYv — عربي21 (@Arabi21News) October 17, 2024
وفقاً للشركة، سجلت التكنولوجيا أكثر من 5000 اعتراض ناجح للطائرات المعادية في الدفاع عن حدود الأراضي المحتلة، وأنها تطور حاليا طائرة مسيرة لاعتراض الطائرات بدون طيار الإيرانية من طراز "شاهد".
وبعد استشهاد السنوار في تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي، نشرت سلطات الاحتلال مقطع فيديو التقطته طائرة مسيّرة صغيرة يظهر يحيى السنوار وهو مصاب وسط أنقاض مبنى في جنوب غزة، فيما كان يجلس على كرسي مغطى بالغبار مع إصابة بالغة في يده اليمنى.
وبينما كانت المسيّرة تحلق قربه، أظهر الفيديو السنوار وهو يرميها بعصا من أجل إسقاطها.
وقال المتحدث باسم الجيش الأميرال دانيال هاغاري إن القوات "كانت تظن في هذه المرحلة أن السنوار كان مجرد أحد مقاتلي حماس، لكنها دخلت ووجدته حاملا سلاحا ومرتديا سترة واقية".